اذاعة “اسنا ” الناطقة بالتجرنية وخطاب الكراهية!! ..
1-Mar-2017
عدوليس ـ ملبورن
أتهم الصحفي الإريتري عبدالله هيابو إذاعة ” أسنا” الناطقة بالتجرنية ببث خطاب كراهية وذلك لإتاحة الفرصة للقس هبتي ماريان الذي تجاوز كل الخطوط والثوابت الوطنية معلنا ان إريتريا هي فقط لما أسماهم بأبناء الأقاليم الثلاثة ( حماسين وسراي واكلو قزاي ). هبتي ماريام الذي شارك في المؤتمر الأول للمجلس الوطني للتغيير كواحد من رجال الدين المسيحي الداعمين للتغيير في إريتريا ترجع عن دعوته وطالب بوحدة إقليم تقراي الإثيوبي والأقاليم الثلاثة من أجل إحداث التغيير في إريتريا. وقد عدد هيابو نماذج من افادات هبتي ماريام ابرها في مقابلة مع اذاعة اسنا لصاحبها امانئيل اياسووالتي تبث حصرا بالتجرنية، وقد نفى أياسو تبنية لما ورد في إفادات هبتي ماريام ، وقال انه يمارس دوره كصحفي يتيح المجال لكل وجهات النظر. وفيما يلي هذه النماذج التي أوردها في صفحته على الفيسبوك:
عندما بدأ المسيحيون من الانضمام إلى صفوف الثورة عام 1967 ..كان المسلمون يقتلونهم عبر اعطائهم اقراص قاتلة بزعم انها اقراص لمعالجة الملاريا . وروى هذه الوقائع ( قلتا دريع ) الذي فر بجلده ، وتناقلت إفاداته الإذاعات الاثيوبية في ذلك الحين.• هؤلاء (المسلمون ) لا يستطيعون القيادة ولا يرغبون ان ينقادوا لأحد .• تمكن حروي من قيادتهم ، لفترة زمنية محدودة ، وبفضله استطاعوا الوصول الى عدي خالا وعدي قنطي .. الشباب المسيحيين الذي اتوا الى الميدان كانوا يسألون عن حروي واسياس .. وانضموا إلى النضال بسببهم . • المسلمون أفشلوا الثورة عمدا بعد أن رأوا تدفق المسيحيين اليها حتى لا يستلم التجرنية زمام القيادة وذلك حسد وغيرة منهم.• في المؤتمر الثاني للجبهة رأيت العجب العجاب .. أحضروا شخصا من حزب البعث من العراق يدعى ابو علاء وتم اسقاط حروي في المؤتمر .. واستلم السلطة المسلمون . • النضال مع هؤلاء هذه نتائجه .. هؤلاء يحيكون رداء الخبث في ليلة واحدة ويعيشون تحت مظلته عاما كاملا ، مع هؤلاء لن نتمكن من الوصول الى أي نتيجة.
• شعب الكبسا بالتعاون مع التقراي حرر بلاده.
• وهؤلاء الذين يتحدثون الان باسم المجلس الوطني لم يشاركوا في استقلال اريتريا .• 99% من الذين حرروا الوطن هم من ابناء التجرنية.
• عام 1952م احتدم النقاش حول قضية اللغة بعد أن طرح المسلمون قضية اللغة العربية . • الذين اقنعوا المسلمين في البرلمان بالتمسك باللغة العربية هم ثلاثه مصريين من بعثة الازهر احضرهم الانجليز إلى ارتريا للعمل الاستخباري .. وتم القبول باللغة العربية مؤقتا على ان يحسم لاحقا بالاستقتاء ،ولم يكن قرار نهائيا.
• يجب أن نناضل بدون مشاركة المسلمين إلى حين تحقيق التغيير المنشود ثم ندعوهم بعد ذلك ونسألهم عن مطالبهم، ولا نريد ننشغل بهؤلاء لأنهم لا يهتمون بالتغيير في الوقت الراهن. • ينبغي على أبناء اقاليم كبسا الثلاثة الوحدة ..ابناء كبسا هم المتضررون من هذا النظام ويجب أن يتحدوا ويؤسسوا نضال موحد.
• لا تستطيع أن تنظم عمل نضالي في وجود المسلمين.
• ابناءنا يهربون من ارتريا ويطلبون اللجوء في التقراي ..آصرة الدم بيننا وبين التقراي معروفة ولهذا هم يستقبلونهم ويوفرون لهم الحماية .. نحن شعب واحد ، ناضلنا سويا قبل التحرير .. والتجرنية ذهبوا الى التقراي بغرض الزراعة في وقت سابق بعد ان أباد الجراد محاصيلهم الزراعية .. وابناء التقراي هم الذين شيدوا حي ابا شاول في اسمرا.
هذا وقد أثارة هذه النماذج العديد من ردود الأفعال في كل وسائل التواصل الإجتماعي لكونها لا تمثل الإجماع الوطني ولا تمثل الأقاليم الثلاثة.