8-Nov-2012
hglv;.
تمكنت الجاليات الأجنبية المقيمة في سورية من الجلاء عنها قبل احتدام المواجهات بين الحكومة السورية ومعارضيها، إما بالعودة إلى أوطانهم عبر عمليات إجلاء تجريها دولهم، أو بالفرار إلى الدول المجاورة.
إلا أن الجالية الإرترية في سوريا بقيت محاصرة بنيران القصف العشوائي مع من بقي من الشعب السوري. وباءت كل محاولات الإرتريين للحصول على تأشيرات الدخول للدول المجاورة على جوازات سفرهم ( الإرترية والصومالية ) بالفشل. ومع اشتداد حده المواجهة والقصف العشوائي في مدينة دمشق وضواحيها في الآونة الأخيرة، رأينا لزاما علينا نحن في مركز قاش بركا للمعلومات أن ننقل عبر موقعنا، استغاثات أفراد الجالية الإرترية في سوريا، للبحث لهم عن مخرج عبر المنظمات الإنسانية المعنية بالأمر.ولم يحصل مركز قاش على قائمة أسماء لأفراد الجالية الإرترية في سوريا، إلا أنه علم بوجود المناضل إبراهيم محمد علي مع أسرته، والدكتور كرار حامد إدريس عواتي مع أبنائه في مدينة دمشق. وأسر أخرى، وعدد كبير من الطلاب الإرتريين الدارسين في الجامعات والمعاهد السورية. كما تلقى الموقع عبر صفحات التواصل الاجتماعي نداء من السيد قعص دردر المقيم مع أسرته بمدينة حلب، قال فيه أنه وعدد من ألإرتريين الدارسين في حلب محاصرون في مناطق متفرقة في حلب يصعب التواصل بينهم، وناشد كل الجهات الإرترية أن تسعى لها بالاتصال مع المنظمات الانسانية لتساعدها في الخروج من وضعهم الحرج في أقرب وقت.
