اعترافات قضائية لأحد متهمي الاتجار بالبشر و تورط أفراد من القوات النظامية
6-Mar-2013
المركز
كسلا:عدوليس-6مارس2013م
في خطوة مهمة على صعيد الكشف عن جرائم الإتجار بالبشر سجل أحد المتهمين في جريمة إختطاف شاب في كسلا وتهريبه إلى سيناء اعترافاً قضائياً أمام المحكمة أمس عن استدراجه للشاب إلى قرية من قرى الرشايدة وتسليمه لفردين من القوات النظامية نظير مبلغ مالي حيث تم بيعه وتهريبه إلى سيناء بواسطة الرشايده .
وأفاد ذوي المختطَف ، وهو ينتمي إلى إحدى قبائل شرق السودان ، أن افراد العصابة اتصلوا بهم من سيناء طالبين فدية مقدارها 250 مليون جنيه سوداني (ما يعادل 50 ألف دولار أمريكي ) لإطلاق سراحه وتوصل ذويه إلى إسم المتهم الأول من خلال المحادثة الهاتفية الوحيدة التي تلقوها من ابنهم من سيناء وأضافوا أنهم أبلغوا الأجهزة الشرطية بإسم المتهم وهو من الوسطاء المعروفين في جرائم الإتجار بالبشر ، وأفادت المصادر أن المتهمين الثاني والثالث ينتميان إلى القوات النظامية بكسلا وقد تم توقيفهما على ذمة التحقيق بناءاً على إفادات المتهم الأول . وذكر شاهد الإتهام ، وعو أحد ضباط الشرطة ، أن شبكات الإتجار بالبشر بلغت درجة عالية من التطور وتستخدم شبكات اتصالات خاصة مما يصعب الوصول إليها عن طريق رصد المكالمات الهاتفية .