أخبار

مصادر غربية : إنتهاكات واسعة النطاق تطال معسكر للاجئين الإريترين في شمال إثيوبيا

28-Nov-2020

عدوليس ـ رصد

تتعرض معسكرات اللاجئين الإريترين في إقليم تقراي الإثيوبي إلى عمليات إنتهاكات واسعة النطاق وممنهجة من قبل أجهزت الأمن الإريترية التي دخلت للإقليم برفقة القوات الفيدرالية الإثيوبية عبر الأراضي الإريترية، ومليشيات إقليم الأمهرا المتعاونة معها، في ظل غياب مفوضية شؤون اللاجئين الأممية في تلك المناطق التي تشهد الحرب الدائرة الآن بين جيش جبهة تحرير شعب تقراي وقوات الحكومة المركزية.

وحسب تقرير اعدت ونشرته منظمة برنامج أوروبا الخارجي مع افريقيا Europe .External Programm with Africa
وطبقا لتقرير المنظمة التي تتخذ ” من العاصمة البلجيكية بروكسل مقرا لها انها تأكدت من طرف محايد هو مراسل وكالة الصحافة الفرنسية ” فرانس برس “أن اللاجئين الارتريين فى معسكر “اندا قونا” باقليم تقراى قد تعرضوا لإنتهاكات قاسية من قبل أعضاء الحزب الحاكم في إريتريا ( الجبهة الشعبية للديمقراطية والعدالة ) وجنود القوات الاريترية الذين يرتدون الزي المدنى ،حيث يعاملونهم بخشونة ويعملون على إجبارهم للإنضمام جيش الحكومة الفيدرالية في الحرب الدائرة ، وكذا مضايقتهم بشتى السبل وإعادتهم بالقوة على الأرجح إلى إريتريا، وعبرت المنظمة عن قلقها من ان لا تمتد هذه الانتهاكات الى معسكرات “عدى حروش” و “ماى عيني” التي لم ترصد فيها مثل هذه الانتهاكات حتى الآن”.
يأتي ذلك مع توارد أنباء عن إغلاق القوات الفيدرالية كل منافذ الحدود مع السودان ,وتزايد عمليات تصفيات عرقية وإنتقامات ترقى لجرائم حرب في عموم المناطق التي تدور فيها الإشتباكات مما دفع الأمم المتحدة للإعراب عن مخاوفها من إرتكاب جرائم حرب محتملة، قبل تهديد الجيش الإثيوبي ببدء هجوم على عاصمة منطقة تيغراي الشمالية.
ومن المعروف ان السفارة الإريترية تدار من قبل الوزير السابق سمري رؤسوم الذي تدور حوله الشبهات بإرتكاب عمليات إغتيالات وإختطافات لقيادات إريترية بارزة لجبهة التحرير الإريترية في ثمانينات وتسعينيات القرن الماضي إثناء إقامته في مكتب الجبهة الشعبية لتحرير إريتريا بالخرطوم ممثلا لجهاز الأمني الذي كان يطلق عليه الـ ( 72) في فترة الكفاح المسلح .هذا وقد كشفت “عدوليس” في وقت سابق من هذا الشهر عن عمليات مداهمة واسعة من قبل أجهزت الأمن الإثيوبية التابعة للحكومة الفيدرالية لمقرات المعارضة الإريترية بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا وأسفرت عن إعتقال عدد من الممثلين قوى المعارضة وأبرزهم المناضل جابر أحمد القيادي بجبهة الإنقاذ ،وعدد من كوادر التنظيمات المعارضة، كما لا يُعرف مصير قيادات الصف الأول لقوى المعارضة الإريترية وأبرزهم تولدي قبر سلاسي وقرلنيوس عثمان أقار رئيس تنظيم الكوناما وإبراهيم هارون رئيس تنظيم عفر البحر الأحمر وعبدالله محمود القيادي بجبهة الإنقاذ الإريترية.
* الخريطة نقلا عن البي بي سي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى