مقالات

إلى الجالية الإرترية بأستراليا .. مع التحية : عبد الله محمود

1-Jan-2006

المركز

o ظلت الجاليات الإرترية في المهجر تقوم بجهود مقدرة في كشف اللثام عن ممارسات النظام الإرتري تجاه شعبه عبر تواصلها مع شعوب العالم الأخرى وإنفتاحها على ثقافات متنوعة تتيح لها عرض قضاياها الملحة في سهولة ويسر .

o والجالية الإرترية في أستراليا تمثل رأس الرمح في كشف سوءات النظام الإرتري وانتهاكاته السافرة لحقوق الإنسان ، حيث ينضوي تحت لوائها نخبة من العناصر المخلصة التي قدمت في فترات النضال تضحيات جسام حتى يتحقق الإستقلال ، ولكن ما أن برزت على السطح سياسات أفورقي التعسفية ضد الشعب الأعزل ، تسامت فوق الفوارق ورصت الصفوف ووقفت بصلابة مع القضايا الوطنية لم تثنيها في ذلك حجب الزمان والمكان .o فهاهي ذي الجالية تقف بالمرصاد في وجه مهرجانات النظام التي ينظمها من أجل جمع التبرعات لصالح لتقوية قبضته الأمنية للعام الرابع على التوالي ، ليس بمقاطعتها فحسب وإنما بتسيير المسيرات السلمية المنددة بممارسات أفورقي ضد المواطنين العزل لثلاثة أيام متوالية قضوها أمام مكان الإحتفال بالرغم من رداءة الطقس.. أفرغوا فيها مهرجان النظام من مضمونه .. واستطاعوا لفت الأنظار لقضيتهم العادلة وذلك بالتزامهم بسلمية التظاهر وتوزيع المنشورات واللوحات التي تعكس الظلم الذي يعاني منه الشعب الإرتري ..لم تثنهم عن ذلك مشاغلهم الخاصة رغم كثرتها .. وإنما ظلوا كالعهد بهم دائماً في التفاعل مع قضايا شعبهم والفاعلية في مواجهة الظلم . o نشد أيدي أفراد الجالية الإرترية في أستراليا .. فرداً فرداً .. مهنئين بالإنجاز العظيم والوقفة الوطنية الصلبة .o ونخص بالتحية والتهنئة رفقاء المهنة في المواقع الإرترية على شبكة الإنترنت في أستراليا ( عونا وفرجت) على ما بذلته من جهد مقدر في عكس فعاليات التظاهر بالتقارير المكتوبة والمصورة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى