مقالات

أإنتحار بعد انتصار.. إنه عجل ذو خوار : عبده شريف

27-Mar-2007

ecms

مشهد أول : أسمرا داخل قاعة المؤتمر:
أشعر به يسترق البصر نحوي بين أزقة الصفوف وأبادله ذلك . شخصية ليست غريبة علي ولكن لا أذكر أين رأيته خارج القاعة يتقدم نحوي سائلا كأنك من السودان ؟ نعم وأنت أنا جئت من أسمرا ، من أسمرا؟ نعم . حبست أنفاسي وهممت (بالمخارجة ) . لما الدهشة؟ أنا من عضوية الداخل في التحالف ، جيد إذاً التحالف بخير مادام حضورنا في الداخل بهذه الفاعلية ولكني أنا لم أذهب إلى إرتريا أين قابلتك ؟ قال : ( صورتي كانت في جريدة إرتريا الحديثة ولقبي كار اختصارا )

ثم يسألني ما رأيك في الجلسة الماضية وقصة إنزال العلم فقلت ( والله هذا خطأ كبير جداً هذا علم الشعب الإرتري الذي فقدنا تحت ظلاله آلاف الشهداء أما علم الشعبية الذي لم يستفتى فيه الشعب ،،، مقاطعاً حسبك :أنت لا تقرأ الأفكار الكبيرة ولن تفهم مقصود المنظرين الأفّذاذ الذين يقرأون المستقبل بلغة اليوم ، العلم السابق هو علم معارضة وثورة ومقاومة ،والآن تحالفنا الميمون ، هذه آخر أيامه سينتقل لمرحلة الدولة ألم تستشف ذلك في كلمات الافتتاح من الضيوف إياهم ، ولا داعي لقد جلسات برلمان هناك لمناقشة هذه الأمور من جديد . أم كنت تظن أن السيد أفورقي لم يجد وزير خارجية بعد المرحوم خوفا من أن ( يزوغ ) من أول زيارة خارجية ولو كانت للصومال ؟ . الأمر غير ذلك رأوا بما أن التحاف قادم وأن وزير الخارجية سيكون من التحالف الأفضل إنتظاره. مشهد ثاني : الإتجاه المعاكس : ثم تنادي السكرتارية ( الزمن ) فندخل قاعة الاتجاه المعاكس ، فينطلق القطار إلى محطة النسب ويرد مقترحا موضوعيا وبناءاً، فتستحسن الأغلبية المقترح ولكن يقفز أحد الزعماء عاليا (لا وألف لا أنا سوف من التحالف فيخرج مسرعا فيلحق به فيصل القاسم يا عم ( صلي على النبي ) لا تخرج ، إذا خرجت بكتيبتك العسكرية التي تحاصر نقفة و إتحادات طلابك في الدول الإسكندنافية ، وإتحاد المرآة الإرترية الذي يتبع لكم في استراليا .والمليون والنصف من عضويتك داخل وخارج إرتريا وأربا الشرقية فسوف تشل التحالف ويفقد التحالف معناه( وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر) زلزلي يآآآآآآآ مهازل .. وفي فترات الراحة يعقد القوم لقاءا تهم في دار الندوة والحديث كله عن فقرة الشريعة وإسقاطها ، خارج القاعة العم يسألني ماذا فهمت الآن قلت الحمد لله انتصرنا لم يخرج الرجل العريق من التحالف أريد أن أسايره في تفسيراته التي لم أقتنع بها . ولكني أراه الآن تحول مئة وثمانين درجة فيمتعط العم من وصفي للزعيم بالعريق ، ويقول نستفيد من الوقت وأحكي لك بعض قصص هؤلاء المخضرمين الذين هم قادة منذ أن كان نقاش التنظيمات تحت ظل ( الراكوبة ) وكان عندما يحتدم النقاش على شاكلة ( جبهة التحرير لو قلتم فرتكوما فرتكوما) إلى عصر القاعات العالمية المكندشة وحرب المقالات على الشبكة العنكبوتية لأنهم ولدوا ليكونوا قادة يا ابني حتى سمينا أرض المليون بيان . ويواصل هؤلاء يا إبني …. والحديث يتواصل عن انجازاتهم العظيمة لهذا الشعب منذ دخولهم الساحة وتغيير بوصلة ثورة عواتي المسلمة من مكة الى موسكو وقيادتهم الرشيدة للحرب الأهلية التي لم تقطر فيها قطرة دم واحدة لأنهم يحفظون قول المصطفى صلى الله عليه وسلم ( لأن تهدم الكعبة أهون عند الله من أن يراق دم إمرئ مسلم ) ثم دخولهم (أسمرا) مظفرين عفواً كسلا ومواقفهم المشرفة في الوحدة والتوحد وجمع الصف الإرتري إلى أن صرنا (سبحة ) من التنظيمات .ثم جاءت فترت التحالفات ، وأملنا أنفسنا من مؤتمر الى مؤتمر ومن موسم إلى موسم ومن تجمع إلى تحالف ثم تحالف تربيع والمسيرة منطلقة فماذا حصدنا ؟ اليوم فقط عرفنا أن تحالفنا كان عجل السامري وله خوار. يا عم كفى تنظيراً في رأيك ما هو الحل ؟ نعم يا بني أنا لست منظرا سياسيا بل امياً بتجربتي البسيط يجب أن نؤكد الآتي : 1- أن نؤكد ونعترف بالتكوين الأيدلوجي المتباين للشعب الإرتري وأبرز ما في ذلك ( مسلمين ومسيحيين )إعترافا عمليا بالممارسة . 2- أن يلعب المسلمين دورهم كمسلمين لهم كيانهم المستقل ويبرزوا حجم التآمر الذي يحاك ضدهم داخليا وخارجيا وأن يعدوا العدة لذلك . 3- أن لا نرجع لمرحلة التحالف السابق حتى لا نضيع مزيدا من الوقت وأن يكون تحالفا من التنظيمات الإسلامية والقومية العربية . 4- وقبل الدخول في التحالف الجديد أرى أن ندخل هذه القيادات مخيما مغلقا في فندق خمسة نجوم ويحاضر فيه فقط ثلاثة شخصيات عن ثلاثة مواضيع لا غير أولهم الشيخ الزاهد أول حامل للواء الجهاد يتحدث عن إمكانية ترك القيادة بروح رياضية من غير انقسام وتكوين كيان جديد الهدف منه منصب للقائد المنشق ويؤكد لهم أن هذا ليس من عجائب الدنيا السبعة لأن الشيخ صاحب تجربة وهو متاح في هذه المرحلة أن يسمحوا له بالمحاضرة و إلا سنضطر في مراحل أخرى أن نستعين بالسيد / المشير أن يقوم بذلك أو ولد فال ولكن حينها قيادتنا لن تدخل المخيم في الفنادق بل ستدخل الخنادق وتبدأ قصة الثلاثين عاما من جديد. المحاضر الثاني / السيد المناضل والموظف المرموق حاليا في إحدى دول الخليج ليحاضر عن تجربته في إختيار البدائل بعد تقييم التجارب السابقة وقراءة الواقع المحيط وتوقع النتائج ( المهزلة ) و خوض تجارب أخرى والبحث عن وظيفة يأكل منها حلالأ طيبا من عرق جبينه بعد أن كان كبيرا في الساحة ولكنه خرج كبيراً وهو الآن موظف محترم في إحدى الشركات يأكل من عمل يده لا باسم المحسن الكبير (الشعب الإرتري ). والكل يكن له الاحترام ليته كتب مذكراته ومواقفه السلبية منها والإيجابية لعل الله يهدي بها أقواما .المحاضر الثالث الشيخ / المجاهد الذي صال وجال في كل شبر من الوطن يرفع راية ماركس ويربي عليها الجيل وقف مع نفسه وقفات وغير مسيرة حياته من أقصى اليسار إلى أقصى اليمين اليوم هو يزرع كل يوم حسنة ويدعو إلى الله على بصيرة يرد الناس لدينهم ردا جميلا بإذن الله مجاهدا غيورا على دينه ووطنه ومبادئه ومن أبرز القيادات الإسلامية وكأني به يضحك على تاريخه كضحك سيدنا عمر على مرحلة الجاهلية كان له إله من عجوة وهو مسافر كلما جاع أكل طرفا منه حتى قضى عليه عليه الرحمة .مشهد ثالث: سقوط حق بالتصويت ( فيتو): السكرتارية تنادي في الناس ، يا بني أتدري لماذا خصصت الجلسة القادمة؟ هي لمحاكمة الشريعة وانتزاع حقوق المسلمين قلت يا عم لا تخف أنا أحصيت المسلمين في القاعة فوجدهم أكثر من الثلاثة أضعاف فقال أشققت صدورهم قلت لا ولكن الإسلام بالظاهر قال لي ذلك في الإسم والملبس أما في القاعات فبالمواقف والأفكار ، قلت يا شيخ تفائل خيراً قال حسنا ودخل القاعة فيأتي صوت الباطل قويا يدوي لأنتا في عالم يعلوا فيه صوت الباطل على الحق نسقط فقرة الشريعة والشيطان من على النافذة يتابع … ثم ينبري الشيخ لتثبيت أقل أنواع الحقوق للمسلمين / فتلهج الملائكة بالدعاء اللهم أنصر هذا الشيخ الوقور وأفدي هذا المنهج الطهور وأهدي هذا الكم من الجمهور. والشهداء يراقبون الموقف من الفراديس عبر أديس ماذا فٌعِل في ميراثنا والمسلمون في إرتريا وهم يتوضئون في ذلك البرد القارص وفي الظلام الدامس يتدافعون نحو صلاة الفجر يسألون الله أن تثبت حقوقهم في أوراق المعارضة بعد أن هضمت في محاكم الفرعون ومفتي الديار .. ( وآآآ إبراهيم مختار ) والشيخ يوفق في مرافعته التاريخية، ولكن يا شيخ كفى : فالأمر قد دبر بليل ، وكلهم سيضربون ضربة تنظيم واحد حتى يتفرق دم الشريعة بينهم فلا يستطيع المسلمون أن يقيم الحد على من يرتد من أبنائهم . وهكذا تسقط الشريعة ثم ترفع الجلسة لصلاة الإسلام , نعم؟ ؛ في مقابلة مع العم يسأل سقطة الشريعة أين كانت أغلبيتك يا شريف؟ قلت عجيب قال لا تعجب أكثرهم من قبيلة هذه العبارة ( ديل إخوانا ) والتي سوف نجعل لها حداً قريبا إن شاء الله ، يا ابني ألا ترى كيف يخطط هؤلاء فينتشرون في جميع التنظيمات ويلمّع بعضهم بعضا حتى يكسبون مواقف التنظيمات ألم ترى كيف يديرون الحوار والنقاش داخل القاعة ويشكلون الرأي العام في أي مسألة لصالحهم ويكسبون التصويت . وأعلم أن هذا المؤتمر كان تحت شعارين الظاهر قرأه كل (الشطار) أما تحت قطعة الشعار كانت قطعة أخرى كتب عليها المثل العربي الأصيل ( لو نجحت التجارة المرآة والحمارة ولو ما نجحت فالحمارة ) المقصود ( لو نجح المؤتمر يطير الإسلاميين والشريعة من التجالف ولو ما نجح تطير الشريعة ) كل هذا التآمر وزعماءنا يرفعون العصا ويهددون بالخروج وينتظرون فقط لحظة التصويت من غير نقاش ، نعم هم من قبل الاستقلال بعشرة سنوات كانون يعقدون مؤتمراتهم في عواصم العم سام ويطرحون مثل هذه الأسئلة ( ماذا بعد التحرير؟ ومن سيحكم إرتريا ؟وكيف؟ ) مقاطعا يا عم ماذا تقصد ب (نحن ) (وهم) قال يا ابني بعد هذا سنتكلم بالوضوح وسنضع النقاط على الحروف ، نحن (المسلمون) وهم (النصارى) وتجمعنا إرتريا وسنقف مع التاريخ مرحلة مرحلة لنستفيد منه ونقوِّم ما كان معوجاً وسنتعامل بالبصيرة لا بالغفلة وسنحكم العقل والفهم ولى زمن ( ديل أخوانا ) وليكن الوصف( نحن وهم وديل معانا يجمعنا وطن فقط لا دين ولا ثقافة ولا لغة ) ولى زمن الدفاع عن حقوقهم الوهم والتنازل لهم عن كل شئ حتى عن شرعنا . كلا وألف كلا . والعم يتحدث بأسى فأقول له كفى يا عم لن يحصل إلا الخير .وفي الجلسة الأخيرة الكل يجمع على إطلاق النار على الفرعون . ولكنهم يرفضون ويحاولون إقناع القوم أن الفرعون ليس بهذه الغلظة فيجب أن يقاوم بلا أنياب ولا أظافر. أولم يقل كتابكم: (وقولا له قولا لينا لعله يتذكر أو يخشى ) ياسلاآآآم.على الفتوة ، شكراً ، إلى هذا الحد سبحان الله . ولكن قبيلة (ديل إخوانا ) يملأهم العجب والله هم يعرفون القرآن أكثر منا .. عجبا نعم يعرفون أكثر منك لأن آخر عهدك بالقرآن كان في الخلوة وأنت طفل رحم الله والدك الذي كان يصر على تعليمك القرآن ومن فضل الله عليه أنه إنتقل من هذه الحياة قبل ان يرى أبناء النصارى يعرفون من القرآن أكثر من ابنه . ويقف إبنه في صف النصاري ضد الشريعة . … ( أرجع لإسلامك والله غفور رحيم قبل فوات الأوان ) ، لكن النتيجة هذه المرة ليست في صالح القوم فتثبت فقرة كل الوسائل متاحة في إسقاط الفرعون حتى الرصاصة ،فيسقط قناعهم فيهزون الرؤوس (الطلقة اتفقنا على خروجها ولكن لم نتفق على اتجاهها) . وينتهي المؤتمر بإنتصار . فقط مباراة القمة .مشهد رابع : سعادة اللحظات الأخيرة : القادة يدخلون القاعة الصغيرة ، أما بقية عضوية المؤتمر سيد الموقف بينهم كان العناق والصفح والسماح والإبتسامات العميقة هكذا فليكن الإنتصار خمسة أيام من تمرين ديمقراطي لعبه الأبطال وأنفاس الوطن تعلوهم ومصالح الشعب لا تغيب عن الخيال ، والكل يعانق صاحبه ليمحو آثار الغبار جئت قريبا من العم أسأل عن موقفه بعد الإنتصار الكبير إذ خرجنا سالمين متماسكين فيرد ببرود أبعد سقوط الشريعة وبعد أن نزعوا عنا سوأتنا وبدت عورتنا أبعد كل ذلك تقول مبروك سيتضح لك الأمر . غرييييييب ؛؛؛ ويواصل الأعمال بخواتيمها، يا عم : تجاوزنا كل المحطات ، الشريعة – النسب – الوسيلة . لم يتبقى سوى أمر القيادة وهو محسوم في الميثاق ، يقول أخشى على التحالف أن تكون آخر أيامه قلت له أيموت قال ربما ولما رأى علامات الحزن تعلوني طمأنني لا كنه سيلد أولاً ( واللي خلف ما ما تش) خرجت من هذا الجو قلت أعيش مع المتفائلين ولو للحظات (ربما إذا صدقت نبوءته أعيش أحزانا) ، والكل مجتهد في جمع أغراضه وقصاصاته مودعا عاصمة الضباب الإفريقية ليحكي قصة الأيام الخمسة والنجوم الخمسة والجلسات الخمسة واللمز والهمس .(طبعا ليس أحدا كان يتوقع بعد هذا أن تضرب الخمسة في اثنين فتكون عشرة وتنقسم على اثنين فيكون حاصل القسمة سبعة + ثلاثة ويتغير كل شئ حتى قواعد الحساب لأننا في زمن تختلط فيه المقدمات بالنتائج ) وهواجس العم لا تفارقني ماذا يقصد يا ترى بموت التحالف أنحن على موعد ما في محطة ما . مشهد خامس : إنفجار: الكل يتأهب للمغادرة والبعض غادر فعلا لكن جلسة ساعة تستمر لأربعة أيام تحرك مثير دخول وخروج ثم وأصوات ترفع والأيادي تقترب من الزناد ثم … إنفجآآآر يهز القاعة يهز القلوب يخرج سبعة بباب اليمين وثلاثة بباب اليسار والكل يقول فتحوا علينا النار قتلوا الأمل فينا آلمونا أجروا الدموع الحارة أضحكوا الفرعون علينا أو كان حاضرا في أديس؟ ربما ، إذا التحالف يفتح النار على التحالف والتحالف يأكل لحم التحالف بأسنان التحالف … يلد توأمين ويموت ولكنهم توأمين متشاكسين في أول بيان ( أنا ولدت أول ) في كل الدنيا الكبير هو من ولد أول ولكن ربما الأول ليس في فتح باب الدنيا وإنما في فتح النار ، وأما كلمة الديمقراطي هذه كاملة صعب تصديقها لتحالفكم الأول لأن فيكم من هو….. (وقدصدق أخي السمهري) ولكن تقاسموا العبارة بينكم وقولوا (الديمقتاتوري ) . حتى تدخل الديمقراطية قلوبهم . الدوار كاد أن يسقطني فيسرع العم نحوي فيجلسني على الأرض ويقول : (في الأمر مسرحية كبيرة أولاً شق التحالف ببراعة ويستمر السيناريوا لينتهي بتنظيم واحد مراحله وأطواره غريبة على من لا يعرفون من السياسة إلا اسمها ومن التنظيم إلا رسمه ليمد من عمر نظامهم سنين عددا. بعد مسرحية التصالح معه وفتح باب الديمقراطية والعدالة لمن يرغب وتجرى الانتخابات (الهرة النزيحة) والشعب يصدق والمعارضة (تمامت عدد ) تصدق ويطول عمر النظام ، وعندها سنفرق بين من هو مستجد سياسة وخريج سياسة وتجار سياسة ورجال سياسة مسكين شعب بلا قيادة . قلت له كيف ؟ قال: تابع مع الدكتور فيصل القاسم فإن برنامج الإتجاه المعاكس سيبدأ بعد قليل وهو عن مستقبل إرتريا والتحالف .: ( عليك أن تقرأ الأسئلة التالية بأسلوب فيصل لو سمحت )- سيداتي سادتي : ماذا حقق التحالف السابق ( عليه الرحمة ) من إنجاز منذ تأسيسه على المستوى السياسي و الاجتماعي و الإعلامي و العسكري و الأمني و الخدمي حتى تنادوا بإحيائة من جديد. وكيف مستقبله وهل سيحقق أهدافا بمثل هذا التكوين التكتلي بوطنييه وقبلييه وإسلامييه وملحدييه وكرزاياته وكل طرف يكيد للآخر أم تريدون مزيداً من إضاعة الوقت ؟- أوليس من الأفضل أن يكون قوتين ببرنامجين مختلفين تماما و(الحشاش يملأ شبكته) بكل وضوح على مرآى ومسمع العالم ليلعبوا لعبة السلطة والمعارضة ؟- أتظن من يتخرج من مدرسة الشعبية يكون ديمقراطيا بين ليلة وضحاها ويقبل الآخر ؟- هل كان كل أصحاب مذكرة أسياس يريدون مصلحة الوطن والمواطن ؟ أم كانت خوفا من نهاية التنظيم وفقدان الحكومة ؟ ولماذا كانت بهذه الطريقة السلمية السلسة ؟ أم أنهم لا يعرفون غدر وخيانة صاحبهم ؟ وكان فيهم من فيهم من أصحاب الشوكة والسلطان . ولماذا الآن لا يريدون أن يطلقوا عليه الرصاص ؟ ولم يستفيدوا من تجربتهم الناجحة معه؟ ولماذا يتمسكون ب( منديرته) ؟ ((يها لدكتور منديرت بيل ،ود عدتو قبئ)) التي صوت عليها الشعب بنسبة 99.9% ؟ ولماذا كانوا عدة تنظيمات وليس تنظيما واحدا رغم أنهم خريجو مدرسة واحدة ورؤيتهم في الخلاف مع صاحبهم واحدة ؟ وما الذي جمعهم الآن في هذا الثلاثي وقد كانوا مختلفين حتى قبل وصولهم أديس للمؤتمر ؟هل كان كل هذا صدفة ؟ ما ظنيت يا فيصل .- هل الطريق الى أسمرا يمر بأديس ؟ وإذا وصلت قافلة الثوار الفاتحين الى (بيدوا) أو اسمرا هل ستكون أديس مجرد فاعل خير؟ وترضى بحكومة مستقلة في قرارها وسيادتها ولا تسأل عن (عصب) ولا لأخوانا تتعصب؟ أديس التي تدفع بآلاف المسلمين الأثيوبيين مجبرين ليقاتلوا إخوانهم مسلمي الصومال والطائفتين شعارها واحد ( لا إله إلا الله) ؟ – هل يعد الثلاثي الجديد برنامجا ضخما ليسوق في الغرب قائلين لهم الآن تحالفنا بلا شريعة ولا اسلاميين أخرجناهم إنهم أناس يتطهرون ؟ فماذا أنتم فاعلون بنا وليس لنا ؟ – هل سيطلعهم الغرب على تحركاته المفترضة هذه الأيام لإعادة أيام العسل بين أبناء الخالة والسبب هو محاكم الصومال واعدينهم خيرا؟ تررم رم رم رم – قناة الجزيرة – الإتجاه المعاكس. مشهد أخير : وداعا:ثم تنفست الصعداء وقلت له يا عم كار والله إني اكتشفت من الأسئلة أننا سطحيين والمؤامرة أكبر قبل أن يجيب زعماءنا على هذه الاسئلة . قال: العم كار ( وعنتاتو ات جامم ) هذه يا ابني لحظة وداع ، وهذه قصتي ((اسمي:محمد . وديني : الإسلام. ووطني : إرتريا . عشت عهد (الدرق) عزيزاً مكرما على المستوى الشخصي أنا وابني وبنتي نرعى زراعتنا ونجمع منها قوت العام وأذهب للصيد وكان الصيد يعيش بيننا صديقاً مسخرا من عند الله وخلية النحل التي في منزلي أرعاها ولها دور في دخلي ، حتى جاء هؤلاء . فإحتجاجاً على عدلهم انقطعت السماء وهاجرت كل الحيوانات وهاجر النحل لدول الجوار وذهبت فاطمة إلى ساوا تنام في خندق وتتدرب على يد (تسفاي) من وراء حجاب .وعثمان في الخطوط الأمامية ،حرمت عليه الصلاة والصيام ، لأنّ ذلك من برامج المجاهدين. فقتل عثمان ولم يصلي عليه أحد .إلا أنا صليت عليه صلاة الغائب . ودفن في مقابر الإختلاط . تحملت كل ذلك يا بني ولكنهم لم يتحملوني ، فجاءوني في ذلك الوادي مع غنيماتي وقالوا : اركب قلت : حسنا (ارجع الغنم وأم عثمان تركتها في غيبوبة من مرض مستمر وهي وحدها والقرية ليس فيها رجل غيري) قالوا: اركب فإذا نحن في الحدود فيركلني أحد ( إخوانا خارج حدود الوطن لأني غريب ) ،،، بعمامتي ولحيتي وجلبابي ذلك هو الكراكتير الذي رأيته يا إبني في جريدة إرتريا الحديثة والكل يحتفظ بتلك النسخة يا بني أبقوا عشرة على الإسلام والوطن ، فكان العناق الدافئ وهو يكرر توحدوا يا أهل القبلة ولا تفكروا بعد اليوم في قصة العجل الذي له خوار وقد ظللنا نعكف عليه سنين عجاف حتى أسقطنا شريعتنا لشريعته ولكن الآن يرجع إلينا موسى فيغضب ونتوب يا موسى لن نذهب بعد اليوم الى ….. كنا نظنه النجاشي وإنما سنذهب إلى مكة حيث مؤتمر المسلمين الإرتريين لنلاقي ربنا ثم نسرج خيول النصر ندخل على فرعون وموعدنا معه يوم الزينة ونأتي بالقرآن معجزة وسيسجد السحرة ويغرق الفرعون … )) فتنقطع الدموع .ولم ينقطع العناق، ولكن ينقطع النوم العميق بسماعي للنداء الأول لصلاة الفجر، فاستيقظت وملامح الرجل لا تفارقني ، ومحطات المؤتمر لا تفارقني وليته خرج بي قليلا لأستمتع ببعض مناظر أديس ولو في المنام. في اللقاء القادم : والسلام – نريد الكتابة عن موت التحالف ولكن هناك سيوف سلت ( من قال إن التحالف قد مات ) لأضربن عنقه – ترشيح السبعة للرجل( غلطة شاطر) – مؤتمر مكة يخرج ب ( التحالف الوطني الإسلامي ) – تنظيم ( كتائب ساوا لفتح الوطن – كسفو – إختصاراً)- البشتون في غربنا الحبيب والدور المفروض . عبده شريف shareef19702001@yahoo.com E-mai

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى