أخبار

عدد (9) قضايا اتجار بالبشر فصلت فيها المحاكم بشرق السودان وانتقادات لإطلاق سراح المحكومين

4-Feb-2013

المركز

الخرطوم :كسلا : عدوليس – صحيفة الصحافة السودانية4 فبراير2013م
كشفت مصادر مطلعة عن أن حجم بلاغات الاتجار بالبشر في الفترة من 2011 الي 2012 بلغت «17» قضية فصلت المحاكم في 9 منها في مواجهة مجموعة شبكات بشرق البلاد ، وانتقدت ذات المصادر قراراً صدر قبل يومين بالعفو عن المحكومين في القضايا الجنائية والتي شملت تجار البشر، واعتبرت الخطوة قد تشجع العملية.

وأكد مصدر مسؤول بولاية كسلا لـ»الصحافة» ان عمليات الاتجار بالبشر في تراجع بالولاية بسبب تشديد العقوبة عبر الاوامر المحلية التي قضت بالحبس لمدد اقصاها «10» اعوام وغرامة 100 مليون، بجانب مصادرة الوسيلة التي تتم بها العملية، وذكر ان حجم القضايا التي صدر بها حكم من 2011 الي 2012 بلغ«9» قضايا اتجار بشر معظمها تهريب ارتريين وإثيوبيين،لكن المصدر انتقد قرارات العفو التي صدرت قبل ايام لكل المحبوسين في قضايا جنائية ،واشار لضرورة استثناء تجار البشر من القرار لاسيما وانهم لم يقضوا حتى ربع المدة، وحذر من ان يسهم ذلك في عودتهم للتجارة ،واشار الي ان ذلك يحبط معنويات القائمين على محاربة تلك الظاهرة.وكانت مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة قد أكدت تزايد ظاهرة الإتجار بالبشر وبهدف اخذ الفدية او الاستغلال الجنسي او السخرة مشيرة إلى أن عدد اللذين اختطفوا خلال العام الماضي من معسكر الشجراب للاجئين الذي يبعد 70 كيلومتراً من الحدود الإريترية قد تجاوز (500) حالة ولفتت أن شهر يناير شهر اختطاف لأربعة نسوة ورجل مما أثر غضب اللاجئين وقاموا بالمواجهة الذين المتهمين بالخطف مما ادى إلى جرح عدد من االلاجئين.وكان رئيس المجلس التشريعي لولاية كسلا أحمد حامد موسى قد أعرف عن تخوفه من أن تؤدي تزايد جرائم الاتجار بالبشر إلى فتنة قبلية بالولاية مشيراً إلى أن المجلس التشريعي لكسلا قد سن قانون لمحاربة الاتجار بالبشر إلا أنه رفض من المركز.وندد عدد من أئمة المساجد في كسلا ومن بينهم إمام الجامع الكبير واعتبرها ظاهرة خطيرة مطالباً السلطات بالإسراع في حسمها .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى