بطلان دعوى مسؤول اتحاد الشباب التابع للنظام ضد مريام فان رايسن في أمستردام

11-Feb-2016

عدوليس ـ هولندا أمستردام

فصلت محكمة امستردام، يوم أمس الاربعاء الموافق العاشر من فبراير الجاري ، في دعوى تقدم بها مسؤول اتحاد الشباب إريتريا التابع للحزب الحاكم في إريتريا في هولندا مسرت بهلبي، ضد استاذة القانون في إحدى جامعات هولندا، البروفيسور مريام فان رايسن ، لصالح الأخيرة. فقد تناول الاعلام الهولندي، نطق الحكم الذي نشرته رايسن هي الاخرى على موقعها على الفيسبوك وتبادلها الاريتريون على نطاق واسع على مواقع

التواصل الاجتماعي. واثبت حكم المحكمة موضوعبة الادلة التي تقدمت بها البروفيسور مريام عبر محاميها، تؤكد اعتبار اتحاد شباب هقدف ذراع من أذرع استخبارات نظام الجبهة الشعبية الديكتاتوري الحاكم في أسمرا، وبالتالي بطلان دعوى مسرت بهلبي عضو اتحاد الشبابا لإريتري في هولندا، والتي طالب فيها برد الشرف من البروفيسور مريام وبتعويض مادي قُدِّر بخمسة وعشرين ألف يورو. وكانت البروفيسور مريام فان رايسن المسؤولة السابقة لدى الاتحاد الاوروبي وأستاذة القانون، كشفت في وسائل الاعلام الهولندية، تورط بعض عناصر استخباراتية للنظام الإريتري لدى اتحاد شباب هقدف في هولندا، بتزوير معلومات طالبي اللجوء الارتريين، مستغلين وضعهم كمترجمين، ومن ضمنهم مسرت بهلبي وشقيقيه. حسب التصريح الذي أصدره مكتب الإعلام والثقافة لجبهة الإنقاذ الوطني الإريترية في هولندا، والذي أضاف ” وجاء في حيثيات نطق المحكمة، أن البروفيسور ماريام كانت محقة في كل الدفوعات التي قدمتها، إذ ثبت للمحكمة أن المدعو مسرت بهلبي، عنصر مؤيد لنظام أسمرا فعلا ويمارس نشاطات داعمة له. كما أثبت الحكم أن العديد من طالبي لجوء اريتريين والذين ترجم لهم مسرت، زُورت إفاداتهم أثناء الترجمة، كما ثبت بالفعل أن البروفيسور مريام واريتريين آخرين تلقوا تهديدات من عناصر تابعة لنظام الحزب الواحد في إريتريا.ومن المعروف ان السيدة ماريام صديقة للشعب الإريتري وقدمت خدماتها القانونية والإرشادية للاجئين الإريترين ، كما وأتخذت مواقف داعمه لحقوق الإريترين في الديمقراطية والعيش الكريم طوال أكثر من عقدين ، وهذا ما دفع النظام القائم عبر أدواته للتضييق عليها وتشويه صورتها.