أخبار

المنسقية الوطنية تدعو بريطانيا إلى حظر دخول مسئولي النظام الإريتري إلى أراضيها

3-Mar-2013

المركز

تقرير إخباري-1مارس 2013م
أدانت منسقيه القوى الوطنية الديمقراطية الارترية في اجتماعها الدوري الذي عقد يوم الاحد 24 فبراير 2013 محاولة اختطاف السيد أسفاو برهي، يوم الجمعة 22 فبراير 2013 حيث كان في طريقه للانضمام الى مسيرة نظمتها الجالية الإريترية في بريطانيا. كل المؤشرات حتى الآن تشير إلى أن الجناة كانوا عملاء للنظام الاريتري.

هذا وقد اعتبرت المنسقية الوطنية هذا العمل الاجرامي لنظام الهقدف بانه تطور خطير ينبغي ان يواجه برفع الأمر لدى السلطات البريطانية لضمان الحد من تكراره وايقاف العصابات المرتبطة بالنظام من القيام باعمال التخويف والاجرام بحق الارتريين الأحرار الذين يعيشون في المملكة المتحدة وأماكن أخرى من العالم الحر.في غضون ذلك ارسلت المنسقية الوطنية برسالة الى وزير الخارجية البريطاني – السيد وليام هيغ – تحثه فيها على اضافة السيد يماني قبرآب – احد اقطاب نظام الهقدف والمخول بتنظيم شباب المهجر للقيام باعمال اجرامية بحق الارتريين المعارضين في المهجر – الى قائمة المحظورين من الدخول الى بريطانيا وذلك تماشيا مع قرارات مجلس الأمن الدولي والمتمثلة بقراري 1907 لعام 2009 و 2023 لعام 2011. يعتقد ان السيد يماني يحمل جواز سفر أمريكي وكذلك جواز سفر دبلوماسي إريتري، وهو مخول من قبل الرئيس إسياس أفورقي للإشراف وتعبئة الشباب في الشتات لتوظيفهم في اعمال التجسس والقرصنة الالكترونية بالإضافة إلى أعمال العنف والارهاب، والأنشطة التجارية غير المشروعة وابتزاز الارتريين لدفع الضرائب غير الشرعية مثل الـ 2٪، بالإضافة إلى أنشطة ” ثقافية” و”سياسية” لغسيل مخ الصغار.والجدير بالذكر أن بعض الأنشطة الإجرامية للجماعات المؤيدة لطغيان حزب الهقدف في أوروبا شملت الحوادث التالية:- تهجم على ناشطة إيطالية مؤيدة لقضايا حقوق الانسان الارتري وذلك في عام 2008.- اعتقال ثلاثة اريتريين في السويد بتهمة محاولة الابتزاز لجلب الضرائب الغير شرعية لصالح نظام الهقدف ومخالفات اخرى في فبراير 2013.- محاولة الخطف التي تعرض لها السيد أسفاو برهي في لندن يوم 22 فبراير 2013، واختفاء أحد زعماء المعارضة، السيد محمد علي إبراهيم، في كسلا، شرق السودان في فبراير 2012.رسالة المنسقية الوطنية الى الخارجية البريطانية تضمنت ايضا الطلب بمراقبة نشاطات سفير النظام الارتري في لندن وذلك للحد من اعمال الترهيب والتجسس التي يقوم بها في اوساط الجاليات الاريترية في مختلف المدن البريطانية والتي تتنافى مع وضعه الديبلوماسي في بريطانيا. وخلص اجتماع المنسقية الوطنية الدوري بدعوة كافة الارتريين في الشتات إلى التوحد ضد نظام الهقدف ودعم كامل المطالب التي تقدمت بها وحدة من قوات الدفاع الإريترية في 21 يناير 2013.CCENDF@gmail.com

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى