العامل الخارجي في الصراع الإثيوبي: المصالح والأدوار والتداعيات المحتملة ! بقلم أحمد عسكر
30-Nov-2020
عدوليس ـ نقلا عن مركز الإمارات للسياسات
تتزايد المخاوف من إمكانية تدويل الصراع الداخلي في إثيوبيا بين الحكومة الفيدرالية وإقليم تيغراي الذي انطلقت شرارته في 4 نوفمبر 2020، في ظل حديث تقارير عن انخراط بعض الأطراف الإقليمية مثل إريتريا في الصراع، وهو ما تنفيه أديس أبابا، الأمر الذي قد يُهدِّد بحصول أزمة عميقة تشهدها المنطقة، وسط توقعات بإعادة هندسة الترتيبات الإقليمية، واحتمال تشكُّل معادلة جديدة في القرن الأفريقي مستقبلاً.تُلقي هذه الورقة الضوءَ على طبيعة مصالح القوى الإقليمية والدولية تجاه الصراع الإثيوبي، وأبرز المواقف تجاهه، وكيف تعاطت معها حكومة آبي أحمد، والتداعيات الآنية والمحتملة للصراع على دول المنطقة والعالم.
المصالح الإقليمية والدولية تجاه الصراع الإثيوبي:
تنظر القوى الإقليمية والدولية إلى إثيوبيا باعتبارها لاعباً رئيساً في منطقة القرن الأفريقي والقوة الإقليمية القادرة على تحقيق الاستقرار فيها، وحماية المصالح الدولية هناك، نظراً لما تمتلكه من قدرات على مختلف المستويات مقارنة بدول الجوار، الأمر الذي يثير المزيد من القلق حول مآلات الصراع في شمال إثيوبيا وانعكاساته على المصالح الإقليمية والدولية في المنطقة.
إقليمياً، تتأثر إريتريا بشكل مباشر بالصراع في تيغراي كونها الجار المباشر للإقليم، وتشترك في حدود طويلة مع إثيوبيا تصل إلى 1033 كيلومتر مربع[i]. وتزداد دوافع إريتريا للانخراط في هذا الصراع في ضوء التقارب القوي بين آبي أحمد وأسياس أفورقي بعد اتفاق السلام في عام 2018 الذي أثار قلق قادة جبهة تحرير شعب تيغراي التي هي في حالة عداء كبير مع النظام الإريتري الحالي منذ الحرب الإريترية الإثيوبية بين عامي 1998 و2000، وهو ما يجعل البعض يعتقد أن الرئيس الإريتري يبارك هذه الحرب انتقاماً من الجبهة التيغراوية، ومحاولة استعادة منطقة بادمي مرة أخرى بعد احتواء آبي أحمد لقادة الإقليم. كما يتخوف أفورقي من التداخل الإثني لقومية تيغراي بين البلدين، وتهديدات ذلك على نظام حكمه.
وتتخوف السودان، بوصفها إحدى دول الجوار الإثيوبي المباشر، من تداعيات الصراع في شمال إثيوبيا، خاصة في ظل المرحلة الانتقالية التي تمر بها الخرطوم بعد الإطاحة بنظام البشير؛ فهي ترغب في الحد الأدنى من العلاقات المتوترة مع دول الجوار. وتُمثِّل موجات اللجوء من مناطق الصراع الإثيوبية إلى السودان عبئاً ملحوظاً على أوضاعها الاقتصادية، وتثير في نفس الوقت مخاوف أمنية من انتقال عناصر إثيوبية مسلحة إلى الداخل السوداني وتوريطها في الصراع.وبدورها، تخشى جيبوتي من تداعيات الصراع في إثيوبيا، خاصة على الصعيدين الأمني والاقتصادي؛ فهي بمثابة المنفذ البحري لإثيوبيا، حيث تمُرّ أكثر من 95% من التجارة الإثيوبية عبر ميناء جيبوتي، ويعتمد عليها إقليم تيغراي في الحصول على موارده أيضاً بشكل أو بآخر.
والأمر نفسه بالنسبة للصومال، التي يُمثِّل سحب قوات إثيوبية مشاركة في الحرب ضد حركة الشباب المجاهدين عبئاً أمنياً عليها مع اقتراب موعدي انعقاد الانتخابات الرئاسية وانسحاب القوات الأفريقية في فبراير 2020. أضف إلى ذلك، التخوُّف من تمدُّد حركة الشباب إلى الداخل الإثيوبي وكسب مزيد من الرقعة الجغرافية في منطقة القرن الأفريقي. كما يخشى الرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو خسارة دعم حليف قوي مثل آبي أحمد في سباق الانتخابات الصومالية المرتقبة بحكم انشغاله في معمعة الصراع الداخلي الإثيوبي.
دولياً، لا يبدو أن المجتمع الدولي لديه ما يكسبه من الحرب الأهلية في إثيوبيا، إذ إن القوى الدولية في حاجة ماسة إلى أن تكون إثيوبيا مثالاً ناجحاً للتقدم الاقتصادي والسياسي للمساعدة في تحقيق الاستقرار في منطقة مضطربة تغلي بالصراعات في جنوب السودان، والصومال، وحيث يمر السودان بمرحلة انتقالية دقيقة. فالولايات المتحدة الأمريكية بحاجة إلى مساعدة إثيوبيا في مكافحة حركة الشباب الصومالية ولديها استثماراتها في منطقة القرن الأفريقي عامةً، وهي تنظر إلى إثيوبيا باعتبارها محور هذه المنطقة، وشريكاً استراتيجياً مهماً، واضطلعت بعدد من الأدوار الإقليمية الإيجابية مثل إعادة بناء الدولة في الصومال من خلال المساهمة في عمليات حفظ السلام وبعثة الاتحاد الأفريقي.
وبالمثل، لدى الصين استثمارات كبيرة في إثيوبيا والمنطقة. وهناك بعض القوى التي تبحث عن موطئ قدم في المنطقة مثل فرنسا وروسيا التي تجري محادثات حول قاعدة بحرية محتملة في السودان وإريتريا. وترغب قوى إقليمية أخرى، مثل تركيا، في توسيع نفوذها الحالي الذي يمتد إلى الصومال. كما أن الغرب، لا سيما أوروبا، بحاجة إلى إثيوبيا والسودان وإريتريا لمحاولة منع موجات الهجرة غير الشرعية إلى القارة الأوروبية عبر الصحراء الكبرى والبحر الأبيض المتوسط[ii].
تبايُن المواقف الإقليمية والدولية من الصراع:
تباينت قوة ردود الفعل الإقليمية والدولية تجاه الصراع الدائر في إثيوبيا؛ فقد برز الدعم الأمريكي لوجهة نظر الحكومة الإثيوبية في هذا الصراع، وهو ما عكسته نظرة واشنطن للصراع على أنه ليس بين دولتين ذويْ سيادة تُحارِبان بعضهما البعض، وإنما هو فصيل تابع للحكومة المركزية قرر القيام بأعمال عدائية ضدها. وقد اتهم بعض مسؤولي الإدارة الأمريكية مثل مايكل رينور، السفير الأمريكي لدى أديس أبابا، جبهة تحرير شعب تيغراي بمحاولة تدويل الصراع، وأدانت واشنطن هجمات قوات تيغراي ضد إريتريا في 14 نوفمبر الجاري، وإقليم أمهرة في 13 من الشهر نفسه، وبعض الممارسات التي قام بها جنود جبهة تيغراي في منطقة ماي-كادرا. وطالبت واشنطن أسمرة بضبط النفس وأعربت عن شكرها للنظام الإريتري لتفويت فرصة تدويل الصراع على جبهة تحرير شعب تيغراي بعد تعرُّض أسمرة لهجوم صاروخي من إقليم تيغراي، الأمر الذي قد يشير إلى تأكيد أمريكي بعدم انخراط إريتريا في الصراع، وهو ما يعزز رؤية آبي أحمد بعكس التصريحات الصادرة من قادة تيغراي.
وأكدت واشنطن أن هدفها الأساسي هو وضع نهاية سريعة للصراع، واستعادة السلام، وحماية المدنيين. وحمَّل وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، جبهة تحرير شعب تيغراي المسؤولية لمحاولتها إحداث عدم استقرار إقليمي، ودان هجماتها الصاروخية ضد إريتريا[iii]. وقد طالب 17 عضواً في مجلس الشيوخ الأمريكي بومبيو بالتعامل مباشرة مع آبي أحمد، ومواصلة الضغط على كافة الأطراف للموافقة على وقف فوري لإطلاق النار وتخفيف حدة التوترات وحماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية واحترام القانون الإنساني الدولي.
ودعت المملكة المتحدة إلى وقف فوري للصراع في تيغراي، وصرَّحت بأنها تعمل بشكل وثيق مع الوكالات الإنسانية لضمان وصول المساعدات إلى المدنيين المتضررين من القتال[iv]. وأعربت روسيا عن قلقها الشديد من التطورات الجارية، وحثت الأطراف المتصارعة على إنهاء العمليات العسكرية الجارية في منطقة تيغراي والدخول في حوار هادف، باعتبار أن المفاوضات هي الحل الوحيد لإنهاء الصراع المسلح في إثيوبيا[v]. وطالبت باريس أيضاً بوقف العمليات العسكرية[vi].
ومع أن الأمم المتحدة تضغط من أجل وصول المساعدات الإنسانية للمتضررين من أجل الحصول على السلع الأساسية، وتسعى إلى توفير ممر إنساني لتمكين إدخال الإمدادات الإنسانية والإغاثية إلى إقليم تيغراي ومناطق الصراع الأخرى، غير أن مجلس الأمن الدولي لم يقُم بدور بارز في هذا الصراع، رغم أنه قرر عقد جلسة لمناقشة النزاع بناء على طلب الأعضاء الأوروبيين، وذلك بعد أن ألغي اجتماع سابق دعا إليه نظراً لتخلف مُمثلي الدول الإفريقية عن الحضور، ويبدو أن دور المجلس سيظل محدوداً خلال المدى المنظور[vii].
وعلى الصعيد الإقليمي، تجدر الإشارة إلى رفض الحكومة الإثيوبية أية وساطات إقليمية من شأنها إنهاء العملية العسكرية ضد إقليم تيغراي قبل تحقيق أهدافها، ما يعكس إصرار آبي أحمد على احتواء إقليم تيغراي وتعيين حكومة إقليمية تابعة للحكومة المركزية الإثيوبية. فقد بذل بعض القادة الأفارقة جهوداً منذ بدء الصراع من أجل الوساطة في الصراع الإثيوبي لوضع حد نهائي له، عقب تصاعد الصراع وتمدُّد الحرب إلى الأراضي الإريترية. وحاول الاتحاد الإفريقي التدخل على خط الأزمة لإنهائها، من خلال تعيين ثلاثة مبعوثين خاصين، تتمثل أهدافهم في إنهاء الصراع، وتهيئة الظروف لإجراء حوار وطني شامل لحل كافة المسائل التي أدت إلى الوضع الراهن، وإعادة السلام والاستقرار لإثيوبيا[viii]. وقدمت السودان، باعتبارها الرئيس الحالي لمنظمة الإيجاد (IGAD)، مبادرات لتسوية الصراع، إلا أنها قوبلت بالرفض من قِبَل آبي أحمد[ix].
وأجرى الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني محادثات مع وزير الخارجية الإثيوبي، ديميكي ميكونين، طالب خلالها بإجراء مفاوضات بشأن النزاع الداخلي في شمال إثيوبيا خوفاً من أن يترتب عليه حرب شاملة بين الأطراف المتصارعة تؤدي إلى خسائر في الأرواح وتأثيراتها على البلاد اقتصادياً[x]؛ إلا أن طرفي الصراع نفيا علمهما بالمبادرة الأوغندية التي أطلقها موسيفيني[xi]. كما توجه الرئيس النيجيري السابق أوباسانجو إلى أديس أبابا في محاولة للوساطة[xii]. وعززت السلطات الكينية الإجراءات الأمنية على الحدود مع إثيوبيا وسط مخاوف من تصاعُد الحرب في تيغراي، وإن كان لا يبدو أنه سينتج عن الصراع الإثيوبي تأثيرات أمنية أو اقتصادية خطيرة على كينيا[xiii].
ولم تُصدِر الصومال أية بيانات رسمية حول موقفها من الصراع في إثيوبيا، ونفت وزارة خارجيتها أن تكون قد أصدرت بياناً رسمياً بشأن الصراع، ويبدو أن هناك تحفظاً لدى حكومة فرماجو حول إبداء موقف يصطدم مع سياسات الحكومة الإثيوبية، بسبب العلاقة القوية التي تجمعه مع آبي أحمد، والتي تجبره على عدم اتخاذ موقفٍ محايدٍ من الأزمة[xiv].
تعاطي حكومة آبي أحمد مع الضغوط الخارجية:
تعاطَى آبي أحمد مع الضغوط الإقليمية والدولية لإيقاف العملية العسكرية ضد إقليم تيغراي من خلال عدة تحركات متوازية؛ تمثلت في تجاهُل كافة الدعوات الدولية لإجراء مفاوضات لإنهاء القتال، والتأكيد بأن حكومته لن تتفاوض مع فئة “إجرامية” خارجة عن القانون إلا بعد استعادة سيادة القانون في تيغراي، وأن إثيوبيا لا ترى في بدء المفاوضات احتمالاً قائماً، على الأقل في المدى القريب. ووضع آبي شروطاً صعبة لإيقاف العمليات العسكرية، إذ اشترط تدمير كافة المعدات العسكرية للقوات في تيغراي، وإطلاق سراح المسؤولين الاتحاديين، واعتقال قادة الإقليم.
وفي محاولة لتشكيل رأي عام عالمي مؤيد لإجراءات الحكومة الإثيوبية، وجذب مواقف الأطراف الإقليمية لصالحها، وتقوية موقف رئيسها آبي أحمد، قام وزير الخارجية الإثيوبي، ديميكي ميكونين، بجولة خارجية إلى بعض دول الجوار الأفريقي مثل رواندا وأوغندا وكينيا وجيبوتي من أجل التأكيد على قانونية العمليات العسكرية التي يقوم بها الجيش الإثيوبي في إقليم تيغراي، وأنها قضية داخلية، ومن ثمَّ محاولة كسب الموقف الإقليمي إلى جانب الحكومة الإثيوبية، والحيلولة دون أي موقف مناهض لها[xv]. كما وجهت إثيوبيا بعثاتها بالخارج بضرورة توضيح الغرض من العملية في إقليم تيغراي، وفق الرواية الرسمية، لكافة الأطراف الآسيوية والدولية[xvi].
التداعيات الإقليمية والدولية للصراع الإثيوبي:
يمثل استمرار الصراع في شمال إثيوبيا تهديداً واضحاً للأمن والاستقرار الإقليميين، إذ تتزايد المخاوف تجاه مستقبل الاستقرار في القرن الأفريقي مع امتداد شبح الحرب الأهلية إلى إريتريا وتدفق اللاجئين إلى السودان، وتوتر بعثة حفظ السلام الإثيوبية في الصومال بسبب الاضطرابات الداخلية. وباتت التطورات في إثيوبيا تُهدد بحدوث أزمات اقتصادية وأمنية وإنسانية إقليمية. فهناك احتمالات بشأن تعرُّض إريتريا لمزيد من القصف العسكري من قبل إقليم تيغراي خلال الفترة المقبلة، وهو ما قد يؤجج الصراع. كما أن الصومال قد تتأثر أمنياً في ضوء الإجراءات التي اتخذتها الحكومة الإثيوبية بسحب الجنود الإثيوبيين، العاملين تحت لواء بعثة الاتحاد الإفريقي والخارجين عن شرعية البعثة على حدٍّ سواء. فضلاً عن التخوفات السودانية من الاختلالات الأمنية بسبب اللاجئين الإثيوبيين للسودان، والتخوُّف من التداخل الإثني الذي يربط بعض القبائل في شرق البلاد الذي يشهد توترات مؤخراً وإريتريا، مثل قبائل بجا، مما قد يُنذِر بصدامات إثنية عنيفة في المنطقة. والأرجح أن تتأثر عملية التكامل الإقليمي في منطقة القرن الأفريقي التي تعد إثيوبيا بمثابة نقطة ارتكاز فيها سلباً، في حال عدم عودة المنطقة إلى وضع الاستقرار والهدوء النسبي مرة أخرى.
وتتوقع الأمم المتحدة أن هناك أكثر من 800 ألف شخص سوف يتأثرون بالحرب في إثيوبيا، مما يتسبب في نزوح داخلي في إثيوبيا ولجوء عبر الحدود الدولية، لا سيما في السودان[xviii]، ويُفاقِم الأزمات الإنسانية في المنطقة، خاصة مع استمرار أزمة الجراد الصحراوي في معظم دولها؛ مما ينذر بمجاعة كبيرة إذا لم تصل مساعدات إغاثية وغذائية، خاصة لسكان إقليم تيغراي[xix].
ودولياً، تظل المصالح الاستراتيجية للقوى الكبرى مُهددة باستمرار التهديدات الأمنية في منطقة القرن الأفريقي، واحتمالية تحوُّل الموقف إلى حرب إقليمية تتجاوز الحدود الإثيوبية، خاصة مع تعطُّل العديد من الاستثمارات الأجنبية وتعرُّض بعضها للقصف مثل محطة كهرباء “تكيزي” في إقليم تيغراي التي موَّلتها الصين[xx]. ومن المرجح أن يتسبب الصراع في موجة جديدة من موجات الهجرة غير الشرعية إلى الدول الأوروبية عبر البحر الأبيض المتوسط، وأيضاً إلى دول الخليج العربي.خلاصة:
يظل الاستقرار في منطقة القرن الأفريقي مرهوناً باستقرار الدولة الإثيوبية، التي يُنظَر لها اليوم، وعلى نطاق واسع، بأنها نقطة ارتكاز رئيسة للاستقرار والأمن الإقليميين، وهو أمرٌ سيظل يمثل دافعاً قوياً لمضي العديد من القوى والمنظمات الإقليمية والدولية في مساعي الوساطة من أجل الضغط على أطراف الصراع الإثيوبي لوقف القتال والجلوس إلى مائدة التفاوض لتسوية الأزمة في أجل قريب، لكن هذا سيصطدم على الأرجح مع خطط آبي أحمد الرامية لإنجاز مشروعه العسكري في إقليم تيغراي سريعاً، ومن ثمَّ تحقيق تصوراته بشأن مستقبل إثيوبيا السياسي بناء على نتائج الصراع القائم.
الهوامش:
[i] “إريتريا”، موقع قراءات أفريقية، متاح على: https://bit.ly/2KEAlhz
[ii] Martin Plaut, International dimensions of the Tigray war – and how it might end, Eritrea Hub, 16 November 2020, available at: https://bit.ly/3lRUr5F
[iii] Naba Mohiedeen, Lesley Wroughton, after fleeing to Sudan, Ethiopians from Tigray recount brutal killings, Washington Post, 18 November 2020. Available at: https://wapo.st/396JysX
[iv] British government calls on Ethiopia to allow aid agencies access to Tigray, Eritrea Hub, 20 November 2020. Available at: https://bit.ly/3pOyzKQ
[v] RUSSIA CALLS FOR AN IMMEDIATE END TO ARMED CONFLICT IN ETHIOPIA, Thessherald, 16 November 2020. Available at: https://bit.ly/35TyHRj
[vi] “آبي أحمد يرفض كل نداءات السلام.. وحاكم تيغراي يؤكد اشتراك قوات إريترية في القتال”، المركز الإريتري للخدمات الإعلامية، 11 نوفمبر 2020، متاح على:
https://bit.ly/2USVuWR[vii] Martin Plaut, US backs Prime Minister Abiy in the Tigray war, Eritrea Hub, 20 November 2020. Available at: https://bit.ly/3fhJNm2
[viii] NEWS ALERT: AU CHAIR APPOINTS THREE SPECIAL ENVOYS TO HELP MEDIATE ONGOING CONFLICT IN ETHIOPIA, CREATE CONDITIONS FOR INCLUSIVE DIALOGUE, Addis Standard, 21 November 2020. Available at: https://bit.ly/3kUMafY
[ix] “رئيس الوزراء الإثيوبي يرفض وساطة الإفريقي والإيغاد للتوسط”، المركز الإريتري للخدمات الإعلامية، 8 نوفمبر 2020، متاح على: https://bit.ly/3nQqza2
[x] “بعد أن حذف تغريدة المفاوضات- الرئيس اليوغندي: يعترف باعتراضه الفيدرالية العرقية!”، موقع آدال61، 17 نوفمبر 2020، متاح على: https://bit.ly/398ePLZ[xi] “طرفا النزاع الإثيوبي: لا علم لنا بالمبادرة الأوغندية!”، المركز الإريتري للخدمات الإعلامية، 16 نوفمبر 2020، متاح على: https://bit.ly/2HqKpJJ
[xii] African Leaders Mount Effort to Mediate Ethiopia Conflict, Eritrea Hub, 17 November 2020. Available at: https://bit.ly/3nKVvJ6
[xiii] Jacob Walter, Kenya tightens border security over Ethiopia conflict, Nation, 15 November 2020. Available at: https://bit.ly/3lRVCC7
[xiv] “توترات إقليم تيجراي.. أزمة إنسانية وعسكرية عابرة للحدود”، مركز مقديشو للبحوث والدراسات، 19 نوفمبر 2020، متاح على: https://bit.ly/394Lbr1
[xv] “وزير الخارجية الإثيوبي دمقي مكونن يجري مشاورات مع نظيره الرواندي”، صحيفة العلم الإثيوبية، 20 نوفمبر 2020، متاح على: https://bit.ly/3q0YkYv
[xvi] “نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية: العملية في إقليم تيغراي تتقدم بسرعة مع إعطاء الأولوية القصوى لحماية المدنيين”، صحيفة العلم الإثيوبية، 20 نوفمبر 2020، متاح على: https://bit.ly/3kSe0cJ
[xvii] “تزايد رقعة الخلل الأمني في إثيوبيا”، موقع آدال61، 15 نوفمبر 2020، متاح على: https://bit.ly/396DdOn
[xviii] British government calls on Ethiopia to allow aid agencies access to Tigray, Ibid.
[xix] Seppe Deckers, Jan Nyssen, Sil Lanckret, Ethiopia’s Tigray region has seen famine before: why it could happen again, The Conversation, 17 November 2020. Available at: https://bit.ly/2HkfYEQ
[xx] أماني الطويل، “تفاعلات الصراع في إثيوبيا إقليمياً ودولياً”، صحيفة إندبندنت عربية، 19 نوفمبر 2020.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
https://epc.ae/ar/topic/external-factor-in-ethiopias-conflict-interests-roles-and-potential-ramifications