أخبار

خبـــــروتعليـــق :لأيِّهم تنتمي ..أيها العتيد ..؟

19-Feb-2006

المركز

أورد التلفزيون الإرتري مساء الجمعة 17فبراير2006م خبرا مفاده أن رئيس إئتلاف المعارضة الإثيوبية المهندس / هيلي شاول ذكر في تصريحات لوكالات الأنباء رفض النظام الإثيوبي لمناشدات المجتمع الدولي وهيئاته الإنسانية السماح له بالسفر لخارج البلاد طلبا للعلاج حيث يعاني من مرض في إحدى عينيه ،

وعدم توفر إمكانية معالجته بالبلاد ودعوته لتلك الجهات تمكينه من السفر ، وأردف التلفزيون الإرتري قائلا : أن المهندس وزملائه في قيادة الإئتلاف معتقلين جراء أحداث الإنتخابات التي جرت في إثيوبيا مؤخرا .- إنتهى الخبر- إن إبداء التعاطف والتضامن المعنوي على الأقل مع ذوي الرأى الآخر من سياسيين وصحفيين ونقابيين ورجال دين وغيرهم خصلة حميدة بغض النظرعن العلاقة بهم والموقف مما يطرحون ، وتعتبر ممارسة ذلك شكلا من التواصل والتلاحم الإنساني السامي ، خاصة إذا كان أصاحبها يتعرضون لنوع من الضغوط أي كان مصدرها وحجمها ، وهم في أتم صحتهم الجسدية والنفسية .أما الذين يمارسون هذه الصفة الحميدة – التعاطف والتضامن – عادة ما يكونوا مدفوعين أساسا بعامل تراكم دروجهم المستمر في نهج العلاقة بالآخر، وفي المستويات كافة من فردية إلى جماعية إلى العلاقة بين الجماعات وغيرها من المكونات ، فتكون لهم مشروعية الحديث عن حقوق الآخرعلى المستوى العالمي ، كما هوجاري من عديد دول ومنظمات وهيئات ومنابر ، وبين آخرين مدفوعين تداركا إمتدادها إليهم كممارسة وبائية ، إذ يعيشون واقعا أفضل من غيرهم وحتى لا تنتقل عدواها بحكم واقع التأثيرالمتبادل لعامل الجوار كما في وضعنا ، بهذين المعيارين فقط : كيف لنا أن نصنف ولأي المعسكرين ينتمي إعلام دولتنا العتيدة ..!؟ إن التقليب البسيط لمادة الخبر تحمل دلالات عدة ، فلكل دوافعه وأدواته ، ما يعنينا في هذا الحقل هو الجانب الذي يثيرشجوننا – كما يقال- كإرتريين حين نجري بعفويتنا المعهودة مقارنة حال بين معتقلينا ومفقودينا ووضع غيرهم .. اللهم غيث رحمتك على الجميع ..!يبدو أن الرئيس أسياس كان على حق عندما ذكر وفي أكثرمن مقابلة مع أجهزته الإعلامية أنه لايسمعها ولا يقرأها – ونحمد له ذلك فمن حسنات عدم متابعته لاتضطره لتجريد حملاته على معديها ، فما تنشره أحيانا قد يكون وبالا عليها ، ودعوانا أن لايفيق دوما– فما أن تختتم أخبارها الداخلية حتى يعتقد المشاهد أنه أمام إحدى الفضائيات المستقلة بما تقدمه من أخبارإقليمية وعالمية والتعليق عليها ، وبتميزجلي حيال أوضاع إثيوبيا والسودان ، ، فالحريات العامة والديمقراطية وغيرهما من قضايا البلدين هي المادة الفضلى والأثيرة لديها ..! وحتى فوز حماس أيضا وعدم أخلاقية معيارية الغرب في الكيل بمكيالين ..! ولنا أن نحمد الله مرارا وتكررا فهذه الأمور هي في أبهى حللها بربوع بلادنا ..! ولم لا..! فالدليل هو هذا الإعلام الحر الذي لاينفك حديثه عن ضرورة وجودها في محيطنا الإقليمي ..! والعكس الدائم لتضامنه مع القوىالسياسية المعارضة بالمنطقة وعرضه المساعدة للخلاص مما آلت إليه أوضاع أوطانها ..! مدد ياسيدي ..مدد ..! فبقدرة قادر أصبح لفاقد الشئي دفق وفائض ..!•فواصل في السياق :@ عثمان داير ومحمود ديناي وصالح أبوعجاج معتقلين منذمطلع 1995م وكانوا يعانون من السكري والضغط وهم يناضلون في الثورة الإرترية .! مجهولي المصير تماما ..أحسن المولى مثواكم .. دنيا وآخرة ..!@ هيلي ولد تنسائي (درع)- وزير خارجية سابق – كذلك يعاني مصاعب صحية لم تشفع له ولاالزمالة الرفاقية كغيره ومعتقل منذ ليلة18/09/2001م ليلة وأد الربيع الأسمراوي على مرآى ومسمع العالم ..! @ بعض الذين تم إطلاقهم من غياهب النظام يسلمون أرواحهم لبارئهم بعيد ذلك بقليل : لذلك نطالب السماح بالسفرللخارج لمن يفرج عنهم بغرض الكشف الصحي فقط ،صونا لما تبقى من أنفاسهم .! فألسنتهم ستعف عن ذكر ماتعرضوا له .. حفظا لكرامتهم فيما تبقى من أيامهم في الحياة ..!@ إطلاق دعوة توقيعات وطنية وعالمية ترفع للصليب الأحمر الدولي لممارسة ضغوطه على النظام حتى يفتح أبوب سجونه ودهاليزه أمام بعثاته الطبية صونا لحياة آلالاف المتواجدين بها .. اللهم رحماك بهم ..اللهم رحماك .!أبودالية البكري18/09/2006مAmail:abukito@hotmail.com

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى