مقتل وجرح شابين إريتريين برصاص رجال الأمن قرب قرية القوزغربي إريتريا

وقد ترك الشاب القتيل وهو ينزف طوال ساعات دون اسعافه ، بينما إستطاع الجريح الوصول لقرية ( سيتمو ) وأبلغ عن مكان وجود زميلة الذي مات جراء النزيف بعد ان اخترقت ظهره أربعة رصاصات.وقد أتهم الأهالي رجال الأمن بالقتل العمد والترصد لكون القتيل لم يتعاون مع رجال الأمن في السنوات الماضية كما يفعل الكثيرين من أقرانه .ويبلغ القتيل عبد اللطيف صالح 22 عاما من العمر وهو الأخ الأصغر للمغدور عبدالسلام صالح الذي أعدمه الجنرال تخلي منجوس قائد قوات حرس الحدود أو الجيش المحلي مع أثنين آخرين قبل سنوات في الشوق الشعبي في مدينة تسني بتهمة تهريب الشباب عبر الحدود.كما ان والدهما الشيخ صالح إمام المسجد الجامع بمدينة علي قدر قد أُعتقل منذ 2003 بتهمة التعاون مع الأسلاميين الإريترين ولم يُعرف مصيره حتى الآن.