أخبار

نائب همشكوريب يجأر بالشكوى .. وأحاديث عن إتهام نافذين

14-Mar-2016

عدوليس ـ نقلا عن الطريق السودانية

أعلن نائب دائرة همشكوريب بالبرلمان السوداني، محمد طاهر اوشام، اختطاف عصابات اتجار بالبشر، صبي، بالمرحلة الثانوية، وطلب فدية بقيمة 10 الف دولار تحوّل فى صرافة بدولة مصر لاطلاق سراحه.وقال النائب البرلماني، ان “شبكات منظمة بشرق السودان تصطاد اللاجئين من المعسكرات، وتختطف افراد من المجموعات الاهلية على الحدود المتداخلة بين السودان واثيوبيا واريتريا وتحتجزهم كرهائن قبل ان تفرج عنهم مقابل فدية مالية بآلاف الدولارات”.

ولفت اوشام، في تصريحات صحفية اليوم السبت الماضي، الى ان المجموعات الاهلية احيانا تستعين ببعضها البعض لاكمال الفدية الضخمة التي تطلبها العصابات. ووصف اوشام الخطوة ب”الخطيرة” لاسيما مع الحدود المفتوحة عبر ساحل البحر الاحمر، والصحراء بين ارتريا واثيوبيا.وتنشط عصابات تجارة البشر في شرق البلاد. وخطفت عصابة الاسبوع الماضي، شابين وفتاة، وطالبت عائلاتهم بدفع فدية قيمتها 60 ألف لاطلاق سراحهم.وتشير (الطريق) الى ان مسؤولا في الشرطة السودانية، ابدى قلقه من تزايد نشاط عصابات الإتجار بالبشر، في مناطق شرق السودان، وقال ان “العصابات التي تعمل على إختطاف وتهريب البشر في شرق السودان، باتت تدير أنشطتها من مدينتي كسلا وسواكن، وان عملها لم يعد يقتصر على تهريب وتجارة البشر فقط، بل تعداها إلى تجارة المخدرات في المنطقة “.وأضاف المسؤول الشُرطي – الذي طلب حجب هويته- لـ (الطريق) ان” نشاط هذه العصابات يزدهر بشرق السودان، نظراً لأن هناك ضباط من الشرطة وجهاز الأمن – أمسك عن تسميتهم- متواطئون مع تلك العصابات، لأنها تغدق عليهم الأموال مقابل تسهيل تحركات العصابات”- على حد قوله.وكانت منظمة (هيومن رايتس ووتش)، كشفت في تقرير لها، 2014، تورط مسؤولين أمنيين سودانيين في عمليات إتجار بالبشر بين شرق السودان وشبه جزيرة سيناء المصرية، وقالت انهم متواطئون مع مُتجرين بالبشر ومسئولين مصريين في عمليات الإتجار بالبشر التي تتم بين البلدين.وطالب النائب البرلماني، الحكومة المركزية ووزارتي الدفاع والداخلية، بدعم حكومة ولاية كسلا لوجستيا التي تنشط فيها عصابات البشر. وقال ” الظاهرة اكبر من حجم الولاية”.واشار اوشام، الى ان السودان اصبح معبرا للهجرات غير الشرعية.وانتقد النائب البرلماني، المفوضية السامية لشئون اللاجئين واتهمها بالتقصير تجاه اللاجئيين واعلن رفض كتلة نواب الشرق بالبرلمان، لاقامة اي معسكرات لجوء جديدة في الشرق، وقال ان الاوضاع الصعبة بالمعسكرات تضطر اللاجئين للخروج من المعسكرات للمدن طلبا للعمل والغذاء، ما يعرضهم للاختطاف من الشبكات وانتهاك حقوقهم.وطالب المفوضية بضبط عمليات الدخول والخروج فى المعسكرات وتامين الغذاء والخدمات الصحية للاجئين.الخرطوم- الطريق

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى