بيانات ووثائق

البيان الختامي للاجتماع القيادي للمعارضة الارترية

21-Jan-2008

المركز

يسرنا ان نزف البشري لكافة جماهير الشعب الارتري واصدقائه ينجاح الاجتماع القيادي لرؤساء التنظيمات الاحدي عشر‘ والذي ظل منعقدا بالعاصمة الاثيوبية اديس ابابا في الفترة من 15-19 يناير 2008 الجاري, وقد شارك فى فعاليات هذا الأجتماع رؤساء وممثلى رؤساء للتنظيمات والأحزاب التالية:

1) الحركة الديمقراطية لتحرير كوناما ارتريا2) التنظيم الديمقراطي لعفر البحر الاحمر3) الحزب الديمقراطي الارتري4) الحركة الفيدرالية الديمقراطية الارترية5) الحزب الاسلامي الارتري للعدالة والتنمية6) جبهة التحرير الارترية7) جبهة التحرير الارترية – المجلس الثوري8) حزب النهضة الارتري9) جبهة الانقاذ الوطني الارتري10) المؤتمر الشعبي الارتري11) الجبهة الشعبية الديمقراطية الارتريةوانعقد هذا الاجتماع في ظل اوضاع يعاني منها نظام الشعبية من ازمات داخلية خانقة يحاول التستر عليها بحملات دعائية ودق طبول الحرب بحجة الدفاع عن السيادة الوطنية حتي يصرف شعبنا عن المشكلات الحقيقية في البلاد الي مخاطر خارجية ‘ وحيث اصبح النظام الأرهابى معكرا لصفو السلام ومصدرا لتهديد الأمن بمنطقة القرن الأفريقى‘ ويعيش حالة عزلة تامة عن المجتمع الدولى. وعبر المجتمعون عن بالغ قلقهم حيال الأوضاع المأساوية التى يعيشها شعبنا حيث اغلق نظام الشعبية فرص السلام والديمقراطية وعرض الشعب الأرتري للتشرد وأوقع أسوء المظالم على الشباب الأرترى الذى ظل يتدفق باعداد كبيرة نحو اللجؤ مما تسبب فى تصدع وانهيار الأسرة الأرترية والذى اصبح علامة بارزة فى هدم النسيج الاجتماعى. وفي ظل هذه الاوضاع تتصاعد المقاومة الشعبية ضد النظام داخليا وخارجيا بوتيرة متسارعة‘ حيث عبر المجتمعون عن بالغ ارتياحهم ببروز وتوسع المقاومة الشعبية المطالبة بالحريات المدنية و حقوق الأنسان الأرترى متمثلة فى منظمات المجتمع المدنى كرديف مساند للتنظيمات السياسية والقوة الوطنية المناهضة للنظام . وابدا المجتمعون اسفهم لما حدث فى التحالف الديمقراطى الأرترى عقب مؤتمره الثانى فى فبراير من العام 2007 واعتبروها ظاهرة سلبية تصب فى مصلحة النظام حيث كان لها اثار محبطة للشعب الأرترى وقواعد التنظيمات السياسية الوطنية ولكل اصدقاء الشعب الأرترى مما عمق عدم الثقة وأضعف الروح المعنوية لشعبنا المناضل وقواه الوطنية وأعاد مسيرة النضال خطوة الى الوراء.وأكد المجتمعون بأن تجميع القوة الوطنية‘ من تنظيمات سياسية ومنظمات للمجتمع المدنى‘ وكل المناهضين لنظام الشعبية وتأطير طاقاتهم النضالية من الأولويات القصوى التى لا يمكن تجاوزها أو تأجيلها فى هذه المرحلة.وقد أقر المجتمعون على عقد مؤتمر للتنظيمات السياسية فى 30من مارس 2008‘ وذالك كخطوة أولى نحو توحيد وتقوية قوة المعارضة الأرترية وتجاوز واقع التجزئة التى تعيشها الساحة الوطنية من جانب‘ وخلق الأرضية المواتية لعقد المؤتمر الجامع من أجل التغيير الديمقراطى من جانب آخر‘ ويضم هذا المؤتمر الذى سينعقد فى مارس تنظيمات التحالف الديمقراطى الأرترى الاحدى عشر‘ بجانب التنظيمات السياسية الوطنية التى ظلت خارجه‘ و كلف لجنة تحضيرية من التنظيمات المشاركة فى المؤتمر‘ كما أقر اشراك منظات للمجتمع المدنى و شخصيات وطنية على أن تكون هذه المنظمات – مقاومة لنظام الشعبية‘ ولها اسهامت فاعلة فى تعزيز النضال الديمقراطى لشعبنا‘ وتتمتع باستقلالية عن التنظيمات والأحزاب السياسية‘ وستكون مشاركتهم بصفة مراقبين فى المؤتمر‘ كما تم تكليف سكرتارية للاشراف على اللجنة التحضيرية وتسهيل مهامها‘ والبحث عن مصادر تمويل المؤتمر‘ كما انها ستكون حلقة وصل بين التنظيمات المشاركة والدول الصديقة الى حين انعقاد المؤتمر.وأكدت القيادات المجتمعة استعدادها الذى لا يتزحزح للتعاون مع كل القوة السياسية ومنظمات المجتمع المدنى والشخصيات الوطنية من أجل توحيد الطاقات والامكانات فى ميادين النضال المختلفة حتى يتم تعجيل النصر.وناشد المجتمعون المجتمع الدولى ممارسة الضغط على النظام الأرترى لأطلاق سراح السجناء السياسيين وسجناء الضمير وارساء دعائم السلام والديمقراطية فى ارتريا , كما دعوا المجتمع الدولى لبذل جهود فاعلة من أجل حل مشكلة الحدود القائمة بين ارتريا واثيوبيا حتى يتم تجنب انفجار الوضع المحتقن والذى ظل مصدر توتر دائم بين البلدين مما يجعل امكانية اشتعال الحرب ماثلة فى أى لحظة وعبر المجتمعون عن شكرهم غير المحدود لمساندة دول تعاون صنعاء ودعمهم للمعارضة الأرترية من اجل تحقيق التغيير الديمقراطى فى ارتريا عامة‘ ولشعب اثيوبيا وحكومته خاصة.النصر للنضال الديمقراطي للشعب الأرترىالأجتماع القيادى لتنظيمات 19 يناير2008.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى