بيانات ووثائق

بيان هام: اللجنة المركزية للحركة الفيدرالية الديمقراطية الإرترية

21-Jul-2005

فيدرالية

تحت شعار (فالنأخذ المبادرة لتعميق الطرح الفيدرالي وخلق آلية التحدي) عقدت اللجنة المركزية للحركة الفيدرالية اجتماعها التداولي التقويمي، وذلك من 16 حتى 17 /7/2005 م، وبعد أن أدانت واستنكرت بشدة في مستهل جلستها تلك الأعمال الإجرامية التى تعرضت لها العاصمة البريطانية لندن، واستهدفت فيها حياة الأبريآء،

استعرضت اللجنة المركزية معاناة شعبنا الأبي تحت قهر واضطهاد، وعدوان نظام الجبهة الشعبية، وإدارة أفورقي القمعية، وحملت نظام أفورقي كل ما وصلت إليه الحياة في إرتريا، من تردي سياسي، وأمني، واقتصادي، وثقافي، ثم أجازت اللجنة المركزية جميع التقارير المقدمة، من المكاتب المختصة، بعد مناقشتها، بعد ذلك تناولت بالنقد والتحليل المسار التنظيمي، والتفعيل السياسي للحركة، متلمسة مواطن الضعف، ومكامن القوة، وخرجت بأهمية الاستمرار في مضاعفة إنجازات الحركة الملموسة، بتكثيف مزيد من الجهود، في شتى الأصعدة، بروح متطلعة نحو آفاق واسعة، ومشاريع عمل ناجحة، وصابرة على التمسك بالحل الفيدرالي، والسير فيه بخطى ثابتة، ورؤية واعية، مع تأكيدها على ضرورة النزول ببرنامجها الفيدرالي، ونهجها الإصلاحي التجديدي، إلى مستوى القاعدة الجماهيرية، بشكل أكثر عمقا، وأوسع انتشارا، متواصية بالتجديد المتواصل، والتقويم المستمر، وإعمال النقد البنآء، والمضي في الارتقاء بالحركة الفيدرالية نحو مسارات أعلى في التآزر والتلاقي، مع كل من يشاركها الهم، ويقاسمها الرؤية، ويمتلك الإرادة القوية لمواجهة كل التحديات المحتملة، والرغبات الشيفونية، وانتزاع حقوق المستضعفين منها، وتحريرهم من ظلمها السياسي، واستغلالها الاقتصادي، وحمايتهم من مكايداتها باسم الديمقراطية العائمة، والشعارات المبهمة، كما استعرضت اللجنة المركزية الخطوط العريضة، لمختلف التحديات، التي تواجهها الحركة بصفة خاصة، وقوى المعارضة الإرترية بصورة عامة، ممثلة في التحالف الديمقراطي الإرتري، مؤكدة أن الحركة الفيدرالية ستمضي في دعم هذا الكيان ومساندته، بالرغم من عدم رضاها عن بعض أداءاته، معتبرة في الوقت ذاته ما تحقق إنجازه في مجال إعلام التحالف عملا جديرا بالثنآء والتقدير، يعكس الجدية في الأدآء، ورأت أهمية تسجيل شكرها، لكل من ساهم في إخراج هذا العمل الإعلامي، إلى ساحة العطآء، داعية إلى مزيد من الابداع في العمل الجماعي، وتجنب التقليدية الموروثة، في إدارة عمل التحالف، وتواصله بالقاعدة الجماهيرية.أيضا أشادت اللجنة المركزية للحركة الفيدرالية في اجتماعها هذا بمجهودات السلام الجبارة التي توجت أخيرا بإسكات صوت البندقية في الجنوب، وذلك باعتماد الحل الفيدرالي في تقاسم السلطة والثروة، باعتباره حلا عادلا، أخذت به إلى جانب السودان، كل من إثيوبيا والصومال، الأمر الذي يجعل منه ضرورة لابد منها في حل مشكلات السلطة والثروة، في إرتريا أيضا، حتى يعم المنطقة بأسرها، استقرار شامل، ويذهب عنها شبح الاحتراب والاقتتال. ويطيب للجنة المركزية في هذه المناسبة التاريخية، أن ترفع باسم الحركة الفيدرالية تهانيها الحارة إلى الزعيمين، الرئيس المشير عمر البشير، ونائبه الأول الدكتور جون قرنق، وكذلك النائب الأستاذ علي عثمان طه، متمنية للسودان الشقيق التغلب على البقية الباقية من معوقات السلام، في غربه، وشرقه، حتى يشمل السلام العادل كل أرجاء السودان الشقيق، وحتى يعم المنطقة كلها سلام شامل، وعلاقات ودية، تقوم على حسن الجوار، ومراعاة مصالح الشعوب المشتركة. كما أثنت اللجنة المركزية على المسار الديمقراطي، الذي انتهجته الحكومة الإثيوبية، وحزبها الحاكم، في تدوال السلطة، بتنظيم انتخابات حرة، حازت على رضى كثير من المتابعين، بالرغم مما اكتنفها من صعوبات، في معالجات تداعياتها، كتجربة جديدة، في إثيوبيا الحديثة.عاشت إرتريا حرة أبيةوالخزي والعار للنظام الديكتاتوري الشيفونيوالمجد والخلود لكل الشهداء. اللجنة المركزية الحركة الفيدرالية الديمقراطية الإرترية. 19/7/2005

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى