لجنة حماية الصحفيين بنيويورك تدعو الحكومة السودانية بالكشف الفوري عن مكان اعتقال الصحفيين الإرتريين

وكان مدير المركز الإرتري للخدمات الإعلامية جمال عثمان همد قد اعتقل في أكتوبر من العام 2011 لثلاثة اشهر حيث تزامن اعتقاله مع زيارة لأفورقي للخرطوم في ذات الفترة .ووفقا للجنة حماية الصحفيين والبحوث فإن ارتريا هي من أكثر الدول رقابة على الصحافة حيث هرب جراء ذلك العشرات من الصحفيين الإرتريين إلى المنافي خلال العقد الماضي معظمهم إلى السودان ويواجهون معاناة كبيرة في تلبية الاحتياجات الاساسية اضافة إلى مخاطر الاعتقال والترحيل . وفي اكتوبر 2011 تم ابعاد اكثر من 300 لاجئ ارتري عبرو الحدود السودانية هربا من ارتريا دون تحال قضيتهم إلى مفوضية الامم المتحدة لشئون اللاجئين .وحسب التصنيفات الدولية لحرية الصحافة فإن ارتريا احتلت وعلى مدى الخمسة اعوام المرتبة الأخيرة من حرية الصحافة حيث يقبع العشرات من الصحفيين في السجون وسط اخبار بوفاة بعضهم .