السلطات السودانية تبعد عدد من المتسللين إلى الحدود الإرترية

بعد أن تم تقديمهم لمحاكمة قضت بإبعادهم حسب قوانين الجوازات والهجرة السودانية ، ولم تؤكد الإنباء عددهم فيما رجحت المصادر أن يكون عددهم سبعة ، لكن هنالك حديث كبير عن أسباب الإبعاد ، وقد ناشدت شخصيات إرترية نافذة الحكومة السودانية خاصة حكومات الولايات الشرقية بعدم إبعاد أي إرتري يصل إلى الحدود ، لأن ذلك يعد بمثابة حكم بالإعدام على ذلك المبعد ، قياس على تجارب الذين ابعدوا في حالات مماثلة ،خاصة وأن الإعدامات دون محاكمة وعلى مرأى ومسمع من المواطنين خاصة في مدينة تسنى الحدودية أصبحت معهودة بحجة أن الذين ينفذ فيهم الحكم تعتبرهم الحكومة شبكات تهريب الشباب إلى خارج الوطن .