أخبار

من “عدوليس ” للقراء .. ما ذا حدث في الحدود الإريترية السودانية .. ؟؟

24-Apr-2016

عدوليس ـ ملبورن

عندما يتحالف الإرهاب والقمع مع الفساد المالي ،يصعب على المراقب ان يفصل بينهما. صحيح لكل أدواته إلا انهما تتدخلان وتتشابكان بحث بقوة بحث تصعب عملية العزل بينهما إلا بإستخدام سلسلة من الإجراءات المنهجية قد لا تتاح للجميع!.بعد ان تم أخراج الرأسمالية التقيلدية أو ما يُسمى بـ ( ناس ربح الـ 25%) . سيطر على ضفتي الحدود

الإريترية السودانية مجموعات طفيلية تتاجر في كل شيء من البشر للغذاء للوقود الأدوية المنتهية الصلاحية ومواد التجميل ومواد كيمائية ضارة والسلاح ، ولأن المبالغ التي تتحرك بين الحدود تقدر بملايين الدولارات فإنها تحتاج لحماية أو ما يُسمى بالأغطية الأمنية والسياسية وهذا ما يوفره الجنرلات الكبار أمثال تخلي منجوس وودي ممهر وفليبوس وحليباي والعقيد المتنفذ تسفالدت.. .الخ.وتأسيسا على ان النشاط كله غير قانوني، يستلزم السرية والأحابيل والدسائس .. الخ، لذا قد يسقط هذا التاجر أو ذاك في برثن الديون والعدم أو يتم أبعاد هذا الضابط أو ذاك من الموقع المعين لموقع لا يتناسب ورتبته أو قربه وبعده من الحلقة التي تحيط باسياس افورقي.العالم بين مدينتي تسني وكسلا شمالا وجنوبا وشرقا عالم قائم بذاته بحكاياته وقصصة، وبطولاته و”احابيله” و” مقالبه ” بـ “قيامه وقعوده”. تضخ فيه الجهات الأمنية والحكومية الإريترية البارعة في ذلك رسائل يومية بعضها سياسي وبعضها ذات طبيعة أمنية وبعضها تنتجه صراعات الجنرلات. ومن المعروف ان مراكز القوى لايتم تحجيمها إلا عبر سلسلة من الإجراءات أو ما يُسمى بقصقصة الأجنحة بتجريدها من نقاط القوة والإرتكاز ليسهل بعد ذلك ضربها، وهذا ما يحدث في إريتريا ضمن الأجهزة العسكرية والأمنية . الأخبار وتمريرها هي واحد من وسائل التشويش. فقد يقع مصدر ما ضحية لهذه الأساليب وهذا ما حدث لـ ( عدوليس ) فقد أوقعنا المصدر الضحية ، ضحية لخبر ليس كله كاذبا أو “مفركا” ، وكانت كل الدلائل تقول بضلوع الجنرال ود ممهر في العملية التي جرت في الحدود . ما ورد في الخبر الذي وقعت ضحيته ( عدوليس ) وفيه ان الجنرال المتنفذ قد تم القبض عليه وهو يحاول الإنشقاق عن النظام القائم.كل المؤشرات كانت تقول ان الجنرال ود ممهر داخل المعمعة التي حدث في الحدود لكون عدد من تم إستهدافهم ومصادرة بضائعهم ضمن الدائرة التي تتعامل مع الجنرال، وقد شملت المصادرة أطنان من البضائع المتنوعة ومبالغ كبيرة من العملات الأجنبية بجانب النقفه، كما تمت إعتقالات واسعة لم يتسنى.لذا نعتذر للقاريء الكريم ويحدونا الأمل ان يجد لنا الأسباب الموجبة للوقوع في الخطأ .https://adoulis.net/entry.php?id=4941

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى