أخبار

كنا نريد أن يكون الطلاق ديمقراطيا ولكن ….

19-Jan-2010

المركز

أشاد مسئول الشؤون التنظيمية بجبهة الإنقاذ الوطني الاريترية (جناح عثمان شوم)بالدعم الإثيوبي لنضال الشعب الاريتري مطالبا بمزيد من التعاون لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة ، نافيا ان يكون للحكومة الإثيوبية موقفا سلبيا ضد تنظيمه .

وقال : ان موقف السيد حبور قبر كيدان رئيس مكتب تحالف حلف صنعاء من تنظيمه بني نتيجة لمعلومات مغلوطة ، لذا عقدوا مؤتمرهم بعيدا عن الأعين في أديس أبابا و هم الآن بصدد تصحيحها وان اتصالات تجري بهذا الشأن.فقد كشف مسئول الشؤون التنظيمية لجبهة الإنقاذ الوطني الاريترية جناح عثمان شوم عن ان اعتقاله في مدينة شيري ولدي سلاسي الإثيوبية كان نتيجة لبلاغ كيدي من ما اسماه بالطرف الآخر الذي يقوده احمد ناصر وان القضاء الإثيوبي في المدينة رفض كل ما ورد في البلاغ والذي جاء فيه ان مجموعة من حزب الجبهة الشعبية للديمقراطية والعدالة في اريتريا قد هاجمت مقر الجبهة مما دفع قوات الشرطة والأمن الإثيوبي لمحاصرة المقر واعتقاله . جاء ذلك في حوار خص به صالح قرورة (عدوليس) سينشر لاحقا وفيه أوضح الكثير من مواقف تنظيمه ، فحول موقفهم من قبول المكتب التنفيذي للجناح الذي يقود ناصر قال ان القرار غير قانوني ولا يستند للوائح التحالف وأضاف ان الجهة المنوط بها قبول أو رفض عضوية التنظيمات داخل إطار التحالف هي القيادة المركزية . وحمل قرورة ما اسماه بالطرف الآخر بإجهاض التجربة بسلسلة من الممارسات تتنافى وكل ما اتفق عليه في إطار مؤسسات القيادة داخل جبهة الإنقاذ ومع ذلك فإنهم كانوا يتوقعوا ان يتم الطلاق ديمقراطيا ولكن الطرف الآخر دفع الأمور باتجاه الصدام .رافضا القول بأن الأغلبية من أعضاء المجلس التشريعي للإنقاذ مع جناح احمد ناصر مبيننا ذلك بالأرقام وقال ان اللجنة التحضيرية مارست ما اسماه اكبر عملية تزوير في انتخابات الفروع والمناطق وان العضوية التي شاركت في مؤتمر الطرف الآخر لا علاقة لها بجبهة الإنقاذ المعروفة كما ان بعضهم مفصول بقرار من المكتب التنفيذي وقد اختير بعضهم أعضاء في المجلس التشريعي للطرف الذي يقود احمد محمد ناصر. وأضاف أنهم سيسعون في المرحلة القادمة لاستعادة عضويتهم داخل التحالف كما نوه انهم يتمتعون بعلاقات أكثر من جيدة مع مكونات التحالف مشيدا بقيام حزب الشعب الديمقراطي الإريتري.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى