5-Feb-2014
عدوليس ــ نقلا عن أوول أفريكا
قال موقع أوول أفريكا إن حقوق الإنسان سجل انتهاكات كبيرة في دولة إريتريا في استعراض للمرة الثانية في إطار آلية الاستعراض الدوري الشامل”UPR” التابعة للأمم المتحدة في 3 فبراير عام 2014، ودعى نادي القلم الدولي الحكومة الإرتيرية لوضع حد لانتهاكات حرية التعبير و الممارسة المستمرة لاحتجاز الكتاب والصحفيين وعزلهم عن العالم الخارجي.
وتابع الموقع أنه منذ حملة الحكومة ضد المعارضة في سبتمبر 2001، لم يكن هناك حرية في الرأي أو التعبير، لا وسائل الإعلام المستقلة، ولا الأحزاب السياسية بصرف النظر عن حكم الجبهة الشعبية للديمقراطية والعدالة ( PFDJ) كما أنه لا يوجد انتخابات وطنية في البلاد.
وقالت ماريان بوتسفورد فريزر رئيس لجنة كتاب في السجون إن إريتريا لديها واحد من أسوأ سجلات حرية الصحافة في العالم؛ في الدولة التي تتسامح مع أي انتقاد والصحفيين يدفعون الثمن النهائي للتعبير عن رأيهم، فمنذ عام 2001، قتل ما لا يقل عن تسعة صحفيين في السجن بسبب التعذيب وسوء المعاملة، ويجب على المجتمع الدولي اتخاذ خطوات ذات معنى لإظهار الغضب وعدم التسامح مع هذا القمع الوحشي”.
ورغم قبول توصيات الاستعراض الدوري الشامل من 2009، مثل ضمان الحق في حرية التعبير من خلال إنهاء حبس الكتاب والصحفيين والسماح بإعادة إنشاء وسائل الإعلام المستقلة، والسلطات لم تفعل شيئا يذكر لحماية حرية التعبير في إريتريا.
ووفقا للتقديرات الأخيرة هناك ما يصل الى 10.000 تم احتجازهم لانتقاداتهم أو معارضتهم للحكومة منذ عام 2001 وهناك 28 صحفيا على الأقل لا يزالون قيد الاحتجاز، وربما يكون قد مات ما لا يقل عن تسعة صحفيين وتسعة سياسيين في السجن بسبب التعذيب وغيره من ضروب المعاملة السيئة، والظروف القاسية وعدم توفر العلاج الطبي.
