أخبار

كلمة إرتريا : إلى الجالية الإرترية بأستراليا في يوم زينتها

13-Jan-2008

المركز

‎ ظلت الجاليات الإرترية في المهجر تقوم بجهود مقدرة في كشف اللثام عن ممارسات النظام الإرتري تجاه شعبه عبر تواصلها مع شعوب العالم الأخرى وانفتاحها على ثقافات متنوعة تتيح لها عرض قضاياها الملحة في سهولة ويسر .

والجالية الإرترية في أستراليا تمثل رأس الرمح في كشف سوءات النظام الإرتري وانتهاكاته السافرة لحقوق الإنسان ، حيث ينضوي تحت لوائها نخبة من العناصر المخلصة التي قدمت في فترات النضال تضحيات جسام حتى يتحقق الاستقلال .و ما أن برزت سياسات أفورقي التعسفية ضد الشعب الأعزل على السطح ، تسامت فوق الفوارق ورصت الصفوف ووقفت بصلابة مع القضايا الوطنية لم تثنها في ذلك حجب الزمان والمكان .فهاهي ذي الجالية تقف بالمرصاد في وجه مهرجانات النظام التي ينظمها من أجل جمع التبرعات لصالح تقوية قبضته الأمنية للعام الخامس على التوالي ، ليس بمقاطعتها فحسب وإنما بتسيير المسيرات السلمية المنددة بممارسات أفورقي ضد المواطنين العزل.و استطاعت أفراد الجالية خلال الأعوام الخمس الماضية لفت الأنظار لقضيتهم العادلة وذلك بالتزامهم بسلمية التظاهر وتوزيع المنشورات واللوحات التي تعكس الظلم الذي يعاني منه الشعب الإرتري والجثث الرمزية .. ونجحوا في سحب البساط من تحت أقدام زبانية أفورقي ..و أفرغوا خلالها مهرجانات النظام من مضمونها ….لم تثنهم عن ذلك مشاغلهم الخاصة رغم كثرتها .. وإنما ظلوا كالعهد بهم دائماً في التفاعل مع قضايا شعبهم والإنفعال بقضايا أمتهم والفاعلية في مواجهة الظلم .نشد أيدي أفراد الجالية الإرترية في أستراليا .. فرداً فرداً .. مهنئين – مقدماً -بالإنجاز العظيم والوقفة الوطنية الصلبة .ونخص بالتحية والتهنئة رفقاء المهنة في المواقع الإرترية على شبكة الإنترنت في أستراليا ( عونا وفرجت والنهضة) على ما يبذلونه من جهد مقدر في عكس فعاليات التظاهر بالتقارير المكتوبة والمصورة . ومعاً حتى النصر .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى