26-May-2014
عدوليس ـ نقلا عن موقع الراكوبة
قام جهاز الامن بتحويل العشرات من ابناء قبيلة البني عامر بمحلية ودالحليو لمباني جهاز الامن بمدينة كسلا وفتح بلاغات ضدهم تحت تهم تتعلق باعتراض عمل الجهاز ومخالفة الاوامر، في وقتٍ تتصاعد فيه حدة الغضب بالولاية بين افراد القبيلة ضد ممارسات جهاز الامن والشرطة وإتهامات برعاية حملات التضييق ضدهم لوالي كسلا محمد يوسف آدم ومعتمد محلية ودالحليو عثمان خالد عماره.وافادت مصادر من مدينة كسلا (الراكوبه) ان حوالي 17 شخصا من افراد قبيلة البني عامر بقري محلية ودالحليو تم ترحيلهم لمدينة كسلا وفتح بلاغات جنائية ضدهم بواسطة جهاز الامن بدعوي مخالفة الاوامر ورفض الإنصياع لاوامر التوقف والتفتيش علي إحدي الطرق.
وكان جهاز الامن قد اعتقل اكثر من (25) شخصا بينهم (5) نساء الاسبوع الماضي يستقلون عربتين، اطلق سراح عدد منهم نفس اليوم فيما ظل عدد آخر رهن الاعتقال لايام. وافاد احد المعتقلين انه تم تعذيبه بشدة وضربه طوال ايام اعتقاله قبل ان يتم تحويله للشرطة وفتح بلاغات جنائية وزاد “حدث هذا لمعتقلين آخرين”.ويحتج الاهالي علي الإجراءات التي يتبعها جهاز الامن في محليات ودالحليو وريفي كسلا والقربة حيث يتم إيقاف السيارات لفترات طويلة وتفتيشها بدقة ومطالبة الركاب بإبراز هوياتهم والتشدد في ذلك وهو مايعيق حركة التجارة والمسافرين.ويسود توتر محلية ودالحليو بعد إتهامات لقيادة قبيلة البني عامر لمعتمد المحلية ووالي الولاية بإعداد خطة للتضييق عليهم تشمل تهجير الاهالي من المنطقة باسم مشروع سد سيتيت وعدم تعويضهم عن ممتلكاتهم في اسواق المدينة وعن الاراضي السكنية والزراعية، وإطلاق يد جهاز الامن وعصابات الاتجار بالبشر التي يرعاها الجهاز لإختطاف الرعاة بالارياف وطلب الفدية المالية مقابل إطلاق سراحهم.وناشد احد الناشطين من ابناء المنطقة المحامين ومنظمات حقوق الانسان بكسلا والعاصمة الخرطوم التطوع للدفاع عن المعتقلين وتسليط الضؤ علي حملات التضييق التي يقوم بها جهاز الامن ضد سكان المنطقة ونشاط عصابات الإتجار بالبشر التي يرعاها الجهاز.
