الشيخ إبراهيم سلطان .. زعيم وطني ومصلح إجتماعي بقلم / عبد الله هيابو
9-Sep-2014
عدوليس
في الخامس من سبتمبر عام 1987م ووُري جثمان الزعيم الوطني الكبير الشيخ إبراهيم سلطان الثرى في مقابر كسلا حيث شارك في دفنه الآلاف من أبناء الشعب الإريتري وأصدقائهم .. توفي الشيخ إبراهيم سلطان في القاهرة بتاريخ 1 سبتمبر من الشهر نفسه ، في توافق عجيب مع تاريخ اندلاع الكفاح المسلح في الستينيات – و رُحِل جثمانه إلى كسلا ليدفن وسط أبناء شعبه .
.. مرت المناسبة هذا العام دون أن يوثق لها أحد .. رغم أن الرجل هو الذي صاغ أشواق وطموحات الشعب الإرتري في الكيان الذي أسسه ،في أربعينات القرن الماضي ،
باسم حزب الرابطة الإسلامية ، وهو الذي أخرج من بين فرث الإنضمام إلى إثيوبيا ودم التجزئة والتقسيم مشروعاً لوطن موحد ومستقل.. ومضى جيله والأجيال التي بعده وهم يحملون ذات الراية لتحقيق هذه الغاية النبيلة .. ولم يكتف الشيخ إبراهيم سلطان بالدور السياسي بل انتبه إلى أهمية الإصلاح الإجتماعي باعتباره عاملاً رئيساً في اصطفاف الشعب خلف مطلب الإستقلال فقام بتصحيح الإختلالات المجتمعية ، وأزال كثيراً من التشوهات ، وأذاب الفوارق المصطنعة بين أبناء الشعب ، وقام بتحرير إرادة الشعب الإرتري و حشده تجاه المطالبة بالوطن الموحد المستقل .فإلى سيرته العطرة :
اﻟﺸﻴﺦ ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺳلطان .. ﻣﺆﺳﺲ حزب ﺍﻟﺮﺍﺑطة ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ( 1909 – 1987 م).
ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﻤﺒﻜﺮﺓ : ﻭُﻟﺪ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺳﻠطاﻥ ﻋﻠﻲ ﺑﻤدﻳﻨﺔ ﻛﺮﻥ ﻓﻲ ﻣﺎﺭﺱ / ﺁﺫﺍﺭ 1909 ﻡ ﻷﺏٍ ﻳﻌﻤﻞ ﺑﺎﻟﺰﺭﺍﻋﺔ ﻭﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ ﻭﻣﻮﻃﻨﻪ ﺍﻷﺻﻠﻲ ﻣنطﻘﺔ ( ﻗﺰﻗﺰﺍ) ﺑﺈﻗﻠﻴﻢ ﺍﻟﺴﺎﺣﻞ .ﺗﻠﻘــَّــﻰ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻓﻲ ﺧﻠﻮﺓ ﺍﻟﺨﻠﻴﻔﺔ ﺟﻌﻔﺮ ﺑﻜﺮﻥ . ﻭﺩﺭﺱ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻔﻨﻲ ﻓﻲ ﻣﻌﻬﺪ ﺳﻠﻔﻴﺎﺟﻮ ﺭﺟﻲ ﺑﻜﺮﻥ ﻭﻣدﺭﺳﺔ ﺇﻣﺒﻴﺮﺗﻮ ﺑﺄﺳﻤﺮﺍ .
ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ : – ﻋﻤـِــﻞ ﻛﺮﺋﻴس ( ﻧﺎﻇﺮ) ﻓﻲ ﻣﺤﻄﺔ ﻟﻠﻘطاﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﻣﻦ ( 1922-1926 ) ﻋﻤـِـﻞ ﻣﻮﻇﻔﺎً ﺑﺎﻟﺨﺪﻣﺔ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻛﺮﻥ، ﺃﻏﺮﺩﺍﺕ، ﺗﺴﻨﻲ، ﻋﺪﻱ ﻭﻗﺮﻱ، ﻭ ﻓﻲ ﻭﻗﺮﻭ ﺑﺎﻟﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﻣﻘﻠﻲ ﺑﺎﻗﻠﻴﻢ ﺍﻟﺘﺠﺮﺍﻱ ﻟﺴﺘﺔ ﺃﺷﻬﺮ.. – ﻛَﺎﻥ ﻳﺠﻴﺪ ﺍﻟﺘﺤدﺙ ﻭﺍﻟﺘﺮﺟﻤﺔ ﺑﺎﻟﻠﻐﺎﺕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ، ﺍﻹﻳطﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﺠﺮﻳﻨﻴﺔ بالإضافة إلى التجري .- ﻓﻲ ﻇﻞ ﺍﻟحكم ﺍﻹﻳطالي ﻋﻤﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﻣﻦ 1926 – -1941م ﻋﻤﻞ ﺭﺋﻴﺴﺎً ﻟﻘﺴﻢ ﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﻜتب ﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ .- ﻓﻲ ﺍﻟﻌهد ﺍﻟﺒﺮﻳطﺎﻧﻲ، ﻋﻤﻞ ﺭﺋﻴﺴﺎً ﻟﻤﻜتب ﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﺣﺘﻰ ﺃﺑﺮﻳﻞ / ﻧﻴﺴﺎﻥِ .1943 ﻡ- ﺍﺳﺘﻘﺎﻝ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻲ ﻭﺃَسس ﻣﺼﻨﻌﺎً حدﻳﺜﺎً ﻹﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﺠﺒﻦ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺗﺴﻨﻲ، ﻭﻗﺪ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﺼﻨﻊ ﻗﻴﺪ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺣﺘﻰ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻌﺎﻡ .1945م.- ﺛﻢ ﺃﺻﺒﺢ ﻭﺍﺣدﺍً ﻣﻦ ﻛﺒﺎﺭ ﺍﻟﻤوظفين ﺑﺎﻟﻐﺮﻓﺔ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ ﺍﻹﺭﺗﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺄﺳّست ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻌﺎﻡ، ﻛﺎﻥ ﺫلك ﺣﺘﻰ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ / ﺃﻳﻠﻮﻝِ 1946 م .
– ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ : ﻓﻲ ﻣﺎﻳﻮ /ﺃﻳﺎﺭ 1941 ، ﻛَﺎﻥ ﻋﻀﻮﺍً ﻣﺆﺳّﺴﺎً لﺟﻤﻌﻴﺔ حب ﺍﻟﻮﻃﻦ، ثم ﻗﺎﻡ ﺑﺘﺄﺳﻴﺲ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﺮﺍﺑﻄﺔ ﺍﻻﺳﻼﻣﻴﺔ الإرتريو ﻓﻲ 3 / 12 / 1946 ﻡ، ﻭﺍﺗﺨذﺕ ﺍﻟﺮابطة ﺍﻻﺳﻼﻣﻴﺔ ﻣﻦ ﻛﺮﻥ ﻣﻘﺮﺍً ﻟﻬﺎ إلى حين حل جميع الأحزاب عن طريق التدخل الإثيوبي المباشر في أواخر الخمسينيات .
– ﻛﺎﻥ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺳلطان ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﺍﻷﺑﺮﺯ ﻓﻲ ﺗﺄﺳيس ﺍﻟﻜﺘﻠﺔ ﺍﻻﺳﺘﻘﻼﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﻳﻮﻟﻴﻮ / ﺗﻤﻮﺯ 1949 ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺪﻋﻮ ﻟﻼﺳﺘﻘﻼﻝ ﺍﻟﻜﺎﻣﻞ ﻹﺭﻳﺘﺮﻳﺎ ، ﺣﻀﺮ ﺟﻠﺴﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﺭﺓ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔَ ﻟﻠﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻸﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓَ ﻓﻲ 3 / 4 / 1949 ﻡ ﻭﺍﻟﺪﻭﺭﺓ ﺍﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻟﻠﺠﻤﻌﻴﺔ ﺃﻳﻀﺎً ﻓﻲ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ / ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻟﺜّﺎﻧﻲ .1950 ﻓﻲ ﻳﻨﺎﻳﺮ / ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺜّﺎﻧﻲ 1951، ﺍﺷﺘﺮﻙ ﻓﻲ ﺗﺄﺳﻴﺲ ﺍﻟﺠﺒﻬﺔ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﺍﻹﺭﺗﺮﻳﺔ (ﺇﻱ ﺩﻱ ﺇﻑ) ﻭﺃﺻﺒﺢ ﺃﻣﻴﻨﻬﺎ ﺍﻟﻌﺎﻡ.
– ﺗﻢ ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﻪ ﻋﻀﻮﺍً ﻓﻲ ﺃﻭﻝ ﺑﺮﻟﻤﺎﻥ ﺇﺭﺗﺮﻱ ﻓﻲ 15 / 5 / 1952 ﻡ ﻣﻤﺜﻼً ﻟﻘﺒﻴﻠﺘﻪ ﺍﻟﺮﻗﺒﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺃﺻﺒﺢ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪ ﺯﻋﻴﻤﻬﺎ ( ﻧﺎﻇﺮﻫﺎ) ﺣﺴﺐ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻹﺩﺍﺭﻱ ﺍﻷﻫﻠﻲ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻱ ﻟﻠﻔﺘﺮﺓ ﻣﻦ 1948 – .1950م .
– ﺍﻟﻘﺪﺭﺍﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ : ﺍﻋﺘﺮﻓﺖ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﺑﻘﺪﺭﺍﺗﻪ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻭﺫﻛﺎﺋﻪ ﺍﻟﻠﻤﺎﺡ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺨﻮﺿﻮﻥ ﺣﻤﻼﺕ ﺗﺸﻮﻳﻪ ﺿﺪﻩ ﻭﻳﺼﻔﻮﻧﻪ ﺑﺄﻧﻪ ﺭﺟﻞ ﺧﺎﺿﻊ ﻟﻨﻔﻮﺫ ﺇﻳﻄﺎﻟﻴﺎ ﻭﺃﻣﻮﺍﻟﻬﺎ ﺑﻐﺮﺽ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻪ إلا أنهم ﻭجدﻭﺍ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ ﻣﺠﺒﺮﻳﻦ ﻟﻼﻋﺘﺮﺍﻑ ﺑﺄﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﻣﻦ ﻳﻀﺎﻫﻴﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻴﻦ ﻭﺫﻟﻚ ﻋﻘﺐ ﺟﻬﻮﺩﻩ ﻓﻲ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ .- ﻛﺎﻥ ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺳﻠﻄﺎﻥ ﺍﻟﻤﺤﺮﻙ ﺍﻟﻔﻌﻠﻲ ﻟﻠﺤﺮﻛﺔ ﺍﻻﺳﺘﻘﻼﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺣﺔ ﺍﻹﺭﺗﺮﻳﺔ ، ﻭﻛﺎﻥ ﻣﺘﺠﺎﻭﺯﺍً ﻟﻠﻔﻬﻢ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﺳﺎئدﺍً ﻓﻲ ﺃﻭﺳﺎﻁ ﻗﺎﺩﺓ ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻴﻦ ﺍﻹﺭﺗﺮﻳﻴﻦ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ . ﻭﻗﺪ ﺫﻛﺮﺕ ﻭﺛﺎﺋﻖ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﺍﻧﻪ ( ﻳﻌﺪ ﻗﻮﺓ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻣﻮﺍﺟﻬﺘﻬﺎ .. ﻭ ﻟديه قدﺭﺓ ﻣﺪﻫﺸﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺂﺯﻕ ) .
– ﺍلدﻭﺭ ﺍﻹﺟﺘﻤﺎﻋﻲ : ﻟﻌﺐ ﺩﻭﺭﺍً ﻛﺒﻴﺮﺍً ﻓﻲ ﺇﻧﻬﺎء ﺍﻟﺘﻘﺴﻴﻢ الطبقي ﻓﻲ ﺇﺭﻳﺘﺮﻳﺎ ﺣيث ﻛﺎنت ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﺍﻟﻘﺒﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﺇﺭﻳﺘﺮﻳﺎ تنقسم إلى ﺇﻟﻰ طبقتين ﺍﻟﺸﻤﺎﻗﻠﻲ ﻭﺍﻟﺘﻘﺮﻱ ﺣيث ﺗﻠﺰﻡ ﺍﻟطبقة ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ بدفع ﺍﻷﺗﺎﻭﺍﺕ ﻟلطبقة ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻟﻴتم ﺗﺴﻠﻴﻤﻬﺎ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺒرييطانية ، ﻛﻤﺎ ﻻ ﺗﻘﻮﻡ ﺍﻟﻄﺒﻘﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺑﺤلب ﺍﻟﻤﺎﺷﻴﺔ ﻭﻳﻨﻮﺏ ﻋﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﺫلك الطبقة الثانية ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺿﺮﻭﺏ ﺍﻻضطﻬﺎﺩ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ، ﻓﻘﺎﻡ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺳﻠﻄﺎﻥ ﺑﺘﻔكيك ﺳلطة ﺍﻟﺸﻤﺎﻗﻠﻲ ﻭﻋﻤﻞ ﻣﺎ ﺑﻮﺳﻌﻪ ﻹﻧﻬﺎء هذه ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ.
– . ﺍﻟﻤﻨﻔﻰ ﻭﺍﻹﺳﻬﺎﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻔﺎﺡ ﺿﺪ ﺍﻻﺳﺘﻌﻤﺎﺭ : ﻏﺎﺩﺭ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺳﻠﻄﺎﻥ ﺍﺭﺗﺮﻳﺎ ﻓﻲ ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ / ﺷﺒﺎﻁ 1958 ﻓﻲ ﻣﻌﻴﺔ ﺇﺩﺭﻳﺲ ﻣﺤمد ﺁﺩﻡ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ، ﻭﻣﻨﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ، ﺣﻴﺚ ﺍﺳﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻭﺗﻬﻴﺌﺔ ﺍﻷﺟﻮاء ﻟﻠﺜﻮﺭﺓ ﺍﻹﺭﺗﺮﻳﺔ .
– ﻭﻓﺎﺗﻪ : ﻭﺗﻮﻓﻰ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺳلطان ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻓﻲ 1 ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ 1987م ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ، ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺍﺑﻌﺔ ﻣﺴﺎءاً ﺑﻌﺪ ﻣﻌﺎﻧﺎﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺽ، ﻭﻗﺪ ﺩﻓﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺩﺳﺔ ﻣﺴﺎءاً ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺎﻣﺲ ﻣﻦ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ / ﺃﻳﻠﻮﻝِ 1987 ﻡ ﻓﻲ ﺣﻲ ﺍﻟﺨﺘﻤﻴﺔ ﻗﺮﺏ ﺟﺒﻞ ﺍﻟﺘﺎﻛﺎ ﺑﻤدﻳﻨﺔ ﻛﺴﻼ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ، ﺣﻴﺚ ﺷﻴـــَّــﻌﻪ ﺍﻟﻲ ﻣﺜﻮﺍﻩ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﺣﻮﺍﻟﻲ 5000 ﺷخص ﻓﻲ ﻣﻮكب ﺗﺸﻴﻴﻊ ﻣﻬيب
.- نسأل الله له الرحمة والمغفرة