أخبار

أكدت تطور علاقتها مع الخرطوم :أديس أبابا تنفي عقد مؤتمر للمعارضة السودانية في أراضيها

18-Nov-2006

الرأي العام

الخرطوم :adoulis
نفت أديس أبابا بشدة الأنباء التي ترددت عن إنعقاد مؤتمر حركة العدل والمساواة المعارضة للحكومة السودانية في أراضيها مؤكدة على ثبات علاقتها مع الخرطوم وتطورها وعدم تأثرها بالتحسن الذي طرأ في العلاقات السودانية الإرترية.

ووصف السفير الإثيوبي بالخرطوم السيد علي عبده الأحاديث التي ترددت في هذا السياق بأنها( شائعات لا أساس لها من الصحة.. لا توجد أية إشارة في هذا الاتجاه ولا أي تحركات ) متهماً جهات داخلية وخارجية بترويج الشائعة . وأكد عبده عدم تأثر العلاقات بين الخرطوم وأديس أبابا بالتحسن الذي طرأ في علاقة الأولى بأسمرا مبيناً أن بلاده تدعم التقارب السوداني الاريتري وتشجع تطوير العلاقة بين البلدين مؤكداً في الوقت نفسه أن علاقتهم بالخرطوم ثابتة ومتطورة .وكشف السفير عن جهود أديس أبابا لحل الأزمة السودانية في إطار المؤسسات الإقليمية والدولية وتينيها لما يعزز الإستقرار في السودان في كافة المحافل .وبشأن المعارضة الإرترية قال أنها موجودة في إثيوبيا و السودان كما أن المعارضة الإثيوبية موجودة في أسمرا وأضاف ( لم نلحظ نشاط كبير يؤثر على نشاط الحكومتين ) .وأوضح السفير أن الحكومتين السودانية والإثيوبية قادرتان على إكمال عملية ترسيم الحدود بينهما دون تدخل طرف ثالث مبيناً أن الاجتماع الحدودي المزمع عقده في القضارف و الذي يجمع حكومات الأقاليم الاثيوبية والولايات السودانية التي لها حدود مشتركة سيناقش ما تم تنفيذه من عمل .وحول المشكلة الصومالية أبان السفير علي عبده أن بلاده والسودان تساندان الحكومة الإنتقالية في الصومال مبيناً بأنها تؤثر بصورة كبيرة على اثيوبيا وذلك نتيجة للحدود الممتدة بين البلدين. وفي سياق آخر اتهم الرئيس الإرتيري أسياس أفورقي الولايات المتحدة بالمساهمة في زعزعة الاستقرار والنزاعات في القرن الأفريقي وخصوصا في الصومال، معتبرا أن حليفتها الكبرى في المنطقة إثيوبيا هي “أداتها ودمية بيدها”.وقال في تصريحات على هامش قمة السوق المشتركة لدول شرق أفريقيا وجنوبها (كوميسا) إن حكومة أديس أبابا “ساهمت في عدم الاستقرار في الصومال والولايات المتحدة ساهمت في عدم الاستقرار في القرن الأفريقي مضيفا أن التورط الخارجي هو التهديد الأكبر الذي يهدد الصومال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى