أخبار

الحزب الإسلامي: قضية تقرير المصير حسمت في اجتماعات المفوضية بالإجماع ولا أتوقع إعادة طرحها.

26-Jun-2011

المركز

كشف الأمين العام للحزب الإسلامي الإريتري للعدالة والتنمية أن موقع الحزب على الشبكة العنكبوتية قد تم تدميره من قبل شيعة البحرين أثناء أحداث البحرين وذلك قبل عدة شهور ،

وقال إن حزبنا اهتماماته بقضاياه الداخلية ولم يتناول في موقعه أي موقف لصالح هذا الطرف أو ذاك في البحرين .ومعالجة ذلك أخذ شيء من الوقت وهو الآن يعمل بشكل جيد . و رفض الشيخ خليل محمد عامر ان يكون حزبه قد غاب عن ساحات العمل مع إقراره بتأثيرات فقدان ساحة السودان كمنطلق للحزب الإسلامي و للمعارضة الإرترية بأسرها وذلك على إثر قرارات الحكومة السودانية التي عملت على حظر النشاط المعارض حسب قوله ، مرجعاً ذلك لمعيقات كثيرة وان بعض برامج الحزب الطموحة لم تجد الأرض الصالحة للتحرك والدعم الكافي . جاء ذلك في حوار خص به موقع ( عدوليس ) سينشر لاحقا ،وفيه أوضح الشيخ خليل محمد عامر مواقف الحزب من عدد من القضايا التي تهم الساحة الإريترية المعارضة وتأثيرا الثورات الشعبية العربية على الوضع داخل إريتريا . وأبان أن اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحزب قد أنجزت الكثير من أعمالها والمساعي مبذولة لعقد المؤتمر الخامس . و جدد الأمين العام موقف الحزب من قرار حق تقرير المصير الذي أتخذ في ملتقى الحوار الوطني والذي انعقد في أغسطس من العام الماضي .وقال ان الأمر حُسم في الاجتماع الأخير للمفوضية الوطنية الذي قرر بأن المكان الطبيعي لمناقشة مبدأ حق التقرير المصير سيكون البرلمان المنتخب بعد زوال النظام وذلك حسب ما ورد في فقرة العموميات من ورقة الدستور الإريتري التي أعدتها المفوضية. ولا أتوقع إعادة طرح الموضوع لأن الموقف الذي ذكرت هو محل إجماع الآن . وبشأن المؤتمر الجامع الذي تعد له المفوضية الآن أبان الشيخ خليل أنه سوف يتجاوز الكثير من الهنات التي ظهرت في ملتقى الحوار وهي طبيعية حسب وصفه متكهنا بنجاح المؤتمر القادم لجهة الإعداد الجيد . وقطع بضرورة استمرار التحالف الديمقراطي الإريتري كمظلة سياسية جامعة باعتباره ( إنجاز كبير ) حسب تعبيره . وكل إنجاز يتم الآن يُحسب للتحالف . وقال ان التحالف كمظلة يجب ان تستمر ويطور من آلياته ويكيف آلياته التنفيذية بما يتناسب والمرحلة وما سينتج من المؤتمر القادم . رافضا ان يكون هناك كيانين للمعارضة مستقبلا . وأشاد الأمين العام في حواره المطول بجبهة التضامن الإريترية وقال إنها استطاعت أن تدفع بالقضايا المسكوت عنها في التحالف إلى السطح ومن نتائج ذلك مناقشة قضايا الظلم والإقصاء في ملتقى الحوار والوطني بقوة وكذلك صدور وثيقة عمر المختار التي كشفت بوضوح عن أن نسبة المسيحيين في أجهزة الدولة الإرترية تبلغ91% مقابل 7% للمسلمين وأضاف بأنها نسبة مذهلة .وأشاد الشيخ خليل محمد عامر بالثورات العربية مطالبا الشباب الإريتري بالتحرك الإيجابي من أجل إسقاط النظام. –

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى