أخبار

إفادات شاملة لرئيس

19-Dec-2014

عدوليس ـ ملبورن ـ ( خاص)

تشييد وصيانات ..وعازل سراميك لمركز غسيل الكلى ومعينات مدرسية هذه هي العناوين الرئيسية لهذا الحديث مع أنور ضرار علي شيخ رئيس المنظمة الإريترية الأسترالية للعون الإنساني . الحديث عن التعليم الإريتري في الخارج ـ اقصد في مدن الشتات واللجوء ذو شجون . وبؤسه يؤشر بشكل جلي لبؤس الحال الإريتري .

وقد أخترنا هنا مدرستي النضال وعائدون نموذجا ، كما سيكون لمعسكر الشقراب نصيب من الحديث .تأسست مدرسة النضال الإريتري في مدينة كسلا في منتصف السبعينات من القرن الماضي كفصول لمحو الأمية في فرعية الإتحاد العام لعمال إريتريا ، ثم وكثمرة من ثمرات نضالات المنظمات الجماهيرية لجبهة التحرير الإيترية إنتقلت المدرسة لمرحلة جديدة لتصبح مدرسة نظامية ، وامتدت لمدينة بورسودان لتصبح مدارس .مدرسة عائدون تتبع لجبهة التحرير الإريترية ـ للجنة الثورية ـ والتي أولتها إهتماما خاصا . بعد إندماج التنظيمين في تنظيم واحد اصبح يشرف التنظيم على المدرستين . ساهم في التدريس تطوعا في المدرستين عدد كبير من الطلاب الارتيرين والمعلمين السودانين ، كما رعاها عدد من رجالات التربية والتعليم في وزارة التربية والتعليم السودانية بكسلا . بالرغم من الوضع الصعب ماليا وكذا المباني ومرافقها إلا ان المدرستين تصران على الإستمرار والحياة .من الجهات الأهلية التي أولت أوضاع التعليم أهتماما خاصا بالرقم من قدراتها المتواضعة المنظمة الإرترية الاسترالية للعون الإنساني ومقرها في مدينة ملبورن .وقد دعت المنظمة لعشاء خيري مساء اليوم الجمعة 19 ديسمبر في Rivoli Reception _ 802 Sydney Rd __ Brunswick عدوليس إلتقت بالاستاذ أنور ضرار رئيس المنظمة والعائد قبل وقت وجيز لملبورن في إفادات حول زيارته لمدينة كسلا ومعسكر الشقراب ومدرسة الجريف للاجئين الإرترين بالخرطوم ، وكانت هذه المادة .”زيارتي لهذه المدارس هي إستمرار لزياراتنا السابقة مع الزميل برهان إسماعيل للوقوف على ما تم إنجازه ، ومواصلة عدد من المشاريع التي اسسناها في المدرستين بجانب مواصلة البناء في مدرسة الشقراب .ففي مدرسة النضال تم صيانة بعض فصول المدرسة وشراء مراوح وموتور لسحب الماء ، وصيانة الطابعة والحبر الخاص بها صيانة المقاعد ، ومعينات تعليمية أخرى ، وادوات مطبخ خاصة للمعلمين .أما في مدرسة عائدون فقد تم تأهيل الحمامات ، وسقف لواحد من الصفوف بعد ان تم هدم جزئي له ، بجانب صيانة المقاعد ومعينات تعليمية أخرى ” .سألته عن مشكلة مخصصات المعلمين .فأجاب بوضوح :” بشان مشكلة المرتبات أو دعنا نقول المخصصات المالية للمعلمين فقد إستطاعت منظمتنا بالرغم من شح قدراتها المالية ان تساهم بزيادة المخصصات لنحو ( 120 ) دولار استرالي للمعلم وذلك في العام الدراسي 2013 ــ 2014م . كما سنساهم بذات المبلغ في العام الدراسي 2014ــ 2015م حتى شهر مارس القادم إنشاء الله. عدد المعلمين المستحقين ( 38) معلم ومعلمة . هذا العدد يضم معلمين في مدرسة جهاز التعليم الإريتري وقد تولت دعمها وزارة التربية والتعليم الإريترية لذا إكتفينا نحن بالمدرستين “.مدرسة الشقراب :لم أستطيع التجوال في المعسكر لمعرفة إحتياجاته لتعقيدات الموافقات الامنية ، وكانت زيارة يتيمة يقول انور ضرار ، “شاهدت المدرسة التي أنجز منها فقط 30% ، المدرسة تضم ثلاثة فصول ومكتب تم تحويلة لصف للطلاب وإستخدام المعلمين ( قطية ) كمكتب ، الآن شرعنا في التكملة إنشاء الله . يضيف ضرار عدد الطلاب نحو ( 250) طالب وطالبة “.مدرسة الجريف للاجئين :”زرت المدرسة الإبتدائية في حي الجريف والذي يقطنه الاريترين منذ عقود ، وتعرفت على الكثير من المشكلات لهذه المدرسة ، ولم أتمكن من زيارة المدرسة الثانيوة في حي الصحافة .يبذل مجلس أولياء الامور في المدرستين جهود جبارة لتغطية نفقات المدرستين ، والتي تغطى أهليا بنحو 50% والباقي كانت تتكفل به الكنيسة الكاثولكية إلا ان وفاة القسيس الداعم أثر كثيرا على هذا الدعم “.” ساهمت في تزين السور خارج وداخل المدرسة مما إنعكس إيجابا على روح المعلمين . والطلاب ” . ويشير ضرار سوف نبحث عن طرق لدعم هذه المدارس إنشاء الله .كلية الشرق الأهلية :”في محاولة لتقديم العون لكلية الشرق الاهلية إلتقيت بعميدها وعدد من المعلمين والإدارين وطرحت عليهم فكرة التوأمة مع جامعة فكتوريا عنا في ملبورن وابدوا سرورهم ، وسوف نفتح خط للتواصل بين الجامعة والكلية بينتهى دورنا بعد ذلك ” . مركز غسيل الكلى بكسلا :المركز هو الوحيد في المدينة الدعم الحكومي لايفي بحاجته ككل المرافق الصحية في السودان ، هنالك خيرين من أبناء المدينة يساهمون في تغطية النفقات وبجهد كبير من مديره يواصل المركز تقديم خدماته الإنسانية .يقول ضرار “قبل عام كنا قد قررنا دعم المركز بشراء ماكينات الغسيل ، ولكن إكتشفنا ان السودان من البلدات التي لا تسمح بدخول أجهزة طبية مستخدمة . وفي هذه الزيارة ألتقيت بالمدير الطبي والإداري للمركز الدكتور احمد عبد العزيز الذي بين لي بالتفصيل إحتياجات المركز العاجلة وفي المديين البعيد والقريب نسبيا ، من هذه الإحتياجات العاجلة تغطية حوائط عنابر المرضى ، حيث يجري الغسيل بعازل من السراميك الذي يمنع إنتقال العدوى ويساعد على النظافة والتعقيم ، وتم ذلك بحمد لله بإرتفاع ( متر ونصف المتر ) للغرفتين بتكلفة قدرها ( 13 ) مليون جنية سوداني “.المركز وحسب إفادات الدكتور عبد العزيز يقول ضرار في هذه الإفادات الخاصة لـ ( عدوليس ) : “المركز يحتاج لماكينات غسيل الكلى ومواد الغسيل والأهم من ذلك جهاز لحفظ الدم أو ما يعرف ( ببنك الدم ) . كما كشف الدكتور عبد العزيز عن ان الأجهزة المستخدمة والتي تكون عادة بحالة جيدة يمكن ارسالها برفقة شهادة التعقيم ويتولون هم في المركز تخليص الإجراءات ” .ومن المشكلات التي يعنيها المركز يقول الدكتور عبدالعزيز نحتاج لإستراحة للمرضى بعد عملية الغسيل وجلهم من كبار السن ، ويصعب عليهم النزول من على الدرج لذا ان وجود المصعد ( أسنسير ) سوف يساهم في تخفيف معاناتهم ، بعد بناء الدور الجديد الذي سيخصص كإستراحة ” .يختتم رئيس المنظمة الإريترية ـ الأسترالية للعون الإنساني التي تاسست في 2009م بعدد من المتطوعينوتواصل مشوارها بالرغم من قلة الإمكانيات إفادات لـ ( عدوليس ) بالقول : ” أختتم بتوجيه الشكر والأمتنان لشريكنا في كسلا الاخ حسين اري المدير التنفيذي لمنظمة تلاويت للتنمية لحسن تعاونهم معنا دائما وتسهيل مهمتنا ، واضيف ان المشكلات التي تعانية هذه المدارس قديمة قدم المدارس وتحتاج لتضافر الكثير من الجهات والأفراد والجماعات لكي تتجازو هذه المشكلات ” .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى