أخبار

إطلاق سراح صاحب ومحرر صحيفة (( سيتيت )) المستقلة

22-Nov-2005

التحالف

أوردت الصحف والقنوات التلفزيونية السويدية أن السيد/ داويت إساق رئيس تحرير جريدة (( سيتيت )) قد تم إطلاق سراحه. الصحفي داويت إساق ارتريٌّ يحمل الجنسية السويدية، وقد تم اعتقاله بارتريا في 2001م ضمن أكثر من خمس عشر صحفياً

بتهمة تأييد مطلب بعض رجال السلطة والحزب الحاكم الذين كانوا يطالبون بإدخال إصلاحات سياسية علي نظام الحكم، علماً أن الحكومة الارترية وعلي الرغم من اتهامها لهؤلاء المعتقلين السياسيين بالخيانة والتخابر مع اثيوبيا أثناء الحرب الأخيرة معها إلا أنها ـ أي الحكومة الارترية ـ لم تقدمهم للمحاكمة ولم تطلق سراحهم بعد.يعتبر الإفراج عن إساق نصراً كبيراً للعديد من أنصار الحرية عامة وأصدقاء إساق والمتعاطفين معه خاصة، وعلي رأس هؤلاء أسرته وأقاربه، وزارةالخارجية السويدية، جمعية أنصار داويت من المواطنين السويديين، الجمعيات السياسية والمدنية الارترية التي نظمت التظاهرات من أجل إطلاق سراح المعتقلين السياسيين ومعرفة مصيرهم ومواقع اعتقالهم، البطلان الاتريان الشقيقان/ تخلي وسامئيل قبرقرقيس الذين قاما بخوض رحلة من جنيف بسويسرا الي روما بإيطاليا سيراً علي الأقدام إسهاماً منهما في الجهود الوطنية لإطلاق سراح المعتقلين السياسيين، وأخيراً لكل مناصري ومنظمات حقوق الإنسان في العالم بأسره. وزيرة الخارجية السويدية السيدة/ ليلى فريفالد وبمجرد تلقيها هذا الخبر أعلنت أنها قد شعرت بأن عبئاً ثقيلاً قد أزيح عن كاهلها، وبالفعل كانت قضية داويت مثار مناقشات دائمة في الأوساط الرسمية والشعبية في السويد، وأخيراً وفي شهر أكتوبر المنصرم توصل ثلاث من أعضاء البرلمان السويدي الي أن الحوار مع نظام أسمرا في مجال إطلاق سراح المعتقلين وإتاحة الحريات العامة لم يعد مجدياً وبالتالي يجب البحث عن خيارات أخرى، وكان مما اقترحوه من خيارات أخرى وقف الدعم الاقتصادي عن ارتريا أو فرض حظر علي سفر رجال الحكم فيها.كذلك كانت جمعية صحفيين بلا حدود بالسويد تنظم مسيرةً سلمية يومية أمام باب السفارة الارترية بالسويد مطالبةً بإطلاق سراحه، وقد أكدت المنظمة من مقرها الدولي بفرنسا صحة نبأ الإفراج عن إساق ووجود بقية الصحفيين المعتقلين قيد الاعتقال حتى هذه اللحظة. إعلام التحالف الديمقراطي الإرتري

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى