أخبار

تحضيرية ملتقى الحوار تختتم إجتماعاتها

24-Feb-2010

المركز

المصدر:قبيل نت
شهدت قاعة فندق”قنت”العتيق ظهيرةاليوم الأربعاء 24 فبراير2010م الحفل الختامي لإجتماع اللجنة التحضيرية لملتقى الحور الوطني الإريتري للتغيير الديمقراطي بحضور السيد/ حبور قبري كدان ممثل الحكومة الإثيوبية ورئيس السكرتارية الدائمة لدول قمة تعاون صنعاء

صحبة المناضلين عبدالله محمود رئيس القيادة المركزية للتحالف الديمقراطي الإريتري وتولدي قبري سلاسي رئيس المكتب التنفيذي، وأعضاء المكتب التنفيذي وقيادات وممثلي التنظيمات السياسية بأديس أبابا. وتضمن المهرجان الخطابي كلمات للجنة التحضيرية ورئيس المكتب التنفيذي وكلمة للسيد حبور قبري كدان، وتلاوة للبيان الختامي لإجتماعات اللجنة التحضيرية ، وفقرات فنية وشعرية . تضمنت كلمة اللجنة التحضيرية – طالع نصوص الكلمات أدناه – إن التحضيرية باشرت مهامها بوضع لائحها الداخلية، ووضع برامج عملها للفترة القادمة، وكونت أربعة لجان داخلية، وإنتخبت سكرتارية من رئيس ونائب ومقرر ورؤساء للجان الأربع، كما كلفت أحد أعضائها كمراجع داخلي للتحضيرية، وقررت الدعوة إلى عقد الملتقى في 30 يوليو2010م . وفي كلمة خاطب بها الحفل أشاد السيد حبور قبري كدان بالجهد المتواصل الذي بذلته قوى المعارضة الإريترية حتى بلوغها إلى هذه المحطة، موضحا إن الدعوة إلى عقد ملتقى وطني إريتري بدأت منذ العام 2002م، وأخذت تتبلور أهدافه وقواه حتى بلوغه يومنا هذا، ليجعل من التغيير الديمقراطي عنوانا له في هذه المرحلة، داعيا إلى تكثيف الجهود من كافة قوى التغيير الديمقراطيفي إريتريا من قوى سياسية ومجتمعية مدنية وأكاديمية وشخصيات وطنية وقيادات دينية، لدعم اللجنة التحضيرية لتنجز مهامها، ومؤكدا دعم إثيوبيا المبدئي للشعب الإريتري والمرتكزعلى الروابط العديدة تجمع الشعبين الشقيقين، وسعيهما إلى بناء واقع يسهم في إستقرارهما، ويحقق لهما المزيد من التقدم والإزدهار. وذكر حبور إن السعي لعقد ملتقى الحوار الوطني الإريتري للتغيير الديمقراطي يأتي في وقت تشهد فيه ساحة القوى السياسية الإريترية تطورا مهما نحو توحيد قواها في كيانات فاعلة، كقيام جبهة التضامن الإريترية وجبهة القوى القومية وإنجاز وحدة ثلاث تنظيمات في حزب الشعب الديمقراطي الإريتري، منوها إلى أهمية ذلك في إحداث تفاعل هام على المستويات الداخلية الإريترية معنويا وماديا، وبالتالي كسبها لصالح مشروع التغيير الديمقراطي في إريتريا، أولتكريس مصدافية قوى المعارضة الإريترية لدى أصدقائها الإقليميين والقوى المؤثرة عالميا . وفي سياق تحليله للأوضاع إقليميا ودوليا أوضح السيد حبور إن المجتمع الدولي في طريقه إلى تنفيذ قراره رقم 1907 عبر آليات محددة تميز بين الجهات المستهدفة بالحظر، وبين الشعب الإريتري الذي يقاسي أوضاع مأساوية جراء نهج وسياسات السلطة التي فرضت نفسها عليه، وإن المجتمع الدولي لن تثنيه التحركات التي يقوم بها النظام ، خاصة وأنه لم يبدي طوال الفترة الماضية ما يبين تغيير سلوكه حيال مطالب القرارمن توقف عن دعم حالة عدم الإستقرار في الصومال والإقليم عامة ، أو تجاه النزاع مع دولة جيبوتي ، مبينا إن كافة المؤشرات هي لصالح الشعب الإريتري لتحقيق تغيير يؤمن له ممارسة حقوقه المشروعة ، ويسهم عبره في بناء السلام والإستقرارالإقليمي والدولي . هذا وإضافة إلى ذلك تضمن المهرجان الختامي وصلات غنائية قدمتها فرقة الإنقاذ الفنية ( الكنار) ومشاركات شعرية لكل من عضو اللجنة التحضيرية محاري ولدي قرقيس ولآخي عندي ، ولاقت جميعها إستحسان الحضور، فيما قام الزميلان إبوبكر عبدالله (فريتاي) ودبساي بيني بالتقديم وقراءة البيان الختامي للجنة التحضيرية. @@@@@@@@ملتقي الحوار الوطني الارتري للتغيير الديمقراطيكلمة اللجنة التحضيرية في ختام دورة إجتماعها الأول السيد / ممثل السكرتارية الدائمة لدول قمة تعاون صنعاء والحكومة الإثيوبية المناضل / رئيس القيادة المركزية للتحالف الديمقراطي الإريتري المناضلين / رئيس وأعضاء المكتب التنفيذي للتحالف الديمقراطي الإريتري المناضلين / رؤساء وممثلي التنظيمات السياسية السادة الضيوف الكرام يإسم اللجنة التحضيرية لملتقى الحوار الوطني الارتري للتغيير الديمقراطي أتوجه إليكم بالتحية الحارة والتقدير العميق لتلبيتكم بالحضور في هذا الحفل الختامي لأعمال الإجتماع الأول للجنة التحضيرية ، وبدء عملها . الحضور الكريم : في السادس عشر من فبراير الجاري ضمتنا هذه القاعة، ونصب أعيننا جميعا أن نخطو أولى الخطوات في مشوار الإعداد لعقد ملتقى الحوار الوطني الارتري للتغيير الديمقراطي الذي أقره المؤتمرالتوحيدي للتحالف الديمقراطي الإريتري، في عام2008م وأمنت عليه عمليا دورات القيادة المركزية والمكتب التنفيذي الماضية ، كهدف إستراتيجي لتأمين وحدة التحالف الديمقراطي الإريتري التي تحققت، وتديشنا لمرحلة نضالية متميزة في مكوناتها وفعالياتها، في الطريق إلى تحقيق التغيير الديمقراطي في بلادنا. هكذا كانت نظراتنا جميعا ونحن نحتفل ببدء إجتماعات اللجنة، وهكذا أيضا إستمرت النظرة بين عضوية اللجنة التحضيرية للملتقى ، والتي جاء تكوينها في حد ذاته عنوانا لمرحلة جديدة في الممارسة السياسية والوطنية الإرترية، حيث حملت شراكة حقيقية بين مكونين إرتريين معارضين هما القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني في عمل ميداني مباشر، فكان إستشعار المسئولية، وجسامة المهام، دافع جميع أعضائها في مداولاتهم وآرائهم وتوصلهم إلى النتائج، بروح كان عنوانها الجدية والحرص على تقديم أفضل ما لديهم، تسهيلا للمهام التي تنتظرهم في قادم الأيام، ونلتقي اليوم أيضا ليس فقط لنستعرض ما تحقق فيها، وإنما لنجدد العهد جميعا في السير بها إلى مبتغاها وهو إنعقاد ملتقى الحوار الوطني للتغيير الديمقراطي . أيها الحضور الكريم : على مدى أيام ثمانية من 16 فبرايرإلى 23 عقدت اللجنة التحضيرية سلسلة إجتماعات متواصلة ، إستهلته بتكوين إدارة لجلساتها، وجدول أعمالها الذي تمثل في وضع لائحتها الداخلية وتصوراتها لمهام اللجنة، ومن ثم شروعها في تنظيم عملها عبر لجان فرعية لوضع الخطط والبرامج، وفي الأخير قررت الآتي :- أ – تكوين سكرتارية من رئيس ونائب ومقرر ورؤساء أربع لجان وهي:1.لجنة إعداد وثائق الملتقي2.لجنة التنظيم والخدمات3.لجنة الإعلام 4.اللجنة المالية بالاضافة الي تكليف مراجع مالي داخلي يكون مسئولا امام اللجنة التحضيريةب / شرعت اللجان أعلاه في وضع برامج عملها وخططها العملية ، وتم إقرارها في الجلسة الختامية المنعقدة بتاريخ 23 فبراير 2010م . ج / في ضوء ما ورد أعلاه قررت اللجنة التحضيرية عقد الملتقى في 30 يوليو 2010م . أيها الحفل الكريم : إن بدء اللجنة التحضيرية لعملها كان تحديا أوليا وإختبارا حقيقيا لقدرتنا على الإنجاز ، وإذا ما كان لما ذكرناه في بداية هذه الكلمة دورا في سلاسة إجتماعاتها، فإن مهامها في الفترة القادمة وحتى إنعقاد الملتقى يتطلب جهدا عاما للوصول إلى الهدف المنشود وهو عقد الملتقى في موعده المضروب، ولا نعتقد أننا في حاجة للتذكير بأهمية مؤازرتها في عملها من كافة قوى الملتقى سياسية كانت أو مجتمعية أم شخصيات وطنية وأكاديمية وقيادات دينية، فمثل ما جاء تكوينها كلجنة تحضيرية حدثا جديدا في مسيرتنا القائمة ، فإن الملتقى هو النقلة الكبرى الذي ينتظرها شعبنا، الذي يعاني الأمرين جراء نهج القمع المستدام الذي إمتد لعقدين إلاّ قليلا، وعظم الوقت الذي يأخذه سعينا لتحقيق التغيير المنشود، وبالتالي فإن الملتقى كأداة حوار فاعلة بات مطلبا وطنيا عاما، ليس للقوى السياسية المعارضة فحسب، وإنما لكافة مكونات شعبنا الإجتماعية والفئوية، صونا لوطننا مما يدفعه إليه النظام القمعي الديكتاتوري، وحماية لما حققه شعبنا من مكتسبات في مسيرته الوطنية المعاصرة، هذا إضافة لما يمثله هذا الملتقى من أهمية في نضالنا اليومي والمستقبلي، لبناء دولة الدستور والمؤسسات والحريات الأساسية وسيادة قيم ومثل وكرامة حقوق الإنسان في وطننا الغالي . وبمثل ماتعتبر الملتقيات إرثا وطنيا إريتريا أصيلا ، فإنها أيضا أثبتت جدواها في معالجة أزمات العديد من الدول ذات السمات المشابهة مع شعبنا في حل معضلات بناء أممها ودولها، وتجاوز أزماتها السياسية مثل السودان الذي وقع اتفاقات مع جنوبه وشرقه وأخيرا التوقيع علي الأطار الإتفاقي بالأمس في الدوحة بين الحكومة وحركة العدل والمساواة، لأنه آثر وغلّب المصلحة العامة لوطنه وشعبه، رغم ما يمتلكه من قدرات لحسم الصراع لصالحه، وليس كما يفعل نظام هقدف من نفي للشمس في رابعة النهار كنفيه لمعارضة تملأ الآفاق، أو لمجاعة تضرب أطناب البلاد أوبطالة تطال الشباب في طول البلاد وعرضها، أو رحيل شعب من ظلمه وطغيانه إلي دول الجوار. لذا فإن مثل هذه الملتقيات الوطنية الجامعة تعتبر إختبارا حقيقيا لقدراتنا في إدارة الخلافات والعلاقات نحو سعينا الحاسم لبناء دولة الدستور والمؤسسات وممارسة الخيار الديمقراطي فعليا في الحاضر والمستقبل . أيها الجمع الكريم :- إننا في الوقت الذي نشق فيه الطريق نحو واقع أفضل في مسيرتنا الجارية، حري بنا أن نقف أمام الدور المشهود لأصدقاء شعبنا وقواه المناضلة، وفي مقدمتها جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية حكومة وشعبا، لدورها الداعم لشعبنا وإستضافتها الكريمة لأبنائه عبر التدفق الحدودي مباشرة، أو فتح أبوابها لهم من دول ضاقت بهم ذرعا، ولم يرتكبوا شيئا ، سوى أنهم إتخذوها معبرا، وتريد أن تعيدهم إلى غياهب النظام القمعي، بعد أن فرحوا مؤقتا بالنجاة منه، فالشكر لها فيما قدمت وتقدمه من إستضافتها لكل فعاليات قواه المناضلة وإجتماعاتنا هذه . كذلك الشكر والتقدير موصول لجميع دول قمة تعاون صنعاء في دعمها لشعبنا وقواه المناضلة . نحو مزيد من التلاحم بين كافة قوى النضال في بلادنا حتى تحقيق التغيير الديمقراطي قولا وممارسة !نحو حشد لكافة الطاقات في كيان يؤمن النصر لشعبنا ويحقق تطلعاته المشروعة !المجد والخلود لشهدائنا الأبراراللجنة التحضيريةلملتقى الحوار الوطني الإرتري للتغيير الديمقراطي24 فبراير 2010م كلمة رئيس المكتب التنفيذي للتحالف الديمقراطي الإرتري بمناسبة إختتام أعمال الإجتماع الأول للجنة التحضيريةلملتقى الحوار الوطني للتحول الديمقراطيالسيد/ عبد الله محمود رئيس القيادة المركزية للتحالف الديمقراطي الإرتريالسيد / حبور قبرى كدان رئيس سكرتارية دول تجمع صنعاء.السادة / أعضاء المكتب التنفيذي للتحالف الديمقراطي الإرتري .السادة/ أعضاء اللجنة التحضيرية لملتقى الحوار الواطني.السادة/ ممثلي وسائل الإعلام.الضيوف الكرام. إحتفلنا في هذه القاعة قبل إسبوع مضى لبدء أعمال اللجنة التحضيرية لملتقى الحوار الوطني الإرتري للتغيير الديمقراطي الذي كان ينتظره الشعب الإرتري وقواه المعارضة، وها نحن اليوم نجد أنفسنا وقد أكملت اللجنة التحضيرية للملتقى إجتماعاتها التي جرت فيها نقاشات معمقة واضعة برامج عملها وموزعة المهام بين أعضائها بناءً على المهمة التي أوكلت إليها . وبهذه المناسبة أهنئ اللجنة التحضيرية على هذه البداية الموفقة ، وأشكرهم على الجهد الكبير الذي بذلوه. وأحييكم جميعاً أعضاء اللجنة التحضيرية والضيوف الكرام بإسم التحالف الديمقراطي الإرتري بتحية النضال الخالدة ، وأرحب بكم في هذا الحفل الختامي بمناسبة إنهاء الإجتماع الأول للجنة التحضيرية بنجاح.السادة أعضاء اللجنة التحضيرية:إن الرسالة التاريخية لملتقى الحوار الوطني الإرتري للتغيير الديمقراطي تنصب في لم شمل قوى المعارضة في جبهة وطنية عريضة تنسق كل طاقات شعبنا في إطار برنامج عمل مشترك لمواجهة وإزالة النظام الديكتاتوري بصورة موحدة ، ومن ثم خلق أرضية ملائمة تمهد لوضع دستور يسمح بإقامة نظام ديمقراطي تعددي في المستقبل. وذلك من خلال تدشين مرحلة إنتقالية يكون فيها الشعب صاحب القرار. ومن أهم مهام اللجنة التحضيرية كما تطرقت إليه في حفل الإفتتاح هو وضع ميثاق وطني يضع بعين الإعتبار كل المتطلبات الآنية لشعبنا من أجل الديمقراطية والسلام ، وحشد كل الطاقات والجهود لإنجاز هذه المهمة في الوقت المحدد لها. عليه ينبغي الأخذ في الإعتبار الجوانب الإيجابية لتجاربنا الوحدوية السابقة وكيفية تطويرها للوصول إلى الأهداف المرجوة. وهي:1- المواثيق التي أقرتها الجبهات الوطنية في مناسبات عدة خلال نضالاتنا المشتركة سواء في فترة التجمع الوطني الإرتري أو التحالف الديمقراطي الإرتري كعامل مساعد.2- الإستفادة من البحوث التي قدمت أو ستقدم من قبل كل القوى التي تناضل من أجل التغيير الديمقراطي من تنظيمات وأحزاب التحالف الديمقراطي الإرتري أو التنظيمات والحركات السياسية الأخري أو منظمات المجتمع المدني والمثقفين والأعيان ورجال الدين.3- استصحاب التوصيات التي خرجت بها ورش العمل الناجحة التي عقدت بغرض تحديد الأهداف المرجوة من الملتقى .4- التركيز على الأفكار المذكورة أعلاه بما يخدم قراءة الأوضاع الوطنية الراهنة ويساعد ذلك على تقريب وجهات النظر وتحقيق الأهداف.وإن كانت هذه هي المهام الأساسية للجنة التحضيرية إلا أنها تحتاج إلي عمل مشترك مع التحاالف الديمقراطي الإرتي وكافة قوى المعارضة التي تناضل من أجل التغيير الديمقراطي في كل مجالات النضال الأعلامية والجماهيرية و الدبلوماسية والإقتصادية. وإشراك طاقات وإمكانات كافة قوى معسكر المعارضة لإنجاح إنعقاد ملتقى الحوار الوطني للتغيير الديمقراطي وصولا إلي الهدف المنشود. مما لا شك فيه بأن اللجنة التحضيرية سوف تبذل قصاري جهدها من أجل إنجاز مهامها المرحلية أخذة في الإعتبار تلبية متطلبات شعبنا نحو الوحدة الوطنية والإنعتاق.السادة أعضاء اللجنة التحضيرية .. الضيوف الكرام:اليوم ومع انطلاقة اللجنة التحضيرية لمتلتقى الحوار الوطني لإنجاز الإهداف النبيلة ، نجد أن النظام الديكتاتوري المعادي للسلام والديمقراطية والتنمية مازال يمارس سياساته الهدامة التي تعرض الوطن والمنطقة للمخاطر جمة . ولازال يرفض مسببات قرار مجلس الأمن القاضي بفرض عقوبات عليه، وأصبح الشعب رهينة تحت قبضة النظام حيث يجبر على دفع مبالغ طائلة و لا يستطيع التحرك بحرية في الداخل أو السفر من وإلي الوطن. وبما أن الشعب في وقت عصيب لم يستطع فيه التحرر من قبضة النظام القمعي الذي مازال ينتهك حقوقه الإنسانية والديمقراطية، فإنه لا يستطيع الإفلات من ضغوطات النظام . ومع ذلك يحاول النظام إستغلاله تحت ذريعة التصدي لرغبات المجتمع الدولي. ولإخراج الشعب من هذا المأزق فإن تقوية معسكر قوى المعارضة الإرترية أمر ضروريا وحاسم . بكل تأكيد فإن القرار الدولي بفرض عقوبات على النظام الدكتاتوري لم يأت بعجالة وإنما صدر بعد دراسة ومتابعة لسلوكياته وتوجيه نداءات متكرره منذ فترة طويلة للكف عما يقوم به من ممارسة خاطئة وغير مقبولة. فهو ليس بالأمر اليسير الذي يمكن للنظام أن يفلت منه، فإنه ينبغي علينا توحيد كل طاقاتنا وجهودنا في سبيل تنفيذ هذا القرار واضعين جانباً خلافاتنا الثانوية والعمل على تنسيق الجهود المشتركة من أجل نجاح هذا الملتقي.في الختام يتمنى التحالف الديمقراطي الإرتري لللجنة التحضيرية كل التوفيق والسداد في مهمتها و نؤكد جاهزية التحالف لتقديم كل ما بوسعه لإنجاح مهتها . وبهذه المناسبة نتوجه بالشكر والعرفان لحكومة وشعب إثيوبيا لما قدموه من دعم لإنجازالورشة العامة في يوليو العام الماضي ، كما نشكرهم على الدور الذي يقومون به الأن لإنجاح ملتقى الحوار الوطني للتغيير الديمقراطي.النصر لملتقى الحوار الوطني للتغيير الديمقراطيالهزيمة والسقوط للنظام الدكتاتوري للهقدفالتحالف الديمقراطي الإرتري24 فبراير 2010مملتقى الحوار الوطني الإرتري للتغيير الديمقراطياللجنة التحضيريةالبيــــان الخــتاميجماهير شعبنا الإرتري الصامد …لا يخفى عليكم الوضع الدقيق الذي تمر به بلادنا ، حيث لم تعد الأزمات محصورة فقط على المعاناة الاقتصادية ، أو غياب الشرعية الدستورية الحريات وغيرها ، بل تجاوزتها إلى أزمة حقيقة بدأت تتجلى في صميم مشروع الوحدة الوطنية الذي يمثل أساس وجود هذه الوطن وإمكانية استمراره ، وهو أمر لا يمكن معالجته بسقوط النظام وحسب وان كان ذلك واحد من الأركان الأساسية ، عليه فإن الحاجة إلى ملتقى للحوار الوطني تتواثق فيه كل مكونات شعبنا السياسية والقومية والدينية والثقافية والإقليمية والفئوية على ميثاق وطني جامع ظل مطلبا ملحا تتكرر في كل البيانات السياسية واللقاءات الاجتماعية لمدة تجاوزت العشرة أعوام ، منذ تأسيس تجمع القوى الوطنية الإرترية في مارس 1999م ، ولكن لظروف عديدة لم ير المشروع النور ، ولكن اليوم نعلن من خلال هذا البيان أن هذا المشروع دخل حيز التنفيذ ولا تفصلنا عنه سوى شهور معدودة ، حيث أكملت اللجنة التحضيرية المكونة من التنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني الإرترية بناء على توصيات الورشة العامة في يوليو 2009م اجتماعها التحضيري الأول وقررت أن ينعقد هذا الملتقى في شهر يوليو القادم . جماهيرنا الوفية …إن وطناً مهر بدماء مئات الآلاف من أبنائه ما كان يجب أن يكون محل مساومة في وجوده أو وحدته أو استقراره لولا تسلط النظام الدكتاتوري الذي لم يراعي قيم وتراث شعبنا ، ولم يحترم تاريخه ، ولا المصالح الوطنية العليا ، وكان كل همه الاستمرار على كرسي السلطة مهما كان الثمن ، وذلك عبر ممارسات وضعت مشروع الوحدة الوطنية على المحك ، وهو ما دفع القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني الإرترية إلى المسارعة لإدراك ما يمكن إدراكه من خلال ملتقى للحوار الوطني يشمل في هذه المرحلة القوى الوطنية التي تؤمن بالقيم الديمقراطية ، وحريصة على مشروع الوحدة الوطنية ، وهذه القوى تؤكد أن هذا الملتقى الذي يوفر أرضية مناسبة للحوار المباشر بين كافة قطاعات ومكونات قطاعات شعبنا على أهميته ، هو خطوة أولى من جملة خطوات يحتاجها مشروع الوحدة الوطنية وإرساء دعائمها من خلال مواثيق توافقية تقوم على الرضا بين كافة مكونات شعبنا ، هذه المواثيق تتمخض عن حكومة ديمقراطية ومؤسسات وطنية تراعي تلك القيم والمواثيق .شعبنا الإرتري الصامد …يهدف هذا الملتقى الذي يجمع كافة القوى الوطنية المؤمنة بالتغيير الديمقراطي في هذه المرحلة إلى الاتفاق على ميثاق وطني يحمل سمات الدستور الديمقراطي الذي نسعى له في المستقبل ، إضافة إلى حشد وتنسيق هذه الجهود لمقاومة نظام الهقدف وحتى إسقاطه ، ومن ثم وضع مهام المرحلة الانتقالية انتقالا إلى الحكومة المنتخبة من شعبنا حتى لا يكون هنالك أي فراغ دستوري قد يمس سيادة ووحدة وطننا وشعبنا وهو أمر يجب أن لا يكون محل مساومة أو تهاون خاصة وان دماء الشهداء الذين مهروا هذا المشروع في أعناقنا جميعا .قطاعات شعبنا الوفي …إن اللجنة التحضيرية ومن خلال اجتماعها الأول في الفترة من 16-23 فبراير الذي أرست فيه قواعدها ولجانها الفنية وأجازت فيه لوائحها وموجهات عملها وانتخبت فيه سكرتارية تقود هذا العمل ، مصممة على إنجاح هذا الملتقى من خلال مشاركة كافة قطاعات شعبنا وقواه المؤمنة بالقيم الديمقراطية ، ومن هنا نوجه النداء إلى كافة التنظيمات والمنظمات والقطاعات والأفراد للمساهمة في الملتقى من خلال القنوات التي سوف تحدد عبر البيانات أو الإعلانات أو الفعاليات اللاحقة مؤكدين من حيث المبدأ أن كل رأي بناء سيكون له موقع في الملتقى أياً كان صاحبه أو مكان تواجده والشعار هو لا عزل ولا إقصاء ولا تجاوز أو تعالي ، وعليه نناشد كافة المهتمين بإعطاء أفضل ما لديهم من مساهمات فكرية لأن شعبنا وطننا يستحق ذلك وأكثر . شعبنا الإرتري الصامد …أصدقاء الحرية والديمقراطية والسلام …إن الملتقى وأن كان إرترياً ولكنه يستند إلى الإرث العالمي في محاولته لإرساء قيم الديمقراطية وحقوق الإنسان ، ولما كان الشعب الإرتري يشارك محيطه الإقليمي في كثير من القواسم المشتركة والمصالح المتبادلة ، فأنه يناشد المحيط الإقليمي للمساهمة في إنجاح ودعم المشروعات والمواثيق التي يتبناها الملتقى ، كما يناشد الضمير العالمي المعنى بقيم الحرية الديمقراطية والسلام والاستقرار وحقوق الإنسان من شعوب وحكومات ومنظمات مدنية دولية للمساهمة في تحقيق الطموحات المشروعة للشعب الإرتري من خلال دعم ما يتمخض عن هذا الملتقى التاريخي في المسيرة التاريخية للشعب الإرتري ، مؤكدين أن الشعب الإرتري ظل ولا يزال وفياً لأصدقائه وأن النظام الدكتاتوري وممارساته الرعناء لا تمثل تراث وقيم الشعب الإرتري ولا تراعي مصالحه .جماهيرنا الوفية …إن نجاح الملتقى وتحقيقه لأهدافه يتوقف بدرجة أساسية على مشاركة الجماهير ومن هنا فإن المناشدة هي معاً لبناء جبهة قوية تعمل لإرساء دعائم الوحدة الوطنية ، وتسعى لإسقاط النظام وإيجاد بديل ديمقراطي ، في وطن مستقر يكون وطناً لكل أبنائه ، ومن هنا فلا مجال للمتفرجين أو المترددين ، كن إرترياً وساهم في إنجاح الملتقى .النصر لمشروع التغيير الديمقراطيالهزيمة والعار للدكتاتوريةاللجنة التحضيريةلملتقى الحوار الوطني الإرتري للتغيير الديمقراطي23 فبراير 2010م

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى