أخبار

بإنتخاب محمود إدريس رئيسا لمكتب تنفيذي جديد الحركة الفيدرالية تنهى مؤتمرها الطاريء

9-Dec-2014

عدوليس ـ إديس أبابا ( خاص)

بإنتخاب (11) عضو للمكتب التنفيذي من بينهم سيدتين أبرزهم محمود إدريس رئيسا وإسماعيل حدقاي ومحمود جبريل والدكتور عبد الواحد إبراهيم والدكتور عثمان محمد أنهى المجلس الفيدرالي للحركة الفيدرالية الديمقراطية الإريترية إجتماعة الأول بتاريخ السادس من ديسمبر الجاري .

وكان المجلس (31) عضوا ويترأسه خليفة حماد قد أنتخب من المؤتمر الطاريء للحركة والذي عقد في الفترة من ( 4ــ 6 ) من ديسمبر الجاري ، والذي عُرف في البيت بإنه :” كحلقة تنظيمية منضوية تحت مخرجات المؤتمر العام الثالث للحركة المنعقد في يوليو من العام 2012م ، حيث فرضته ظروفاً قاهرة وقرارات عشوائية وشخصية – لأخوة من القيادة – خرقت النظام الأساسي للحركة ومقررات مؤتمرها العام الثالث وتجاوزت صلاحياتها ، وأدت إلى التراجع بمكاسب التنظيم وانهارت به إلى درك مؤسف من الهزال والانحسار والتمزق ، وفرطت في بنائه الداخلي وتماسك عضويته ، قيادة وقواعد ” . حسب البيان الذي تلقت ( عدوليس) نسخة منه .وقد حمل البيان المسؤولية لما اسماه الرئيس السابق بشير إسحاق ورئيس الجهاز التشريعي الأوضاع التي آلت إليها الحركة بالقول : ” لقد عبر المؤتمر عن أسفه واستيائه في ذات الوقت من تعنت موقفي المناضلين رئيس المجلس الفيدرالي ورئيس المكتب التنفيذي ومن سايرهم ووالاهم في القرارات الشخصية غير الشرعية لعدم تلبية دعوة جماهير الحركة وفروعها وزملائهم المنتخبين معهم من المؤتمر العام الثالث ، للمشاركة في هذا المؤتمر الطارئ الذي عقد حصراً لمعالجة الأزمة الخطيرة الناجمة عن قراراتهم وإصلاح تبعاتها التي أضرت بالجهاز القيادي للحركة (التشريعي والتنفيذي) حيث اصيب بالعطب التام ولم يعد قادراً (إداريا) على قيادة الحركة ، بل أصبحت مؤشرات ضمور وضياع الحركة تلوح في الأفق بقدر اكبر من فرصة الوحدة والتماسك والمضي إلى الأهداف المقررة ” . واصفا الذين لم يشاركوا في المؤتمر من أعضاء القيادة ” على روح التعالي وداء العظمة المقيت ” .هذا وقد أتخذ المؤتمر عدد من القرارات أبرزها عقد للمؤتمر العام الرابع في غضون عام من تاريخة حسب البيان .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى