أخبار

اريتريا تطالب بسحب القوات الاوغندية من الصومال

10-Mar-2007

المركز

أسمرا : BBC
طلبت اريتريا من اوغندا سحب القوات التى تشارك بها فى قوات حفظ السلام الافريقية من الصومال وحذرتها من عواقب وخيمة ان لم تفعل ذلك.

وقال وزير الاعلام الاريترى على عبده ان اوغندا تخاطر بالتورط فى حرب في الصومال يمكن ان تؤثر على كل المنطقة اذا لم تسحب قواتها من هذا البلد. وكانت اوغندا قد ارسلت اكثر من الف جندى الى الصومال خلال الاسبوع الماضى ضمن قوة حفظ السلام الافريقية التى تهدف الى اقرار الأمن ودعم الحكومة الصومالية المؤقتة التى استعادت السلطة بعد هزيمة قوات اتحاد المحاكم الاسلامية على يد القوات الاثيوبية نهاية العام الماضى. حريق في طائرة اوغندية وكانت النيران شبت في طائرة شحن كانت تقل جنودا أوغنديين، عندما حطت بمطار العاصمة الصومالية مقديشو. وأعلنت حركة إسلامية صومالية أنها قصفت الطائرة، لكن الناطق باسم الجيش الأوغندي صرح للبي بي سي بأن التحريات تشير إلى أن الحادث ناجم عن عطب فني. وقال بادي أنكونده أن الجنود السبعة الذين كانوا على متن الطائرة سالمون. ويواصل حوالي 1700 جندي أوغندي انتشارهم في الصومال في إطار مهمة سلام يشرف عليها الاتحاد الإفريقي. و ستحل القوات الإفريقية محل القوات الإثيوبية التي تدخلت إلى جانب القوات الموالية للحكومة الصومالية الانتقالية. وقد تمكنت القوات الاثيوبية من إخراج المقاتلين الموالين لاتحاد المحاكم الشرعية، الذي استطاع أن يعيد بعض الاستقرار إلى الصومال خلال سيطرته على الحكم لمدة ستة أشهر. قصف وقال أنكوندا إن المعطيات الأولية للتحقيق تشير إلى أن الحريق اندلع في الطائرة -التي كانت تحمل كذلك عدة عسكرية- بسبب مشاكل ميكانيكية. وقال مراسل بي بي سي في مقديشو محمد ألاد إن جنود حفظ السلام الأوغنديين سالمون وقد شوهدوا وهم يغادرون الطائرة -التابعة للقوات المسلحة الجزائرية- جريا، فيما الدخان الكثيف يغطي وسطها ومؤخرتها. وقال شهود عيان لمراسلنا إن القوات الأوغندية هرعت إلى موقع الحادث لإخماد النيران. لكن موقعا صوماليا على شبكة الإنترنت مقرب من الإسلاميين نشر بيانا نُسب “لحركة المُقاومة الشعبية في أرض الهجرتين”، ذكر أن هذه الحركة هي التي قصفت الطائرة. وجاء في البيان الذي وقعه منسق الحركة حديث أبو صديق:” ضرب صاروخان وسط الطائرة.” ونفى نائب وزير الدفاع صلاد علي جيله، صحة هذا الزعم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى