أخبار

تبادل إتهامات بين اسمرا وصنعاء والخرطوم والدوحة تنفيان المزاعم الإريترية

6-Apr-2019

عدوليس ( رصد)

وصفت وزارة الإهلام الاريترية الإتهامات التي ساقها وزير الإعلام ضد أسمرابإنها ” رخيصة ” وذلك ردا على إتهام وزير الإعلام اليمني شأن تجميع أعداد من الإرهابين في تركيا تمهيدا لنقلهم لليمن لإفشال إتفاق الحديدة . وقال التصريح المقتضب ” يدعي الإفتراء الكاذب بان اربعة ألوية من العناصر الإرهابية من القاعدة وداعش يجري تجميعهم من تركيا إلى إريتريا لإستخدامهم في الإنقلاب على إتفاق الحديدة ” حسب نص التصريح الصادر عن وزارة الإعلام بتاريخ الرابع من إبريل الجاري والذي يختتم بتأكيد الموقف الرسمي الإريتري من” الإرهاب والتطرف “.

من جانب آخرإستدعى زير الدولة للشؤون الخارجية القطري يوم الأربعاء الماضي السفير الإريتري على إبراهيم العُقد وسلمه لدي قطر وسلمه مذكرة احتجاج على مضمون البيان الرسمي الصادر من وزارة الإعلام الإريترية . و” الذي تم فيه الزج باسم دولة قطر واتهامها بتمويل أعمال تخريب ضد إريتريا، وهو الاتهام الذي تستنكره دولة قطر وترفضه جملة وتفصيلا” حسب المذكرة القطرية التي وصفت بشديدة اللهجة.
من جهتها أعربت وزارة الخارجية السودانية عن ” عن دهشتها وإستغرابها للتصريح الصادر من وزارة الإعلام بدولة إريتريا والذى تحدث فيه عن ما سماه “المؤامرات التي تحاك ضد إريتريا من الأراضى السودانية” “لتعكير التطور الإيجابي الذى شهده القرن الأفريقي عامة والعلاقات الإريترية الأثيوبية خاصة”. وأشار التصريح إلى لقاء زعم انه تم بالخرطوم لما سماها رابطة علماء اريتريا.
تؤكد وزارة الخارجية أنه لم يكن هناك أى إجتماع فى الخرطوم للمجموعة الأرترية التي ذكرها التصريح الصحفي أو أي مجموعة إريترية أخرى. وتعيد الوزارة التذكير بأن السودان ظل يسعى منذ وقت طويل لتحقيق المصالحة الأثيوبية الأرترية، وكان من أوائل الدول التي بادرت بتهنئة الحكومتين الأثيوبية والإريترية بإستعادة علاقاتهما. كما أن جهود السودان في صنع السلام والوساطة في القرن الأفريقي والمنطقة كلها لا تحتاج لبيان وقد ظلت محل تقدير وإشادة المجتمع الدولي بأسره.”
حسب البيان الصادر في الرابع من إبريل والموقع بإسم السفير بابكر الصديق محمد الأمين الناطق الرسمي بإسم الوزارة.
يذكر هنا ان السفير الإريتري لدى دولة قطر قد أمضى أكثر من ( 20 ) عاما في الدوحة في ظاهرة ليست مألوفة في العلاقات بين الدول.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى