تقارير

مشاهدات مبعثرة حول‏ جنيف23 ‬ . كتبه عبدالله محمود هيابو

26-Jun-2016

عدوليس ـ جنيف

م أعرف المعنى الحقيقي لكلمة (حاشدة) التي ظللت استخدمها لأعوام طوال إلا بعد مشاركتي في #جنيف23 .- بحسب تقديرات الشرطة السويسرية واللجنة المنظمة للمظاهرة فإن عدد المتظاهرين يتراوح بين 10-12 الف . . عدد المتظاهرين من مختلف الدول كان أكثر من جنيف 2015 ، عدد المتظاهرين من هولندا وحدها تجاوز 400 متظاهر بزيادة تفوق 300 شخص عن العام الماضي .- شمس جنيف اللاهبة ودرجة حرارتها التي تجاوزت الثلاثين لم تلن عزيمة المتظاهرين الذين ظلوا وقوفا لساعات تجاوزت الأربع وهتافاتهم تعانق عنان

السماء مطالبة بالعدالة .- مشهد الأمهات بصحبة أطفالهن الرضع في ساحة التظاهر أمام مقر مجلس حقوق الانسان يكشف بوضوح تمدد المعاناة- العنصر الشبابي كان الغالب في فعاليات التظاهر بنسبة تربو إلى 90% مقابل مظاهرات منسوبي النظام في الواحد وعشرين من يونيو التي غلب عليها كبار السن ، بما يشكل دلالة واضحة أن المستقبل لقوى التغيير .- كلمة القس هيلي بلغته العربية الانيقة وكلمة الاستاذ والشيخ عمر طه الضافية جسدتا التعايش بين المكونات الإرترية وخلصتا إلى أن يعمل الجميع من أجل التغيير المنشود.- #جنيف23 تفوقت على جنيف 2015 في التنظيم وتوفير المعينات اللازمة من منصة ومكبرات الصوت بما كان الأثر الكبير في متابعة المتظاهرين لبرنامج المظاهرة .- البرفيسور ميريام فان رايسن الخبيرة الهولندية وصديقة الشعب الإريتري أعربت في كلمتها عن تضامنها مع الشعب الإريتري من أجل نيل حقوقه المشروعه .. وووجدت احتفاءً وترحيباً كبيرين وسط المتظاهرين .- الوجود المقدر لقيادات المعارضة الإريترية ولجميع شرائح المجتمع كانت علامة مميزة لجنيف 23 .- الفنان أبرار عثمان القى كلمة مؤثرة لخصت حقيقة الأوضاع في إريتريا واستعرض معاناة الشخصية خلال خمس وعشرين عاماً من الاستقلال ، وتناول معاناة الشباب وقام بترديد مقاطع من إحدى أغانيه بإلحاح من المتظاهرين .- تشرفت بمقابلة الكثيرين الذين اقتصر تواصلي معهم عبر الاسافير ومن بينهم الدبلوماسي الخلوق فتحي عثمان .- أهدى إلي مولانا عبد الله خيار نسخة ورقة من تقرير لجنة تقصي الحقائق حول اوضاع حقوق الانسان في اريتريا فله مني عظيم التقدير.- صاحب تقديم البرنامج باللغة العربية هنات وأخطاء لغوية وجدت تذمراً من الحضور. – ساعات السفر التي تجاوزت 28 ساعة خلال أقل من يومين طويت بعدها وتقاصرت مسافاتها برفقة ماجدة من بينهم الاخ سليمان عبد الله .- اعتذرت اللجنة المنظمة للمظاهرة عن إاقامة الأمسية المصاحبة للتظاهرة وعللت ذلك بأن الشرطة منعت إقامة الفعالية باعتبار أن المقر المؤجر لا يستوعب عدد المتظاهرين الذي فاق العشر آلاف .- الشعارات المكتوبة والهتافات المدوية باللغات المختلفة طالبت بتقديم افورقي للعدالة الدولية وأكدت على ضرورة التعجيل بإسقاطه .- قناة الجزيرة العربية اعتذرت عن تغطية فعاليات المظاهرة ، وتم نشر تقرير عنها في الجزيرة الانجليزية .- الصحف والقنوات السويسرية غطت المظاهرة بشكل موسع ، وشبكات التواصل الاجتماعية كان لها الدور الأبرز في تغطية فعاليات التظاهرة .- استمعت لجنة تقصي الحقائق لعدد من ذوي المختفين قسراً وصلوا الى جنيف للمشاركة في فعاليات المظاهرة .- التحية لجميع الناشطين الذين رابطوا في أروقة مجلس حقوق الانسان ومازالوا مساندة لتقرير اللجنة عبر التواصل مع وفود الدول الأعضاء وتنظيم الفعاليات الجانبية .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى