بيان صحفي مشترك لست تنظيمات إريترية معارضة حول العبور الحالي للجيش الإثيوبي إلى إريتريا
لقد داب نظام الطاغية افورقي وزمرته الحاكمة في ارتريا على الاستمرار و المضي في نهج وممارساته السياسات الجائرة بحق شعبنا في الدخل وفي افتعال الفتن والحروب وصنع الازمات وخلق التوترات مع دول الجوار امعانا في الإساءة والاضرار بعلاقات الشعب الارتري وامتداداته في تلك الدول وليس ادل على ذلك من محاولته الأخيرة الدعوة لعقد مؤتمر للإدارات الأهلية لشرق السودان في اسمر متجاوزا كل الاطر والأعراف الدبلوماسية المعهودة في تدخل سافر في الشأن الداخلي السوداني كما هو لا يزال ماض بإصرار وعناد في الإستمرار في جريمة التدخل العسكري في الشأن الإثيوبي-الاثيوبي مناصرا لاحد اطراف النزاع الداخلي فيها متسببا في ازهاق الكثير من الأرواح البريئة من أبناء الوطن من الجيش و المجندين قسرا من أبناء الوطن اضافة الى اشتراكه في حرب جائرة ضد التقراي ارضا وشعبا دون حساب لأواصر العلاقات ووشائج الدم والمصالح المشتركة لشعبي ارتريا و التقراي وبدون أسباب موضوعية غير الروح الشريرة التي يحملها افورقي وزمرته .
واليوم نشاهد افورقي مرة اخرى يعمل في تفجير و تصعيد الازمة الاثيوبية وذلك بزيادة الحشود الغير المبررة في غرب تقراي بل ويقوم بالسماح لجحافل الجيش الاثيوبي والمليشيات التابعة له للدخول في العمق الارتري بالإضافة الى اجبار افراد القوات الارترية على ارتداء الزي العسكري الإثيوبي والانتشار في الحدود الجنوبية لإريتريا تمهيدا لشن هجوم على إقليم التقراي من تلك الجبهة مما سيجعل من إريتريا مسرحا للعمليات العسكرية للفرقاء الاثيوبيين الأمر الذي سيلحق الضرر المباشر والمستقبلي بسيادة ومصالح إريتريا أرضا وشعبا ومن هذا المنطلق فإننا نؤكد للعالم بأن الشعب الإرتري لا يتحمل تبعات ووزر تصرفات أفورقي وزمرته المغامرة والغير مسؤولة سوآءا ما يقوم نظام أفورقي من انتهاكات وتجاوزات لحقوق الشعب الإرتري داخليا ومن عدوان سافر ضد دول الجوار هو مدان ومرفوض من قبل الشعب وقواه المناضلة.
كما ندعو افراد القوات الإريترية الى رفض ومواجهة أوامر ومحاولات افورقي وزمرته لزجهم في حروبه العبثية خارج حدود إريتريا وأن تلتزم القوات بالبقاء في حدودها الجغرافية المعروفة لواجب الدفاع عن الوطن متى ما تعرض للخطر.
كما ندعوا الحكومة الإثيوبية الى سحب جيشها إلى حدودها والكف عن استخدام الأراضي الإريترية كمنطلق لعملياتها العسكرية ضد شعب التقراي .
كما ندعوا طرفي النزاع في إثيوبيا إلى تغليب خيار السلام و الإستقرار و النهوض و الإزدهار بالعودة لطاولة الحوار حفاظا على وحدة إثيوبيا وأمنها وإستقرارها وسلامة شعوبها وأمن و إستقرار المنطقة بأسرها .
كما نود أن نلفت نظر حكومة إثيوبيا الفيدرالية الى أن أفورقي حليف لا يعتمد عليه بل هو عدو للسلام و الإستقرار والديمقراطية في المنطقة عامة وعدو لوحدة إثيوبيا وتماسكها بشكل خاص لذلك ندعو إلى ضرورة عدم السماح له وإعطاءه الفرصة للتدخل في الشأن الإثيوبي الداخلي وتخريب علاقات شعوبها كما ندعوهم الى العمل على بناء علاقات تكامل وتعاون مع الشعب الإرتري وقواه السياسية تحقيقا للمصالح المشتركة بين البلدين والشعبين واسهاما في تعزيز الأمن و الإستقرار الإقليمي .
ولا يفوتنا في ختام هذا التصريح أن نشيد بنضالات شباب إريتريا في المهجر في مقاومتهم البطولية ضد مهرجانات التسول والتصدي لإفشالها بالطرق القانونية المشروعة والسلمية تلك المهرجانات الماجنة التي دأب نظام الجبهة الشعبية القيام بها في الدول الغربية كما ندعو كافة قطاعات شعبنا إلى تصعيد المقاومة في كل الجبهات ضد نظام الجبهة الشعبية الديكتاتوري القائم حاليا في ارتريا .
2 سبتمبر 2022
- الوحدة الإريترية من أجل التغيير الديمقراطي
- تنظيم وحدة الإريتريين
- الجبهة الديمقراطية للوحدة الإريترية (ساقم)
- الحركة الديمقراطية لبلين إريتريا
- المؤتمر الشعبي الإريتري
- الحركة الإريترية للديمقراطية والعدالة والمساواة