Uncategorized

<font>الإستعداد لمواجهة مهرجان (هقدف) بملبورن

2-Jan-2008

ملبورن

ملبورن : عدوليس
كدأبها كل عام، تستعد الجالية الأرترية في أستراليا لإعلان رفضها المطلق للمهرجان الثامن الذي ينوي دكتاتور أرتريا أسياس أفورقي إقامته في مدينة ملبورن في الأسبوع الأول من يناير القادم، حيث شهد مقر الجالية أخيراً سلسلة من الاجتماعات أسفرت عن تشكيل لجان تنظم فعاليات المسيرة السلمية ووقائع المقاومة المدنية الحضارية ضد المهرجان،

واجتمع نهار اليوم الاثنين وفداً من المتظاهرين مع جهات أسترالية بما فيها الشرطة لإنهاء الاجراءات القانونية، وعلمت اللجنة أن المهرجان والمظاهرة ضده سيكونان يومي الرابع والخامس من ينايرالقادم، وألتئمت اللجنة في آخر اجتماع لها مساء السبت الماضي بمقر الجالية حيث تبادل المجتمعون افكار عدة واعدوا خططاً عملية لخوض الرفض السلمي وأمنوا علي أن الأسباب والمبررات الوطنية لرفض النظام الارتري والاحتجاج علي أنشطته تظل باقية، بل المطلوب تصعيد المقاومة والإلحاح بضرورة تغيير النظام لما يمثله من خطورة ماثلة ومحققة علي البلاد والعباد، ورأي المجتمعون بأن المظاهرة والهتاف بصيحات الحق واجب أخلاقي ووطني لاغني عنه وهو أقل شيئ يمكن إهداءه للشعب الأرتري الرازح تحت جرائم النظام وبطشه، فليس ثمة شيئ يسيئ الي الشعب الأرتري الآن أكثر من أن يري أبناءه في الخارج يحضرون اجتماعات رجالات النظام ويرقصون علي أنغام موسيقي تحت إشرافه، وقيم المجتمعون أيضاً فوائد المظاهرات السابقة ورأوا انها حققت نتائج عملية ملموسة مثل الاحجام عن دخول المهرجان وتكبده لخسائر مادية فادحة دفعت بالنظام إختصاره في يومين بدلاً من ثلاثة، ومثل تخلي عازفين ومطربين مشهورين عن النظام وبقاءهم في ملبورن، والأهم من ذلك إنتقال “عدوي” التظاهر من أستراليا الي الجاليات الأرترية في أروبا وامريكا وكندا وجنوب أفريقيا في رسالة تتصاعد يومياً ويصل صداها داخل البلاد.يذكر أن نظام “هقدف” يقيم مهرجانه للعام الثامن في ملبورن وسط مقاطعة نشطة من الجالية، وتتكون فقرات المهرجان من أمسيتين فنيتين تقيمهما فرقة فنية قادمة من أسمرا (تترد هذا العام أخبار عن قدوم مطربين من أروبا فقط) بالاضافة الي سمنار يعقده مسئول سياسي يكرر فيه نفس الكلام الذي قيل في العام السابق، وما بين المهرجانين تشهد ارتريا وشعبها مزيد من الجرائم مثل الإعدام الاعتباطي والسجن العشوائي والمجازر الجماعية والاختفاء القسري والترحيل القهري ومصادرة الأراضي والممتلكات وقمع الحريات الدينية والمدنية وغلاء المعيشة وإنعدام السلع وإنهيار الخدمات والفشل في التعليم وهزائم في “بادمي و”حنيش” وأخيراً تصفيات علنية وسط العصابة الحاكمة علي خلفية الفساد وصراع النفوذ، فهل يريدوننا أن نرقص ونتمايل في مهرجانهم ونسمع أكاذيبهم وشعبنا يتوشح السواد ويموت غيظاً وكمداً من جراء جرائمهم وليس أخطاءهم؟.ملبورن ـ اللجنة الإعلاميةالإثنين 17 ديسمبر 2007اللجنة الإعلامية أحدي اللجان المنظمة لتظاهرة ملبورن المباركة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى