أخبار

في اليوم الرابع من التظاهرة : لن نسعف بُرْتـُكان النازفة ، ذات التسعة ربيع ..!

28-May-2007

المركز

الخرطوم : إعلام التحالف
سيرا بمعاناتهم المتواصلة تجمهر صباح اليوم مئات اللاجئين الإرتريين أمام مكتب ممثل مفوض اللاجئين بالعاصمة السودانية الخرطوم ،

وبدلاَ من الحرب النفسية والتيئيس الذين داب يمارسه عليهم مسئول حماية اللاجئين بالمكتب السيد إليكس نوفيكو ، فقد تولى ذلك الشبك الشائك الذي يلف جدران المكتب ، فمن إحدى الصبات الخرصانية سقطت مغميا عليها بسبب الجوع والعطش وحرارة الصيف هذه الأيام الطفلة الإرترية ” برتكان قرماي ” التي تبلغ التاسعة من العمر تجاه الشبك مما أصابها بجروح عدة في جسدها المنهك أصلا ، ورغم مناشدة المتجمهرين وهتافهم لإسعافها ، فقد إكتفى مسئولو المكتب بمشاهدتها عبر كوة المدخل غير عابئين بحالها ، هذا كما شهد موقع التجمهراليوم حالة مخاض لاجئة صومالية تقيم بصفة دائمة هناك ، وعند قدوم الإسعاف رفض المسئولين نقل الطفلة المصابة معها ، في مشهد جديد لرعاية هذا المكتب للطفولة اللاجئة ..! هذا الوضع دفع اللاجئين للتبرع رغم أحوالهم الصعبة ليحملها والدها إلى مستوصف خاص بعد مرورأكثر من ساعتين على إصابتها. إلى ذلك أكد صالح أحمدين منسق التظاهرة في حديثه لإعلام التحالف وقناة الجزيرة أن فعالياتهم مستمرة ، وذكر أن لاجئي الخرطوم من إرتريين وإثيوبيين وصوماليين متحدين في مواجهة مخاطر التهميش واللامبالاة التي يمارسها معهم مكتب المفوضية السامية لشئون اللاجئين بالخرطوم ، وسيواصلون إلى تحقيق المطالب .لقطات هامة : • قناة الجزيرة حضرت لموقع التجمهر وأجرت تصويرا تلفزيونيا شاملا للتظاهرة ومآوي الأسر المعتصمة دوما أمام المكتب .. فالتحية لهم ، كما تابعت صحيفة “الوطن “الغراء حضورها، وكان لرئيس تحريرها دورا في نقل السيدة مريم أدم الصومالية الجنسية التي داهمها ألم المخاض ، وفي مأوى القماش والكرتون جلس أطفالها الثلاث في إنتظار مقدم رابعهم في ظرف- بالتاكيد- غير سعيد ..!• ياسمين إبراهيم صبية صومالية دون الخامسة عشر، أوضحت جملها المتقطعة أنها من سكان مقديشو وغادرتها في الحرب الأخيرة، وصلت إلى هنا، ولكن كيف عجزت اللغة عن كشفه ودون قريب لها هنا حيث تقيم أمام المكتب .. صوماليون وإثيوبيون وإرتريون ..والجميع غير معترف بهم كلاجئين من مكتب ممثل المفوض بالخرطوم.. وحدة .. يــاقرن .. وحدة ..!• مصطفى آدم محمد : لاجئ إرتري يحمل ملفا متكاملا به وثائق تثبت تجاوزه للفحص القانوني وبطاقته سارية المفعول ، يتحدث بمرارة عن تفرع أسرته بين ليبيا والسعودية ، قدم طلبا لجمعها معه، ليشاركوه البحث عن وطن جديد . رد عليه مكتب “الشِّوَكْ” بتبليغه الموافقة على طلب لم يقدمه للعودة الطوعية ..! مع إخطار للجهات الرسمية لإصدار تأشيرة عودته المزعومة إلى إرتريا ..! علما انه من ضحايا النظام .. فما الذي يجري ..!؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى