حسب موقع “الجزيرة نت ” : إتهامات جديدة تكشف عن علاقة الحوثي بأسمرا
7-May-2015
عدوليس ـ ملبورن ـ الجزيرة نت
قال رئيس الأركان اليمني الجديد محمد علي المقدشي إن إيران دعمت بالسلاح والتدريب مليشيا جماعة الحوثي, وأضاف أن الحوثيين تلقوا تدريبات في جزيرة بإريتريا.كما أشار، في برنامج لقاء اليوم الذي ستبثه قناة الجزيرة لاحقا، إلى أن خبراء عسكريين من إيران وسوريا ولبنان موجودون في اليمن لمساعدة الحوثيين.وأوضح المقدشي أن إعادة اللحمة للجيش اليمني وتجميعه ستكون على رأس أولوياته, خصوصا أن 80% من تعداد الجيش خارج الخدمة الآن.وكان القيادي في الحزب الإريتري للعدالة والتنمية المعارض شوقي أحمد كشف للجزيرة نت عن وجود معسكرات في إريتريا عملت منذ 2009 على تدريب الحوثيين وغيرهم من الخلايا الإيرانية في الخليج استعدادا لما وصفها بمرحلة إحداث الفوضى فيه. وبيّن المعارض الإريتري -في تصريحات بالعاصمة البريطانية لندن- أن هذا الأمر جاء عقب توقيع اتفاقية تعاون إريترية مع إيران عام 2009، تدفقت بموجبها الأسلحة عبر إريتريا لليمن، وهو ما يفسر التقرير الأممي الأخير الذي تحدث عن قيام إيران بتزويد الحوثيين بالسلاح منذ
العام نفسه. وقال إن الاتفاقية نصت على تدريب الحوثيين في إريتريا والجزر الإريترية، ثم نقلهم إلى اليمن لخوض المعارك هناك، وكشف النقاب عن معلومات من مصادر عربية تحدثت عن تدريب “عرب شيعة” هناك. وفي وقت سابق تحدث لذات الموقع القيادي الإريتري المعارض شوقي احمد حيث أورد الموقع التقرير الآتي :”كشف القيادي في الحزب الإريتري للعدالة والتنمية المعارض شوقي أحمد عن وجود معسكرات في إريتريا عملت منذ 2009 على تدريب الحوثيين وغيرهم من الخلايا الإيرانية في الخليج استعدادا لما وصفها بمرحلة إحداث الفوضى فيه.وبين المعارض الإريتري -في تصريحات للجزيرة نت في العاصمة البريطانية لندن- أن هذا الأمر جاء عقب توقيع اتفاقية تعاون إريترية مع إيران عام 2009، تدفقت بموجبها الأسلحة عبر إريتريا لليمن، وهو ما يفسر التقرير الأممي الأخير الذي تحدث عن قيام إيران بتزويد الحوثيين بالسلاح منذ العام ذاته.وقال إن الاتفاقية نصت على تدريب الحوثيين في إريتريا والجزر الإريترية، ومن ثم نقلهم إلى اليمن لخوض المعارك هناك، وكشف النقاب عن معلومات من مصادر عربية تحدثت عن تدريب “عرب شيعة” هناك.وأوضح أن هؤلاء يأتون من دول الخليج لليمن، ومنها يذهبون لصعدة ثم للجزر الإريترية للتدريب، وهذا يصب في إستراتيجية إيران لتجهيز خلاياها لزعزعة أمن الخليج، حسب تعبيره. ” .وكشف القيادي المعارض أن السفينة الإيرانية التي أوقفها الإسرائيليون على الشواطئ الإريترية في مارس/آذار 2014 كانت محملة بالأسلحة ومتجهة للحوثيين، على عكس ما قيل وقتها إنها أسلحة إيرانية كانت في طريقها إلى غزة.وربط بين هذه الفترة التي سبقت سيطرة الحوثيين على صنعاء بستة شهور وبين تمكنهم من ذلك في سبتمبر/أيلول 2014 عندما حاصروا قصر الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، وقال إن ترسانات الأسلحة التي دمرها طيران التحالف العربي هي تلك التي مدتهم بها طهران.وعن سر اختيار الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح إريتريا للجوء حسب ما تردد سابقا، قال القيادي الإريتري إن الدولة الوحيدة في ذلك الوقت التي كان يمكنها استقبال المخلوع هي إريتريا، لتحالفها القوي وقتها مع إيران، لافتا إلى أن القيادي الحوثي حسين العزي كان في ذلك الوقت يزور العاصمة الإريترية أسمرة.ودعا شوقي العرب لدعم الشعب الإريتري بمسار طويل الأمد، محذرا من الاطمئنان لنوايا الرئيس الإريتري أسياس أفورقي الذي زار السعودية مؤخرا عقب انكشاف دوره في تدريب الحوثيين ومدهم بالسلاح.www.harammissr.comوزير الخارجية يبحث تداعيات الوضع في اليمن مع إريتريا التقى وزير الخارجية سامح شكري الذي يقوم حاليا بزيارة إلى أسمرة بوزير الخارجية الاريتري عثمان صالح وبحضور السيد يمانى اب مستشار الرئيس الاريتري أسياس أفورقى للشئون السياسية حيث تم خلال اللقاء تناول كافة جوانب العلاقات الثنائية التي تجمع بين البلدين الشقيقين وسبل المزيد من تطويرها فضلا عن تناول عدد من القضايا الإقليمية الهامة وفى مقدمتها الأزمة اليمنية وأمن منطقة البحر الأحمر والتعاون المشترك فى مجال مكافحة الإرهاب فضلا عن الوضع في منطقة القرن الافريقى وتطورات الأوضاع فى منطقة الشرق الأوسط. وصرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير بدر عبد العاطى أن الوزير شكري استهل اللقاء بالتأكيد على انه مكلف من السيد الرئيس بزيارة أسمرة للتأكيد على أواصر العلاقات التاريخية التى تربط البلدين وتطلعنا الى مزيد من تطوير وتعميق هذه العلاقات فى مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية بما يحقق مصلحة الشعبين الشقيقين فضلا عن استكمال التشاور القائم حول الأوضاع فى أفريقيا وخاصة في منطقة القرن الافريقى. وأضاف المتحدث إن الوزير شكري أكد إن مصر ملتزمة بالحفاظ على العلاقات القوية والمتينة مع إريتريا والتنسيق معها فى مختلف المجالات فضلا عن الاستمرار تقديم كافة المساعدات الممكنة فى قطاعات التعليم والصحة فضلا عن التنسيق الامنى بين البلدين وتعميق تعاونهما فى مواجهة الإرهاب ومحاربة التنظيمات الإرهابية التي تستهدف زعزعة الاستقرار في القارة الأفريقية وبصفة خاصة فى منطقة القرن الافريقى. ومن جانبه أكد وزير مارجية إريتريا سعادة بلاده بإتمام هذه الزيارة الهامة في هذا التوقيت خاصة مع استعادة مصر لدورها ومكانتها فى القارة وآخذا في الاعتبار التحديات الخطيرة القائمة التي تتطلب دورا مصريا محوريا لمواجهتها..مؤكدا ما لمصر من ثقل إقليمي ودولي يجعلها طرفا إقليميا رئيسيا في تحقيق الاستقرار في منطقة تموج بالتهديدات والاضطرابات. وقال المتحدث إن الوزير شكري عبر فى هذا السياق عن شكر مصر لدعم إريتريا الكامل لترشح مصر للمقعد غير الدائم بمجلس الأمن للفترة ٢٠١٦-٢٠١٧..مجددا التأكيد على ان مصر من واقع عضويتها بمجلس الأمن لن تدخر وسعا فى الدفاع عن مصالح الدول الإفريقية الشقيقة وتبنى القضايا الإفريقية. وأوضح عبد العاطى ان الوزير شكري وفى معرض تناوله العلاقات الثنائية مع اريتريا حرص على طرح إمكانية تعزيز التعاون بين البلدين الشقيقين في مجالات تنمية المصائد السمكية بما يمكن المزيد من الصيادين المصريين من الصيد بطرق شرعية داخل المياه الإقليمية الاريترية الغنية بالثروة السمكية وذلك في إطار قانوني يحفظ لاريتريا سيادتها ويحترم مياهها الإقليمية ويتيح للصيادين المصريين الصيد بطريقة شرعية فى المياه الإقليمية الاريترية. وذكر المتحدث إن الوزير شكري ونظيره الاريتري ومستشار الرئيس افورقى للشئون السياسية قد ناقشوا بشكل مفصل جملة من الموضوعات والقضايا الإقليمية الهامة وفى مقدمتها الوضع الراهن فى اليمن وتداعياته وأمن البحر الأحمر وأمن مضيق باب المندب وخليج عدن لما لذلك من أهمية بالغة على حرية التجارة والملاحة الدولية، كما ناقشوا كافة الجوانب المرتبطة بظاهرة الإرهاب وكيفية مواجهة كافة التنظيمات الإرهابية بكل حزم لخطورتها البالغة على الأمن والاستقرار. وفى إطار اهتمام مصر واريتريا بالوضع فى منطقة القرن فقد استعرض الوزير شكري مع المسئولين الاريتريين الوضع الراهن في الصومال لخطورة البالغة على الاستقرار فى منطقة القرن الافريقى وسبل تحقيق الاستقرار ودعم الحكومة الشرعية ومواجهة حركة الشباب الإرهابية. وأشار المتحدث إلى ان جلسة المباحثات أظهرت وجود رغبة مشتركة قوية فى دفع العلاقات فى كافة المجالات وبصفة خاصة التجارية ومزيد من تدفق المنتجات المصرية لما تحظى به من رواج لطى الشعب الاريتري فضلا عن تكثيف جهود وأنشطة الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية لتكثيف برامج التدريب وبناء القدرات فضلا عن وجود توافق في الرؤى بين البلدين حول خطورة قضية الإرهاب وما تمثله من تحديات فى المنطقة وسبل التعامل مع الملفات الإقليمية المطروحة.