قطع رئيس المكتب التنفيذي لرابطة المنخفضات الإريترية بان جبهة تحرير شعب تقراي لا تمثل تهديدا لإريتريا ، بل ان النظام الإريتري هو الذي قام بغزو تقراي في تدخل سافر في الشأن الإثيوبي، وأرجع بداية التدخل الإريتري في الشأن الإثيوبي منذ الإعلان الرسمي لا فورقي برفض نظام الحكم الفيدرالي في إثيوبيا.
وأشار ان الرابطة نددت بكل عمليات الإنتهاكات التي طالت حقوق الإنسان في الأقليم ومن جميع الأطراف إبان الحرب ، كما أدانت الأصوات التي تعالت بتحميل تلك الانتهاكات لمكون إريتري بعينه في الجيش الإريتري.
جاء ذلك في الندوة التي عقدها حامد عمر إزاز رئيس المكتب التنفيذ لرابطة المنخفضات الإريترية مساء أمس السبت 10 فبراير بمدينة ملبورن الاسترالية.
وقال إزاز ان الساحة الإريترية الآن تشبه تماما ما حدث في فترة تقرير المصير في الخمسينات من القرن الماضي من إنقسامات سياسية ومجتمعية ، حيث يتنازع الآن الساحة الإريترية ثلاثة تيارات أولها يدعو للمصالحة مع النظام والعودة إليه وقوامه تنظيمات وأفراد ونشطاء وصفهم بالمستسلمين ويمثلون خليطا غير متجانس، حسب رأيه وتيار يدعو للتحالف مع تقراي وإقامة دولة تقراي تجرنية. واسياس افورقي من جهته يدعو للعودة لإثيوبيا الأم مبررا ذلك بفشل إدارة الدولة. إلا ان حامد عاد وشدد على وجود التيار الثالث والهام في المعادلة وهم الأغلبية الساحق والساعية للنضال والتغيير مشترطا الى ضرورة الاتفاق حول عقد إجتماعي لحل معضلة الحكم في إريتريا كما في مبادرة الرابطة الصادرة في ابريل 2017م.
ودعا إزاز إلى ضرورة قيام منابر الحوار والإقرار بالتنوع والتعدد لكسر الهيمنة القومية في إريتريا، واصفًا النظام القائم في أسمرا بانه نظام هيمنة قومي.
هذا وقد تحدث في الندوة القيادي بالرابطة الأستاذ محمود حيث أسهب في دواعي قيام الرابطة وتعرف دورها كمنظمة مدنية مطالبية تناضل لانتزاع الحق الخاص دون إهمال الحقوق العامة للشعب الإريتري.
أدار الندوة خالد كنوني وافتتحها رئيس فرع ملبورن بالرابطة أحمد إسماعيل.