أخبار

بعد وفاة أحد أفراد قوات حفظ السلام : مجلس الأمن يطالب إرتريا برفع الحظر على طائرات الأمم المتحدة وإرتريا ترفض

4-Mar-2006

المركز

أسمرا : وكالات
جدد مجلس الأمن أمس مطالبته لإريتريا برفع الحظر الذي فرضته على عمليات بعثة الأمم المتحدة في إريتريا وإثيوبيا (أونمي)، وذلك بعد وفاة أحد أفراد قوات حفظ السلام بسبب وعكة أصابته ولم يتم إسعافه بالسرعة المطلوبة حيث تم نقله إلى أديس أببا بسبب حظر الطيران الذي فرضته إرتريا على البعثة .

وقال رئيس مجلس الأمن للشهر الحالي، سيزار مايورال، سفير الأرجنتين لدى الأمم المتحدة، “إن أعضاء المجلس يأسفون للوفاة التي حدثت بسبب الحظر غير المقبول الذي فرضته الحكومة الإريترية على عمليات أونمي وما لها من تأثير سيئ على سلامة وأمن الموظفين الأمر الذي يستوجب رفع هذا الحظر فورا”.وكان الأمين العام للأمم المتحدة، كوفي عنان، قد طالب أمس الأول إريتريا برفع الحظر بينما أعرب عن تعازيه لأسرة الشخص المتوفيوعبر عن إنزعاجه لكون الاسباب غير المقبولة التى تفرضها ارتريا على القوات العاملة فى المنطقة ادت الى نقل الجندى الى اثيوبيا بدلاً من رحلة قصيرة الى ارتريا . وطالب انان السلطات الارترية برفع الحظر على الرحلات الجوية فى حالة اخلاء مريض من افراد القوة الدولية العاملة هناك .من جانبها رفضت إريتريا انتقادات الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان بشأن منعها طائرات المنظمة الدولية من التحليق في مجالها الجوي.وقال وزير الإعلام الإريتري علي عبده إن أنان يرمي من خلال هذه التصريحات إلى صرف الأنظار عن رفض إثيوبيا لأربع سنوات السماح للجنة مستقلة بترسيم الحدود بين البلدين.وأضاف الوزير أن بلاده عبرت عن أسفها لوفاة أحد جنود قوات حفظ السلام لكنها ترفض تسييس الحادث وربطه بالحظر على مروحيات الأمم المتحدة.وقد أصيب الشخص المتوفي وهو من القوات الهندية بأزمة قلبية في المنطقة الأمنية الفاصلة بين إريتريا وإثيوبيا وقد أعلنت وفاته بعد وصوله إلى المستشفى بأديس أبابا.وقالت البعثة إن هذا الشخص كان يمكن إنقاذ حياته إذا ما تم إجلاؤه جوا إلى أسمرا بإريتريا بدلا من نقله كل المسافة إلى إثيوبيا.يذكر أن إريتريا حظرت منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي تحليق مروحيات المنظمة الدولية وفرضت قيودا على قوات حفظ السلام التي تعمل في أراضيها مما حد بشدة من قدرة قوات حفظ السلام على مراقبة الحدود المتوترة مع إثيوبيا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى