أخبار

أفريكان اكسبرس الكينية : السفارة الاريترية تتجسس على مواطنيها !

12-Mar-2015

عدوليس ـ ملبورن ـ نقلا إذاعة المنتدى

كشف موقع أفريكان اكسبرس الكيني عن نص الرسالة التي وزعتها السفارة الإريترية بنيروبي إلى البعثات الديبلوماسية لدى الجمهورية الكينية بشأن موقفها من إجتماع كان قد دعى إلى عقده في نيروبي مجوعة من الإريتريين المقيمين في شرق أفريقيا في الشهر الماضي.وتقول مراسلة الصحيفة سابا ماكيدا أن رسالة السفارة تكشف بوضوح لا لبس فيه سوء تعامل الحكومة الإريترية مع مواطنيها والقيود والمضايقات التي يتم تطبيقها على الاريتريين.

هذا وتصف رسالة سفارة إسياس الداعين للإجتماع ”بمجموعة من المخريبين الإريتريين يخططون لتنظيم تجمع سياسي غير قانوني تحت اسم” جمعية الإريتريين في شرق أفريقيا “ وأن ”الهدف الرئيس من الإجتماع كان التحريض على رعاياها ضد حكومة دولة إريتريا ” وتنفي مراسلة الصحيفة إدعاءات السفارة بعدم قانونية الاجتماع والجمعية الإريترية، وتؤكد بأنه تم تسجيل المنظمة في كينيا ودُعي مسؤولون كينيون للحضور والمشاركة. والقول بأن الجمعية غير قانونية مرده أنها تكونت بشكل مستقل عن السفارة والحكومة الإريترية. والاعتراض هو ممارسة إرتريين في البلد المضيف، الحق في حرية التجمع وحرية التعبير. وهذه هي الحقوق التي لا يستطيع الإرتريون ممارستها في إريتريا كما تقول الصُحَفية. وتسفر الرسالة التي تخاطب البعثات الديبلوماسية مدى إنخراط السفارة في التجسس على مواطينها حين تقول: تلقت السفارة أيضا معلومات تفيد بأن المجموعة دعت سفراء أو ممثلي بلدان شرق أفريقيا وهي كينيا وأوغندا وتنزانيا والسودان وجنوب السودان ورواندا وبوروندي وجمهورية الكونغو الديمقراطية “ وان السفارة ترغب في إطلاع المجتمع الدبلوماسي أنه لا المجموعة ولا فكرتهم معترف بها من قبل حكومة دولة إريتريا، وأجندتهم غير مقبولة ولا تمثل مصلحة الشعب الاريتري والحكومة، وتطلب بالتالي من البعثات أو ممثليهم عدم حضور الاجتماع غير القانوني ” وأعربت مراسلة أفريكان اكسبريس سابا ماكدا عن دهشتها لإخفاء السفارة ذكر حقيقة أنها أيضًا دعيت لحضور الإجتماع، ولكنها إختارت الشروع في عملية التخويف والتهديد كرد فعل سخيف على حد وصفها. ودعت الصحيفةُ ضرورة لفت أنظار العالم إلى محنة الشباب الإريتري والتركيز على حقيقة أن الإرتريين في الوقت الحاضر يطلبون اللجوء في أنغولا، وناميبيا واثيوبيا ومصر وليبيا وإسرائيل وأوروبا. ويمكن القول أن وضع الإريتريين في الشتات وعلى وجه التحديد الشبان هو بائس ويائس بما يكفي إلى بذل المزيد من تضافر جهود الدبلوماسيين وممثلي المنظمات المعنية مثل المفوضية العليا للاجئين، والمجلس الدانمركي للاجئين، واللجنة الدولية للصليب الأحمر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى