أخبار

وزيرة العدل تتقدم باحتجاج لمكتب الرئيس الإريتري واعتقال ابوطويلة مسئول الأمن بتسني

6-Sep-2010

المركز

أسمرا:تسني- عدوليس
تتواصل تداعيات الاحداث الاحتجاجية الشعبية التي شهدتها مدينة تسني الحدودية بين جهاز الامن والمواطنيين اثر مقتل تاجر معروف بالمدينة على يد شرطة الجمارك،حيث تم اعتقال العقيد أمن عثمان ابو طويله مسؤول الأمن بمديرية تسني فيما افادت الانباء الواردة من العاصمة اسمرا ان وزيرة العدل فوزية هاشم قد تقدمت بمذكرة احتجاج لمكتب الرئيس سياس افورقي

تعترض فيها على عدم التزام رجال الامن بالحصانة القضائية التي يفترض ان يتمتع بها القاضي محمد نور والذي تم اعتقاله ضمن المعتقلين في الحركة الاحتجاجية.وتفيد متابعات عدوليس من مصادر عليمة ان وزارة العدل لم تتلقى الرد على مذكرتها . وتفيد ذات المصادر ان قيادات متنفذه في الحزب الحاكم تخشى ان تتحول الاحتجاجات الى صراع طائفي اذا لم يتم تطويقها وإطلاق سراح المحتجزين والأعتذار للسكان وتقديم المجني للعدالة. يذكر هنا ان القاضي محمد نور والتاجر محمد نور دبكت قد تم اعتقالهما إثر حضورهما لمقر جهاز الأمن وتقديم إفطار رمضاني للصائمين مما فسر بأنه تضامن مع المتفلتين أمنيا حسب رأي رجال الأمن .وأفادت المصادر أن العقيد عثمان ابو طويله ( العضو السابق بجبهة التحرير الإرترية )قد تم اعتقاله بعد احتجاجه على الاعتقالات الواسعة التى قامت بها قوات حرس الحدود بين المدنين في تسني اثرحادثة مقتل المواطن (محمد مقلو) ويذكر هنا ان الخلافات بين استخبارات حرس الحدود و قوات الامن قديمة وسبق ان وصلت الى درجة المواجهات المسلحة ، فقد أشتكى مسؤول الامن عثمان ابو طويلة ان قوات حرس الحدود التى يقودها العميد/ تخلي كفلوم تستغل وجودها في المنطقة الحدودية وتمارس اختراقات لقانون الهجرة والجمارك بالاتفاق مع جهات اخرى .الى ذلك يري المراقبون ان اتهام الرجل الاول في وكالة الامن والمخابرات في المدينة بالمشاركة في اثارة النعرات القبلية وتأجيج الشغب ومخالفة قوانين النظام العام ، وضع الامر في سياق اخر غير كونه محض مسيرة احتجاجية ، واخذت المسألة بعدها القبائلي والطائفي في الصراع ، ويرى البعض ان اقحام العقيد / ابو طويلة في هذا الموضوع ، بهدف تصفية لحسابات قديمة ليس موضوع حادثة الجمارك جزء منها.هذا وقد بلغ عدد المعتقلين الى اكثر من اربعين مواطنا ومن بينهم رجل الاعمال حاج ابوبكر المناضل السابق ومن الشخصيات النافذة في الاقليم ( القاش بركا).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى