مقالات

الآن جونستون هنيئاً بالحرية بعد الاختطاف *

7-Jul-2007

ecms

كانت أكثر كلمات الصحفي البريطاني الذي تم إطلاق سراحه بعد اختطاف دام أكثر من أربعة أشهر في قطاع غزة قوله أنه أدرك معني الحرية الآن بشكل جديد ، فلا يدرك الحرية إلا من يفقدها ثم يجدها بعد ذلك ، ولا نملك إلا أن نشارك آلان جونستون مشاعره ،

ونعبر عن فرحتنا بإطلاق سراحه أو فلنقل بتحريره من خاطفيه ، وهو الصحفي الذي عرف بمهنيته العالية ، فلا أقل من أن يكون أمثاله أحراراً يمارسون مهنتهم النبيلة ، ولعل التضامن الدولي الذي حظي به كان واحداً من الأسباب التي شكلت عامل ضغط لإطلاق سراحه .إن فرحتنا بإطلاق الآن جونستون تظل محدودة طالما بقيت حالات اختطاف الصحفيين أو اغتيالهم تشكل ظاهرة لافتة في عصر يفترض فيه أن يرعى قيمة الحرية ، كيف لا ومنظمة صحافيون بلا حدود تعلن أن عدد الصحفيين الذين قتلوا بلغ (53) بينما بلغ عدد المعتقلون (128) صحفياً والذي يحزننا أكثر هو أن ارتريا وحدها تعتقل أكثر من 10% من جملة الصحفيين المعتقلين في العالم ، ورغم ذلك فإن حملة التضامن معهم حتى الآن لا ترقي إلى المستوى المطلوب وهكذا يظل كل من : 1/ يوسف محمد علي: رئيس تحرير سقيناي ( يعتقد أنه توفي في المعتقل ) .2/ ماتيوس هبتآب: رئيس تحرير مقالح.3/ داويت هبتي مكئيل: مساعد رئيس تحرير مقالح.4/ مدهني هيلي: مساعد رئيس تحرير وعضو مجلس صحيفة كيستي ديبانا. ( يعتقد أنه توفي في المعتقل) .5/ تمسقن قبري يسوس، مساعد رئيس تحرير وعضو مجلس كيستي ديبانا.6/ إيمانويل أسرات، رئيس تحرير صحيفة زمن .7/ داويت إسحاق إريتري يحمل الجنسية السويدية ، صحيفة سيتيت.8/ فسهي يوهنس: صحيفة سيتيت .9/ سعيد عبد القادر: رئيس تحرير صحيفة أدماس ( يعتقد أنه توفي في المعتقل ) .10/ سيوم سهاي: مصور يعمل لحسابه.11/ حامد محمد سعيد ويعمل في التلفزيون الحكومي .12/ صالح الجزائري ويعمل في الإذاعة الحكومية ( صوت الجماهير ) .وهكذا فإن إطلاق سراح جونستون يعطينا رسالة أن التضامن مع هؤلاء المعتقلين له ثماره ، فلنتضامن مع هؤلاء الصحفيين ، فالصحفي يبحث عن الحقيقة والحقيقة لا وطن لها ولندشن حملة التضامن عبر كافة الوسائل المتاحة حتى تتحقق لهم الحرية كما تحققت لآن جونستون . * نشرت كإفتتاحية لصفحة رسالة إرتريا في صحيفة الوطن السودانية عدد يوم الجمعو 6 يوليو 2007م

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى