28-Jun-2005
المركز
الخرطوم : ECMS
في إطار مسلسل هروب جميع فئات المجتمع الإرتري من بطش النظام ، وصل ابراهيم آدم حامد مدير مكتب المعوقين بمدينة تسني وضواحيها إلى معسكر ودشريفي الحدودي طالباً اللجوء بالسودان ،
وقال إبراهيم آدم – 45 سنه أن دوافع هروبه تمثلت في إهمال النظام لمختلف شرائح المجتمع التي قدمت تضحيات جسام حتى تحقق الهدف المنشود المتمثل في الإستقلال بما فيهم شريحة المعوقين الذين قدموا بعضاً من أجسادهم فداءاً للوطن . وأضاف إبراهيم إن النظام ظل يمارس التمييز على أساس الدين والإقليم وسط قدامى المناضلين ، ومنع المواطنين من ممارسة حقوقهم الأساسية في التعبير والتنظيم والإعتقاد مبيناً أن الكثير من المناضلين القدامى في طريقهم إلى الهروب من جحيم أفورقي وينتظرون الفرصة المناسبة لذلك .يذكر أن السيد ابراهيم أدم حامد هو من الذين التحقوا بمسيرة جبهة التحرير الإرترية منذ عام 1974م ثم انضم إلى الجبهة الشعبية عام 1984م إلى أن جرح أثناء حرب التحرير عام 1988م وأصيب بعاهة مستديمة وتقلد مواقع وظيفية مختلفة بعد التحرير إدارة شئون المعوقبن بمدينة تسني وضواحيها .والجدير بالذكر أن الجبهة الشعبية قام بقتل عدد من المعوقبن في ماي حبار في سنوات التحرير الأولى عند قيامهم بمسيرة سلمية للمطالبة بحقوقهم .
