مقالات

نداء لكل أبناء شعبنا ولأبناء أقليم سمهر بشكل خاص : الشيخ الحاج خليل شيخ عمر

4-Oct-2011

المركز

تمر الساحة الإريترية المعارضة بمرحلة بالغة الحساسية والسوء ، والبؤس يعم كل اركانها ، وذلك بإنتشار وسيادة مفاهيم وحالات عفى عنها الزمان وتجاوزها نضال شعبنا .فقد تنامت و أنتشرت الإنتماءات القبلية والطائفية والتكتلات الإقليمية الضيقة وما دون الوطن الكبير .تنتشر هذه الحالات لتدفع الجميع إلى معارك جانبية بعيدة كل البعدعن الهم الوطني وتصرف الناس بعيدا عن معركة الوطن الكبرى ، كما وأنها تتيح للبعض التغول على حقوق الآخر ونزع حقوقهم ويؤسفنا ان نقول أنها جردتنا من ممارسة حقوقنا السياسية ، وهذا ما دفعنا مكرهين لإصدار هذا النداء لأبناء بني جلدتنا حامين لحقوقهم ومنادين بصيانتها وداعين لوحدتهم .

من المعروف ان أبناء سنهر وفي عهدي الثورة والدولة ناضلوا بجانب أخوانهم من الأقاليم الإريترية وتركوا بصمتهم الواضحة في كل الحياة السياسية والإقتصادية والعسكرية والأمنية وكل الميادين بصرف النظر عن القناعات السياسية والفكرية التي كانوا يعملون وفقها ، فهي في الأخير مقاصد وطنية منزهة عن كل غرض .تميز أبناء هذا الأقليم الذين اتيح لهم سبل كسب العلم والمال دفع البعض في الحكومة الإريترية والمعارضة على حد سواء لإستهدافهم ونسج المؤمرات لإثنائهم عن أداء دورهم الوطني .أننا لكوننا جزءا اصيلا من مكونات هذا الوطن العزيز، وكانت وستظل مساهماتنا وحضورنا في كل مفاصل الحياة السياسية نقف اليوم بحزم ضد كل محاولات تغيبنا وتبخيس دورنا وذلك من خلال التقليل من الدور الوطني لحزب قوات التحرير الشعبية في المؤتمر الوطني الذي أفرغ من من محتواه الوطني بعدد من الممارسات العلنية والسرية من البعض في المكتب التنفيذي للتحالف وتأييد من البعض في المفوضية الوطنية لتنصرف مقاصد المؤتمر بعيدا عن الدور الوطني الذي يفترض ان يناط به ويعقد من أجلها .ان المجموعة الثلاثية [ تولدي قبرسلاسي وبشير إسحاق وحاج عبد النور ] ومن لف لفهم من أعضاء المفوضية يدفعون الأوضاع داخل الصف الوطني المعارض بإتجاه تنفيذ المخطط المشبوه لقوى خارجية ويريدون ان يصلوا العاصمة الإريترية على ظهور الدبابات الإثيوبية ، ضاربين عرض الحائط بكل قيم شعبنا ودماء الشهداء الأبرار وإرث الحركة الوطنية الإريترية ، كما يسعون دون هوادة من أجل أبعاد كل الوطنيين الإريتريين ليتسنى لهم تنفيذ مخططات اسيادهم في أديس أبابا لتتكرر مأساة الصومال الشقيق في ارض إريتريا .ان الديكتاتورية والتحكم على مصائر ورقاب شعبنا والتي رفضناها وناضلنا ونناضل من أجلها إزالتها لايمكن ان نقبلها من الجبهة الشعبية لتحرير تقراي والمستعمرين السابقين لشعبنا الإريتري البطل وقد دفعنا الثمن غاليا عندما وقفنا مبكرا ضد الدكتاتور المستبد أسياس أفورقي والآن على إستعداد لدفع الثمن مع جميع مكونات شعبنا بكل أقاليمه وإثنياته وقبائله وقواه الوطنية ومنظماته المدنية الحقيقية وليست تلك الوهمية .من موقعي كرجل ناضل في صفوف الثورة الإريترية الظافرة أعلن :1/ إنضمامي لحزب قوات التحرير الشعبية بقيادة الاستاذ حسين باقر وهو غني عن التعريف وهو خير خلف للقائد الشهيد عثمان صالح سبي .2/ أناشد كل أبناء أقليم سمهر ومناضليه لمساندة حزبهم والذي إنحاز للحق الأبلج ويقدموا دعمهم المالي والسياسي لهذالحزب .3/ أناشد كل الوطنيين الإريتريين وفصائل المعارضة الإريترية كافة بالعمل من أجل لملمة أطرافها والتوافق على كيان وطني جامع يستوعيب الجميع من اجل تفويت الفرصة على المغامرين بمقدرات شعبنا والساعين لوأد ثورتنا تحقيقا لمصالحهم الذاتية وتنفيد مخططات وأجنده خرجية مشبوه .4/ اناشد بشكل خاص المناضلين في جبهة التحرير الإريترية بقيادة المناضل حسين خليفة ان ينحازوا للحق ويقفوا علنا ضد أصحاب المشروع المشبوه ممكن اسميهم بالثلاثي المغامر والانتهازي وخصصت جبهة التحرير وقائدها لأنه يجلس على ذات المقعد الذي كان يجلس عليه الراحل الشهيد القائد عبد الله إدريس والذي كان صمام أمان ضد التدخلات الأجنبية طوال سنوات نضاله .5/ نحذر الحكومة الإثيوبية من الإقدام على أي محاولة عسكرية بيد جيشها ، كما نعلن دون مواربة إننا سنقف ضد كل محاولة لتغيير الأوضاع السياسية في إريتريا بهذه الطريقة لان هذه مهمة الشعب الإريتري وقواه السياسية والمدنية دون غيرهم وان أي محاولة للقفز على هذه الحقيقة سوف تدفعنا للوقوف مع الحكومة الإريترية والجيش الإريتري الذي سيتصدى لذلك وإختلافنا السياسي مع الحكومة الديكتاتورية لن يعمينا من الوقوف مع الجيش الإريتري .الشيخ الحاج خليل شيخ عمر الخرطوم 2أكتوبر 2011م

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى