هروب طائرة تابعة لسلاح الجو الإرتري إلى السعودية

فور اختراقها للمجال الجوي السعودي فوق أجواء المياه الإقليمية بالبحر الأحمر المحاذية لمنطقة جازان [ جنوب غرب السعودية] وذلك بواسطة طائرتين من نوع إف 15 الاعتراضية ، تابعة للطيران السعودي الحربي ، عند الساعة التاسعة والنصف من صباح الثلاثاء 16 ذو القعدة 1433هـ وأجبرتها على الهبوط بمطار الملك عبدالله الإقليمي بمنطقة جازان .وأضافت تلك مصادر جازان نيوز أن الطائرتين السعوديتين نجحتا في الوصول للطائرة المجهولة قبل أن تتعمق داخل الأجواء السعودية ورافقتها حتى هبطت بسلام بمطار جازان ، وتم التعامل مع ركابها حسب ما يقتضيه الموقف وتحفظت تلك المصادر عن ذكر أي تفاصيل أخرى .وأضافت الصحيفة أن الحادث تسبب في تأخير رحلة الطيران لشركة “ناس” التي كانت على وشك الإقلاع في رحلتها المعتادة من مطار الملك عبدالله بحازان إلى مطار الملك خالد بالرياض وذكر أحد شهود عيان ـ أحد ركاب رحلة ناس ـ لـ “جازان نيوز” ، أنه شاهد اثنان من الضباط ـ أفريقين ـ يترجلان من الطائرة ، ليصطحبهما رجال الأمن المتواجدين بجوار الطائرة بعد توقفها .ورجحت المصادر طلب الضابطين وأسماءهما ( يوناس ولدي آب و مكنن دبساي )اللجوء السياسي في الممكلة العربية السعودية .