أخبار

حسين : للمستقلة هنالك اتصالات مع امريكا

21-Mar-2006

الموقع

محمد عثمان : النظام صاحب مشروع طائفي .
رصد :المركز الإرتري للخدمات الإعلامية
رفض السيد حسين خليفة نائب رئيس جبهة التحرير الارترية رئيس المكتب التنفيذي للتحالف الديمقراطي الارتري توصيف النظام بالطائفي واصفا اياه بالديكتاتوري القمعي

، مبررا ذلك بكون قمعه لم يستثنى احد وبأنه نظام فرد واحد تحيط به مجموعات أمنية وعسكرية أذاقت الشعب الارتري بمسلميه ومسيحية مر العذاب . كما ان رأس النظام رفض مشاركة كل القوى السياسية الارترية في السلطة رافضا حتى الاعتراف بها . وتطرق السيد خليفة للاوضاع التي مرة بها قوى المعارضة الارترية خلال ال15عاما الماضية من تضييق وملاحقة وايقاف نشاط من قبل دول الجوار والمحيط العربي الذي كان يأمل الكثير من نظام الرئيس اسياس الا ان خاب أملهم عندما اكتشفوا طبيعة هذا النظام الذي اصبح بؤرة توتر في المنطقة وتصدير حروب لدول الجوار من خلال معاركة المتلاحقة ضدهم ،وتحول موقفهم بعد ذلك لتجد متنفسا لتكون اطارها التنظيمي وتلملم صفوفها، في التحالف الديمقراطي الارتري الذي حدد ميثاقة ووسائل نضاله واهدافه . دون تدخلات من دول الجوار. وحول العلاقة مع الولايات المتحدة الامريكية من جهة والاتحاد الاوروبي والتحالف من جهة أخرى أوضح حسين ان هنالك اتصالات مع الادارة الامريكية دون ان يفصل في طبيعة هذه الاتصالات ، اما بشأن الاتحاد الاوروبي فأشار انه اوقف مساعداته المالية لاسمرا مشترطا الاصلاح السياسي وتحسين ملف حقوق الانسان وهذا مالم يقبله النظام لذا يحصر مساعداته في الجوانب الانسانية والاغاثية فقط . وحول الحوار والمصالحة الوطنية مع النظام قال حسين ان طبيعة النظام لاتسمح له بذلك نافيا وجود اي وساطة اقليمية أودولية في هذا الاتجاه متحفظا على الدور الليبي في ارتريا .مشير لعلاقات جدية مع بعض دول الاتحاد الافريقي والجامعة العربية .جاء ذلك في حوار له مع فضائية المستقلة مساء أمس الاثنين وحلقة تحت عنوان آفاق التحول الديمقراطي في ارتريا .وقد شارك بالهاتف من جدة بالمملكة العربية السعودية الكاتب و الصحفي محمد عثمان علي خيرالذي وصف النظام بصاحب مشروع طائفي معادي لتطلعات الشعب الارتري منذ العام 1976م عندما اعلن عن نفسه عند انشقاقة عن قوات التحرير الشعبية ودلل على ذلك بأن في اقليم القاش بركا توجد به 16مديرية يديرها المسيحيين بمن فيهم مدير الاقليم وهو اقليم يتكون غالبية سكانه من المسلمين ، واستردك عثمان بأنه يعني الطائفية السياسية ، وانه لايعني اتهام المسيحيين الارتريين بالطائفية . وعاب عثمان على المعارضة الارترية بأنها لم ترتقي بعد لمستوى معاناة الشعب الارتري المهدد في وجود في ظل نظام يؤمن بتجييش الشعب واذلاله وزجه في الحروب كما كان يفعل نظام بول بوت في كمبوديا ، داعيا للاصلاح وتجويد أدوات المعارضة لتتناسب والوضع الراهن .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى