أخبار

وكيل عنان يطالب مجلس الأمن باتخاذ إجراءات عملية ضد التجاوزات الإرترية ،ووزير الخارجية السوداني يجدد هجومه على إريتريا

4-Jul-2005

وكالات

الخرطوم : وكالات
قالت مصادر دبلوماسية بنيويورك ان وكيل الامين العام للامم المتحدة لعمليات حفظ السلام( ان قوينو ) طلب من مجلس الامن الدولي اتخاذ اجراء عملي ضد الاعتداءات والتجاوزات الاريترية في شرق السودان.

وذكرت المصادر ان الوكيل ابلغ جلسة مناقشة خاصة عقدها المجلس في اليومين الماضيين، ان التجاوزات في الشرق من شأنها افساد اتفاقية السلام التي يعول عليها في احداث استقرار بالمنطقة. وأوضحت المصادر أن رئيس مجلس الأمن عرض شكوى السودان ضد إرتريا على أعضاء المجلس كافة وأم معظمهم ندد بالتدخلات الإرترية واعتبروها مهدداً رئيسياً للسلام ، وتوقعت المصادر أن يؤمن المجلس على الشكوى في جلسة إدراج الموضوعات غداً الثلاثاء .من جانبه جدد وزير الخارجية السوداني د. مصطفى عثمان اسماعيل هجومه على إرتريا ووصفها (بالحكومة الطائشةالتي لا تعترف بالقانون الدولي والأعراف الدبلوماسية) مشيراً إلى تسليم النظام الإرتري السفارة السودانية بأسمرا للمعارضة إبان قطع العلاقات بين البلدين . وأضاف ، في حوار أجرته معه صحيفة الرأي العام السودانية نشر اليوم ، أنه بذل جهوداً حثيثة لإصلاح العلاقات مع إرتريا وتمكن من إقناع الرئيس السوداني ونائبه والأمين العام للمؤتمر بزيارة إريتريا (لكنها كانت تعاندنا ظناً منها أن السودان ضعيف، ويجب أن تكون لها اليد العليا في ما يجري فيه، إستمرت تتعامل معنا بهذه العقلية) .وقال د. مصطفى أن محور صنعاء الذي يضم إثيوبيا واليمن إلى جانب لسودان الهدف منه التحصن من الضرر الذي يمكن أن تقوم به إريتريا مبيناً عزلتها الإقليمية والدولية ( فأريتريا لديها مشاكل مع السودان، مع أثيوبيا، مع اليمن، مع كل دول جوارها، لديها مشاكل مع شعبها، لماذا لا تركز جهدها على معالجة مشكلاتها مع شعبها، ومع جيرانها وتتركنا لحالنا؟ ).وذكر وزير الخارجية السوداني أن إرتريا هي سبب كل ( البلاوي ) التي تصيب السودان واتهمها بتدريب متمردي دارفور والشرق وفتح مدخل للتمرد الجنوبي عبر شرق السودان ، كما اتهمها بإرسال المجموعات التي كانت تزرع الألغام في خطوط أنابيب البترول والمجموعات التي كانت تغير على الطريق البري إلى بورتسودان ، وعلى مشارف كسلا .وكشف عن تفويض الحكومة السودانية للسيد محمد عثمان الميرغني رئيس التجمع الديمقراطي المعارض لإصلاح العلاقات مع إرتريا ( لكنه في النهاية لم يستطيع أن يفعل شيئاً ) مبيناً أن الأستراتيجية الإرترية تقوم على على فرضيتين إما أن يزعزع إستقرار السودان، أو أن تكون له الهيمنة على ما يجري فيه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى