أخبار

كسلا تعلن حالة الاستنفار القصوى جراء الكسورات التي حدثت بجسور نهر القاش والإرتريون بخير

6-Jul-2007

المك

أعلن المهندس إبراهيم محمود حامد والي ولاية كسلا حالة الإستنفار القصوى وذلك جراء الكسورات التي حدثت بعدد من المواقع بجسور نهر القاش نتيجة للارتفاع الكبير في معدلات مناسيب نهر القاش التي سجلها النهر حيث بلغت 506.70 سم .

فيما اطمأن المركز الإرتري للخدمات الإعلامية على أحوال الإرتريين المقيمين في المدينة في إتصال هاتفي حيث ذكروا أنهم بخير.وأوضح السيد الوالي إن مناسيب المياه العالية أثرت في بعض جسور الحماية لمدينة كسلا مما أحدثت فتحا في الجسر المقابل لحي غرب القاش وفتحا آخر في الجسر المقابل لحي السوريبة شرق القاش ودعا السيد الولي مواطني الولاية بأخذ الحيطة والحذر وقال إن تدفق المياه جاء في وقت مبكر وانه يتوقع ارتفاع في المناسيب خلال الأيام القادمة ،وأضاف السيد الوالي إن هنالك جهودا تبذل حاليا لسد الثغرات التي حدثت إضافة إلي تقوية الأماكن الضعيفة بالجسور وحيا سيادته الشركات العاملة بالولاية في مجال الترويض والحماية والطرق لتوفيرها لبعض آليات العمل ،موضحا انه تم الاتصال بالمركز لدعم الجهود المبذولة وأشار سيادته إلي أن هنالك كميات معقولة من الخيش تم توفيرها إلى جانب تشكيل لجان لإيواء ومساعدة الأسر المتضررة علاوة الى لجنة أخرى مختصة بدعم من وزارة الري الاتحادية .وقد شملت الأحياء المتضررة أحياء الشهيد تاج السر ،العامرية ،الميرغنية ،الترعة ،بيرياي والسوريبة وحلة جديد بالضفة الشرقية لنهر القاش إضافة الى إحياء غرب القاش وبعض المناطق الواقعة علي حرم القاش بمنطقة السواقي الجنوبية بالضفة الغربية إلى جانب مباني إذاعة وتلفزيون الولاية وجامعة كسلا وداخلية الشهيد بلدو وجاري حصر الأضرار من قبل اللجنة المختصة كما تضررت أحياء السوق الشعبي ومربع (4 ) ريبا من جراء فيضان خور سوميت الذي يعتبر ترعة فرعية لنهر القاش .وكانت مناسيب المياه بنهر القاش قد سجلت ارتفاعا كبيرا فجر اليوم مما أدى الى امتلاء أحواض التنفيس وحدوث عدد من الكسورات بالضفتين الشرقية والغربية للنهر، وأوضح الأستاذ مصطفى داؤود الفكي معتمد محلية كسلا في تصريح ( لسونا) أن المياه بدأت في التدفق خارج مجري النهر في حوالي الساعة الواحدة صباحاً بسبب كسورات حدثت في الجسور الواقية .ومن جهة أخرى تشير (سونا) إلي حدوث احتجاجات من قبل مجموعة كبيرة من مواطني غرب القاش لاعتقادهم بأن الكسر الذي حدث بالمنطقة الغربية بالقرب من مباني هيئة إذاعة وتلفزيون الولاية كان بفعل فاعل وقامت المجموعة المذكورة باعتراض الآليات العاملة لسد الكسر مما أدى الى إصابة احد سائقي الآليات وحرق الأخرى الأمر الذي أدى الى تدخل الشرطة لفض التجمعات مما أسفر عن وقوع إصابات في صفوف المواطنين والشرطة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى