في سابقة جديدة: التنظيمات تخفض تمثيلها في الاجتماع الطارئ للتحالف احتجاجاً على أجندته

فقد أفادت مصادر حسنة الإطلاع من العاصمة الإثيوبية أديس أبابا أن عدد من التنظيمات – من بينها التنظيمات الإسلامية – سوف تشارك في الاجتماع المذكور بتمثيل منخفض فيما قطعت مصادر أخرى بمقاطعة حزب المؤتمر الإسلامي للاجتماع مما يشير إلى رفض تمرير قرار قبول الجناح المنشق من حزب الشعب في عضوية التحالف وقطع الطريق على تجميد عضوية حزب الشعب الديمقراطي والذي سيغيب عن الاجتماع لعدم تقديم الدعوة إليه . كما تؤكد مصادر أخرى أن رفض المشاركة برئيس وعضو تنفيذي في الاجتماعات حسب الأعراف المرعية يعني أن بعض التنظيمات ذات الوزن الثقيل في التحالف حزمت أمرها لمواجهة تقزيم التحالف أو إنهائه خلال مؤتمر التحالف القادم في فبراير القادم حسب ما هو مقرر.وكان عبد الله محمود رئيس القيادة المركزية والقيادي في جبهة الإنقاذ جناح احمد محمد ناصر قد دعا لاجتماع طارئ للقيادة التشريعية للتحالف لحسم عضوية حزب الشعب بعد خروج عدد من قيادات الحزب من بينهم أعضاء الحركة الشعبية وبعض قيادات الحزب الديمقراطي سابقاً وأعلنوا عن أنفسهم في احتفال أقيم لهذا الغرض في العاصمة الإثيوبية وحضره رئيس القيادتين التشريعية والتنفيذية وعدد من أعضاء المكتب التنفيذي للتحالف مما يعني اعتراف بهذا الطرف ممثلا لحزب الشعب .وكان حزب الشعب الديمقراطي قد تأسس قبل عام باتحاد ثلاثة تنظيمات هي حزب الشعب والحزب الديمقراطي والحركة الشعبية فيما انشقت عنه لاحقاً مجموعة من بينها أعضاء الحركة الشعبية وعدد من قيادات الحزب الديمقراطي وأعلنوا تمسكهم بنفس الاسم .يذكر هنا أن قيادة حزب الشعب ليست على وفاق مع عدد من مكونات التحالف منذ ما يقارب العامين على خلفية الخلاف حول عقد ونتائج ملتقى الحوار الذي عقد في يوليو أغسطس الماضي .