السفير الإرتري بصنعاء : سننضم إلى تجمع صنعاء في المستقبل القريب

و اعتبر السفير الإريتري بصنعاء موسي ياسين – تجمع صنعاء الذي يضم اليمن والسودان وأثيوبيا بأنه محاولة الدول الناقمة على أسمرة تضيق الخناق عليها أملا انضمام بلاده في المستقبل القريب.كما شدد على عدائية الغزو الأثيوبي للصومال بحسب التاريخ القديم الذي يسطر الصراعات بين البلدين وانه من السخافة القول بأن أثيوبيا تحمل السلام للصوماليين مبدأ تمسك بلاده بالوقوف مع الشعب الصومالي في حماية اراضية. قائلا بأن القوات الأثيوبية دخلت الصومال بأمر أمريكا.وهو ما نفاه السفير الأثيوبي توفيق عبدالله قائلا بأن حفظ بلاده للسلام في الصومال تمت بموفقة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية مبررا الحرب السالفة مع الصومال بأنها حدودية كما اعتبر التقرير بأنه بيان صادر عن المحاكم الإسلامية لكنه قال بأن تفعيل تجمع صنعاء موجود لكن هناك نقص في حركة التجمع متهماً دول لم يحددها بسعيها لتدمير التجمع بهدف إزالة الأمن والاستقرار في المنطقة على حد وصفه.نعمان محمد المسعودي – كاتب وصحفي أثيوبي، قال أنه ضد ما ورد في التقرير حول العلاقات الأثيوبية اليمنية لكنه يتفق بأن السياسة اليمنية الخارجية ارتجالية وغير مدروسة، مشيرا إلي عدم تفعيل الجانب الاقتصادي في تجمع صنعاء باعتباره الجانب الهام في علاقة اليمن بالقرن الأفريقي وهذا ناتج عن عدم رؤية المصالح اليمنية في القرن الأفريقي الذي سوف يصبح ثورة اقتصادية للشركات الصينية والأمريكية بينما تنظر اليمن أليه على انه بلد متخلف رغم عراقة الجذور التاريخية بين اليمن وأفريقيا والترحيب باليمنيين على عكس ما يحصل لليمنيين من حرق وإهدار كرامة في دول تتعاطف معها اليمن كثيرا بسب الدافع الديني على حد وصفه، مؤكد على أن المسلمين في أثيوبيا يتمتعون بالحرية الكاملة.أما بالنسبة للأستاذ الأثيوبي بجامعة صنعاء – على محمد البار فقد لفت إلي ضرورة مواجهة المطامع الإسرائيلية والأمريكية في أثيوبيا.