وفاة مسؤول أمني إريتري بظروف غامضة

وتحدثت المصادر عن “مؤشرات قوية تدل على أن وفاته نتيجة جريمة قتل مدبرة” من جهاز الأمن الوطني.وقد طالبت أسرة العقيد بتشريح الجثة قبل دفنها، لكن السلطات تجاهلت الطلب وأصدرت تصريحا بدفنه في مقابر الشهداء. وكان العقيد ضمن كوادر في الحزب الحاكم اعتقلوا في الأسابيع الأخيرة.ويشير مراقبون إلى تشابه كبير بين سبب وفاة كل من وزير الداخلية السابق علي سيد عبد الله ونائب رئيس جهاز الأمن الوطني الإريتري.وكانت مجموعة تتألف من نحو مائة ضابط تمركزت داخل وزارة الإعلام التي تضم مجمع أبنية تبث منه كل وسائل الإعلام الحكومية قبل نحو أسبوعين، وأذاعت بيانا طالبت فيه “بالإفراج عن السجناء السياسيين” وتطبيق الدستور الذي أقر في 1997 وينص على التعددية السياسية وإجراء انتخابات، قبل أن يقطع البث.وتحدثت تقارير غير مؤكدة عن توجه ثماني دبابات إلى وسط العاصمة، ونقلت وسائل إعلام عن شهود تأكيدهم وجود دبابة تابعة للجيش قرب مبنى وزارة الإعلام.وتلا ذلك إعلان موقع المعارضة الإريترية في المنفى “عواتي دوت كوم” أن العسكريين الذين احتلوا وزارة الإعلام في أسمرا أنهوا حركتهم وأفرجوا عن الموظفين الذين احتجزوهم، وسط تأكيدات رسمية على عودة الهدوء إلى شوارع العاصمة.المصدر:الجزيرة